البرازيل مرشحة فوق العادة في المجموعة السابعة

نشر في 08-11-2022
آخر تحديث 08-11-2022 | 18:11
لاعبو المنتخب البرازيلي في مباراة سابقة
لاعبو المنتخب البرازيلي في مباراة سابقة
يسعى المنتخب البرازيلي إلى تفادي حدوث أي مفاجآت وحسم صدارة المجموعة السابعة في مونديال قطر 2022 الذي ينطلق هذا الشهر، وتضم المجموعة إلى جانب السيليساو كلاً من سويسرا وصربيا والكاميرون.
ستكون البرازيل مرشحة فوق العادة لتخطي دور المجموعات والذهاب بعيداً في مونديال 2022، وربما إحراز اللقب للمرة السادسة في تاريخها، بفضل عروضها الرائعة في السنوات الأخيرة وتألق معظم نجومها حالياً، لا سيما في خط المقدمة بوجود نيمار وفينيسيوس جونيور ورودريغو، في حين سيكون الصراع مريراً على البطاقة الثانية ضمن المجموعة السابعة بين سويسرا وصربيا والكاميرون.

وضع مدرّب البرازيل تيتي فريقه على السكة الصحيحة ونفض عنه غبار الهزيمة التاريخية أمام ألمانيا 1-7 في نصف نهائي مونديال 2014، من خلال قيادته إلى التتويج بكوبا أميركا عام 2019 ثم خاض تصفيات أميركا الجنوبية من دون أي هزيمة.

ورفع تيتي السقف بقوله لصحيفة «ذي غارديان» البريطانية في يونيو الماضي، «يجب أن نبلغ النهائي ونصبح الأبطال. هذه الحقيقة. في روسيا كنت المدرب في ظروف مختلفة (بعد إقالة دونغا). اليوم لدي فرصة إكمال دورة السنوات الأربع. التوقعات مرتفعة لكني مركز على العمل».

تتمتع جميع خطوط المنتخب البرازيلي بالخبرة بدءاً من حارس ليفربول الإنكليزي أليسون، وقطبي قلب الدفاع تياغو سيلفا وماركينيوس، مروراً بخط الوسط بوجود كازيميرو ومروحة رائعة من المهاجمين بقيادة نيمار.

في المقابل، تريد سويسرا أن تواصل مفاجآتها بعد أن أخرجت فرنسا من الدور ثمن النهائي لكأس أوروبا صيف عام 2021 بالفوز عليها بركلات الترجيح، علماً أنها كانت تتخلف في النتيجة 1-3 في الوقت الأصلي حتى الدقيقة 75 قبل أن تقلب الطاولة على منافستها.

ولم يتردد رئيس الاتحاد السويسري لكرة القدم دومينيك بلان في التعبير عن طموحات منتخب بلاده في العرس الكروي في قطر اثر التأهل للمرة الخامسة توالياً في أكتوبر الماضي «نعم، الفريق يرغب في التتويج بطلاً للعالم».

استلم السويسري الدولي سابقاً مراد ياكين مهمة الإشراف على تدريب المنتخب خلفاً لبيتكوفيتش واعتمد كرة هجومية أكثر من سلفه وبات المنتخب أكثر صلابة، بدليل عدم خسارته أياً من مبارياته الثماني في تصفيات كأس العالم، على الرغم من إصابات عدة في صفوفه وفي مجموعة ضمت إيطاليا بطلة أوروبا الأخيرة.







منافسة على البطاقة الثانية

ويتألق نجوم المنتخب السويسري في أنديتهم، بدءاً بالقائد غرانيت تشاكا في صفوف أرسنال الذي سجل 4 أهداف هذا الموسم، ولا يزال كتلة نشاط في وسط الملعب مع تخليه عن مشاكساته التي خلقت له المتاعب مع الحكام في السابق.

كمأ تأقلم المهاجم بريل إمبولو في صفوف موناكو المنتقل إليه من بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، وقلب الدفاع مانويل أكانجي الذي انضم إلى مانشستر سيتي قادماً من بوروسيا دورتموند.

كما تألق الحارس يان سومر بشكل لافت في صفوف مونشنغلادباخ، لكنه أصيب في أربطة الكاحل في 18 أكتوبر وهو يتعافى حالياً.

أما صربيا، فتعوّل على مهاجميها العملاقين دوشان فلاهوفيتش في صفوف يوفنتوس، وألكسندر ميتروفيتش المتألق في صفوف فولهام الإنكليزي.

ستكون مباراة صربيا وسويسرا في ختام دور المجموعات في الثاني من ديسمبر، حاسمة على الأرجح في تحديد هوية المنتخب الذي سيرافق البرازيل.

وكانت القرعة أوقعت منتخبا صربيا وسويسرا مع البرازيل أيضاً قبل 4 سنوات في مونديال 2018، ففازت البرازيل 2 - صفر على الأولى وتعادلت 1-1 مع الثانية.

أما الكاميرون التي حلت ثالثة في كأس الأمم الإفريقية التي استضافتها مطلع العام الحالي، فتضم في صفوفها بعض النجوم الذين يتألقون في صفوف الأندية الأوروبية أبرزهم حارس مرمى إنتر الإيطالي آندريه أونانا، ولاعب وسط نابولي آندريه فرانك زامبو انغيسا بالإضافة إلى إريك مكسيم تشوبو موتينغ الذي يتألق في صفوف بايرن ميونيخ الألماني في الآونة الأخيرة وزميله في خط المقدمة فنسان أبوبكر مع النصر السعودي.

back to top