«الصحة العالمية»: مستشفى «الوطني» للأطفال فخر للكويت والمنطقة

أشادت المديرة العامة المساعدة لشؤون مقاومة المضادات الحيوية في منظمة الصحة العالمية د. حنان بلخي بالمستوى الراقي للخدمات العلاجية التي يقدمها مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال، وما يزخر به من كوادر وطنية على أعلى مستوى من المهنية، مؤكدة انه فخر للكويت والمنطقة.

وأعربت بلخي لـ «كونا»، اليوم، عقب زيارتها للمستشفى عن سعادتها بهذه الزيارة والاطلاع على أهم الإنجازات الكويتية، وتحديداً ما يخص علاجات الأطفال والوصول بالعلاجات إلى جميع فئات المجتمع.

مستشفى بنك الكويت الوطني للأطفال

وثمنت قدرة الكوادر الوطنية الكويتية في العمل على علاج المرضى والاهتمام بهم علاجياً، فضلاً عن الاهتمام بالنواحي السيكولوجية والاجتماعية لجميع الأطفال المرضى، مشيدة بالتعاون الثنائي بين المنظمة والكويت التي تعتبر إحدى الدول التي استطاعت العمل على إنجاز وتحضير الخطة الوطنية لمقاومة المضادات الحيوية، والتي ستكون خطوة مهمة لعمل شراكات بين المنظمة و194 دولة.

وأوضحت أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون على جميع الصعد وليس فقط مقاومة المضادات الحيوية بما يخدم الكويت والمنطقة.

وحدة الفصادة

من جانبها، قالت رئيسة قسم أمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية في المستشفى د. سندس الشريدة، إن العمل جارٍ لافتتاح وحدة الفصادة العلاجية للأطفال قريباً.

وأضافت الشريدة، أن الرؤية تتضمن أن تكون الكويت مركزاً عالمياً لعلاج أمراض الدم وسرطان الأطفال وزرع الخلايا الجذعية، مشيدة بتقديم أحدث العلاجات الكيماوية والمناعية أو التداخلية من عمليات أو العلاجات الإشعاعية للحصول على أفضل النتائج مع الحرص على سلامة المرضى.

ولفتت إلى وجود إرشادات علاجية جديدة في معظم الأمراض الصعبة من اللوكيميا التي لا تستجيب للعلاج الروتيني أو انتكاسات اللوكيميا، إضافة إلى إجراء عمليات زراعة خلايا جذعية متعددة على النهج المتطور والبدء في العلاج الخلوي.

وأشادت بحصول قسم أمراض الدم والسرطان على عضوية عالمية في «EBMT وCIBMTR»، لافتة إلى أن هذه العضوية تتيح التدريب المجاني من هذه الهيئات العالمية، وتسهيل مهمة القسم في أخذ اعتراف الجودة JACIE مع تدريب أطباء القسم على أسس جودة أمراض الدم والسرطان.

وبينت أن العمل جارٍ على التوأمة والتحالف الدولي مع مستشفى «سانت جود» والحصول على الاعتراف الدولي JAICE والتوسعة السريرية لزيادة عدد أسرّة الأورام الى 26 سريرا وإدخال الملف الآلي للمرضى، والتسجيل الوطني لأمراض الدم وسرطان الأطفال وزراعة الخلايا الجذعية.