«الكويتي للتنمية»: الإجماع العالمي على نصرة الكويت ضد الغزو عائد لحكمة سياستها

نشر في 03-08-2023 | 13:02
آخر تحديث 03-08-2023 | 18:42
المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر
المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر
قال المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر إن الإجماع العالمي غير المسبوق لنصرة الحق الكويتي يرجع إلى حكمة وحنكة السياسة الخارجية الكويتية المدعومة بالأذرع الاقتصادية والتنموية.

وأضاف البحر لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم الخميس أن الصندوق التزم بأداء رسالته ومد يد العون للدول المستفيدة خلال فترة الغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت عام 1990 مما ساهم بشكل كبير في صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم «660» بإدانة الغزو الغاشم والمطالبة بعودة الشرعية الكويتية بتصويت الأغلبية العظمى من دول العالم دون أي معارضة.

وأوضح أن الصندوق الكويتي للتنمية من بين الجهات التي ساهمت جهودها الإنمائية العالمية في إثارة قضية الكويت في المحافل الإقليمية والدولية.



وذكر أنه على الرغم من تلك الظروف الصعبة فإن الصندوق الكويتي استمر في عملياته الإنمائية بناءً على توجيهات الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه والذي أصر على أن يواصل الصندوق نشاطه الإنمائي خلال الأزمة.

وبيّن البحر أن معظم الدول المقترضة من الصندوق الكويتي للتنمية تقدمت في مقر الصندوق المؤقت في العاصمة البريطانية لندن خلال فترة الغزو العراقي مبدية استعدادها لتسديد كامل قروضها إذا كانت الكويت بحاجة عاجلة إلى الأموال رغبة من تلك الدول في مساعدة الحكومة الكويتية بوقت الشدة.

وذكر أن الكويت استطاعت جني ثمار مساعداتها للدول النامية عبر الصندوق خلال أكثر من 30 عاماً عندما هب المجتمع الدولي للدفاع عنها، مشيراً إلى أهمية السياسة الخارجية الكويتية التي جعلت أغلب دول العالم تقف إلى جانب الحق الكويتي وتناصره.

وأفاد بأن الصندوق الكويتي للتنمية نجح من خلال جهوده في أن يكون همزة وصل بين دولة الكويت والأغلبية العظمى من بلدان العالم وحصد الوفاء والمؤازرة وصناعة المستقبل وحماية البلاد من الأزمات والأخطار.

وأشار إلى أن الهدف الأساسي من إنشاء الصندوق الكويتي هو توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين دولة الكويت وبقية دول العالم.

back to top