60 شاباً يدشنون «الغوص» استذكاراً لتراث الآباء والأجداد

• مراسم «الدشة» برعاية سامية... والرحلة الـ 32 تستمر حتى 17 الجاري

نشر في 11-08-2023 | 12:50
آخر تحديث 12-08-2023 | 19:14

انطلقت اليوم، مراسم «الدشة» لرحلة إحياء ذكرى الغوص الـ 32، التي ينظمها النادي البحري الرياضي الكويتي برعاية أميرية سامية بمشاركة 60 شاباً من النواخذة والمجدمية والغاصة والبحرية على متن سفينتين.

وتستمر الرحلة، التي حضر انطلاقها نائب المدير العام لقطاع الرياضة التنافسية بشار عبدالله ورئيس النادي البحري الرياضي الكويتي فهد الفهد، ستة أيام بدءاً من ساحل النادي في السالمية إلى هيرات الغوص بمنطقة الخيران.

وقال عبدالله، إن إحياء ذكرى الغوص له أهمية كبيرة لما يعنيه هذا التراث العريق بالنسبة للكويت، لافتاً إلى أنه مع التطور التكنولوجي والتقدم الرقمي في عصرنا الراهن من المهم إعادة التذكير بتراثنا الأصيل خصوصاً أن أغلب المشاركين هم من فئة الشباب.

وأشار إلى أن هيئة العامة للرياضة تقدم كل الدعم لاستمرار مثل هذه الفعاليات التي تمثل الهوية الوطنية متمنياً السلامة والتوفيق لجميع المشاركين.

من جانبه، قال المشارك بدر ذياب، إن إحياء ذكرى رحلة الغوص تذكرنا بالآباء والأجداد وما عانوه خلال رحلات الغوص واستخراج خيرات البحر، مستطرداً «أن هذه التجربة تضيف لنا الكثير من الخبرة والمعرفة خصوصاً أن مثل هذا التراث له أثره الكبير ليس على مستوى الكويت فحسب بل حتى على مستوى الخليج».

بدروه، قال راشد الفقعان، وهو أحد المشاركين في «الدشة»، أنه سعيد بعودة رحلات الغوص بعد انقطاع دام 3 سنوات بسبب جائحة (كورونا) وتداعياتها، معرباً عن فخره بالمشاركة في هذه الرحلة خصوصاً أنها تأتي تحت رعاية أبوية سامية، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين وآملاً إحياء مثل هذه الذكرى دون انقطاع.

وحددت لجنة التراث البحري الكويتي برنامج رحلة إحياء ذكرى الغوص الـ 32 بإجراء مراسم «الدشة» صباح اليوم، ومغادرة السفن فيما حددت يوم الثلاثاء المقبل يوماً مفتوحاً للصحافة والإعلام يبدأ من 8 صباحاً حتى 3 عصراً، كما حددت اللجنة موعد يوم «القفال» الذي تعود فيه السفن يوم الخميس 17 الجاري الساعة 5 مساء.

يذكر أن سفينتي الغوص المشاركتين في الرحلة مهداتان من الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد وتمت تسميتهما بأسماء سفن غوص قديمة ومعروفة.

حماسة الشباب
رغم الأجواء الحارة فإن حماسة الشباب الكويتيين المشاركين في رحلة «الدشة» كانت واضحة، حيث بدت عليهم السعادة والرغبة الشديدة في المشاركة في هذه الرحلة التراثية التي تؤكد ماضي الأجداد ومعاناتهم في رحلة كسب عيشهم.

back to top