بلجيكا وجيلها الذهبي الأوفر حظاً في المجموعة السادسة

نشر في 07-11-2022
آخر تحديث 07-11-2022 | 20:45
منتخب بلجيكا
منتخب بلجيكا
ستكون المنافسة حامية بين المنتخبين البلجيكي والكرواتي على صدارة المجموعة السادسة بمونديال 2022، بينما سيحاول المغرب وكندا تحقيق المفاجآت.
لا يزال الجيل الذهبي لمنتخب بلجيكا يبحث عن لقب أول له، وسيكون مرشحاً للتأهل عن المجموعة السادسة في مونديال 2022، إلى جانب كرواتيا، وصيفة النسخة الأخيرة في روسيا عام 2018، في حين سيحاول منتخبا المغرب وكندا مخالفة التوقعات.

لم يسبق للمنتخب البلجيكي أن ضم هذا الكم من النجوم الساطعين بصفوفه في تاريخه، لكنه رغم الترشيحات التي صبَّت في مصلحته في آخر بطولتين كبيرتين، وتحديداً كأس العالم 2018 وكأس أوروبا 2021، لكنه خرج في المرتين أمام المنتخب الذي توج لاحقاً فيهما، وهما: فرنسا في نصف النهائي المونديال، وإيطاليا في ربع نهائي البطولة القارية.

ويتابع كل من كيفن دي بروين (31 عاماً) تألقه في صناعة الأهداف في صفوف مانشستر سيتي الإنكليزي، ويحذو حذوه حارس مرمى ريال مدريد الإسباني تيبو كورتوا، الذي ساهم في إحراز فريقه دوري أبطال أوروبا على حساب ليفربول الإنكليزي في مايو الماضي، واختير رجل المباراة فيها.

لكن في المقابل، تراجع مستوى مهاجمه إدين هازار بشكل كبير، في حين تعرَّض روميلو لوكاكو، الذي تألق موسم 2020-2021 في صفوف إنتر، إلى إصابة عضلية في الأيام الأخيرة، في الوقت الذي يحاول استعادة توازنه بعد عودته على سبيل الإعارة، إثر موسم مخيب في صفوف تشلسي الإنكليزي.







تراجع مستوى كرواتيا

في المقابل، لم يتمكَّن المنتخب الكرواتي من المحافظة على تألقه عندما بلغ نهائي مونديال 2018 قبل أن يخسر أمام فرنسا 2-4، فخرج من ثُمن النهائي على يد إسبانيا في كأس أوروبا، كما أن أبرز لاعبيه تقدموا في السن، وأبرزهم لوكا مودريتش صاحب الكرة الذهبية عام 2018 (37 عاماً)، وايفان بيريشيتش (33)، وديان لوفرن (33 عاماً).

بيد أن مودريتش لا يزال قادراً على فتح ثغرات في دفاعات المنتخبات المنافسة، ونجح في قيادة منتخب بلاده إلى الدور النهائي من دوري الأمم الأوروبية بالفوز على فرنسا 1 - صفر، محققاً أول انتصار على الأخيرة في 10 مواجهات جمعت بينهما.

وسيحاول المنتخب المغربي تحقيق نتيجة أفضل من النسخة السابقة عندما عاد للمشاركة في العرس الكروي بعد غياب دام 20 عاماً، فنجح في انتزاع التعادل مع إسبانيا، لكنه خسر أمام إيران والبرتغال.

وعاد إلى صفوف المنتخب جناح تشلسي حكيم زياش، الذي كان مبعداً بسبب سوء السلوك.

بالمقابل، وفي مشاركته الثانية بالعرس الكروي بعد أولى عام 1986، قد يحقق المنتخب الكندي المفاجأة في قطر، بفضل مهاجم ليل الفرنسي جوناثان ديفيد، وظهير أيسر بايرن ميونيخ الألماني الفونسو ديفيس. وكان المنتخب الكندي تصدَّر تصفيات منطقة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي).

back to top