«التربية»: سبّاقون في تطبيقات الذكاء الاصطناعي

العدواني واصل تفقُّد المدارس واستطلاع احتياجاتها وآلية سير العمل

نشر في 07-11-2022 | 14:02
آخر تحديث 07-11-2022 | 20:24
أكد وزير التربية دعم النماذج المشرّفة من الطلبة للمشاركة في مسابقات التطبيقات الذكية والتكنولوجيا، لما له من دور فعال في تعزيز الإبداع البشري، والذي سيسهم في تحسين جودة التعليم والارتقاء بالمنظومة التعليمية.
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. حمد العدواني، أن الكويت سارعت في الاعتماد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، تماشياً مع خطة الدولة التنموية لعام 2035.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير العدواني، اليوم، في مكتبه بالديوان العام للوزارة الطالبتين فاطمة الزهراء جمال (من ثانوية ماريا القبطية للبنات)، وعائشة العجمي (من ثانوية الرتقة للبنات)، الفائزتين بمسابقة برنامج المرصد الخليجي في تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالتعليم العام (مسابقة الهاكثون في الذكاء الاصطناعي)، التي أقيمت في السعودية، بحضور الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان، ومدير قطاع المعلومات في مكتب «التربية» العربي لدول الخليج، د. محمد الشريكة.

وأبدى وزير التربية فخره واعتزازه بلقاء الطالبتين الحاصلتين على المركز الأول في المسابقة وأولياء أمورهما، وقال إن ما يشعرنا في الفخر والاعتزاز هو تشجيع وزارة التربية للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لـدى أبنائها الطلبة والطالبات فهم قادة المستقبل، من خلال تبنّي نماذج مشرّفة من الطلبة والطالبات ودعمهم للمشاركة في المسابقات المحلية والخارجية في مجال التطبيقات الذكية والتكنولوجيا، لما له من دور فعال في تعزيز الإبداع البشري، والذي سيسهم بلا شك في تحسين جودة التعليم والارتقاء بالمنظومة التعليمية.

وأشاد العدواني بجهود منسقي برنامج المرصد الخليجي، الموجهة الفنية العام للحاسوب بالإنابة منى عوض، والموجهة الفنية للعلوم نادية الحبيب، والموجهة الفنية للحاسوب منار جمال، من خلال رعايتهن وتبنيهن لروح الابتكار التكنولوجي لدى الطالبتين، والذي أسهم بشكل فعال في فوزهما بالمسابقة.

جولة تفقدية



في مجال آخر، وضمن جولاته التفقدية المفاجئة، قام الوزير العدواني، صباح اليوم، بزيارة تفقدية مفاجئة إلى مدرسة عبدالله العصفور الابتدائية للبنين، حيث اطّلع على وضع المدرسة وآلية سير العمل فيها.

وقالت مصادر تربوية إن الوزير يسعى من خلال هذه الزيارات المفاجئة إلى تلمُّس احتياجات الميدان وهمومه بشكل مباشر، والاستماع إلى المعوقات التي يواجهها لتذليلها، والحرص على توفير جميع الإمكانات لتحقيق الأهداف التربوية في تنشئة الأجيال تنشئة سليمة، مع الحرص على رفع الكفاءة التعليمية لدى أعضاء المنظومة.

وفي هذا السياق، أكدت مديرة المدرسة، أمينة البشير، أن الإدارة حرصت على تنظيم فعالية عودة الأنشطة المدرسية، بعد صدور تعليمات من الوزارة بالسماح بالأنشطة المدرسية التي أوقفتها الجائحة في العامين الدراسيين الماضيين، والتي تعتبر جزءا همما وحيويا في المسيرة التعليمية، لما لها من قيمة في تعزيز القيم والأخلاق الحميدة في نفوس الطلبة، لإيمانها بأن التربية السليمة تأتي في المقدمة، ليأتي بعدها التعليم.

«التربية»: ‪ ‏توفير حافلات لطلبة فئة ذوي الاحتياجات ‬

وأضافت البشير أنه صادف إقامة الفعالية حضور مفاجئ من وزير التربية، وهو ما كانت له أصداء ترحيبية بين أوساط الهيئة التعليمية والإدارية في المدرسة، حيث كانت لمشاركته الأبوية لأبنائه الطلبة أثر كبير في نفوسهم، إضافة إلى حرصه على الاطلاع على سير العملية التعليمية ومدى جودة الخدمات المقدمة.

في مجال آخر، أعلنت وزارة التربية أن الحافلات المخصصة لنقل الطلبة من مدارس التربية الخاصة وإليها قد بدأت أعمالها اليوم الأول، وستستمر تدريجياً لحين اكتمال الأعداد.

وقالت الوزارة إن ذلك يأتي من أجل توفير وسيلة نقل آمنة وملائمة للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة.

back to top