أمريكا تطلب من طاقم سفارتها في هايتي المغادرة

نظراً لتدهور الوضع الأمني في هايتي، قررت الولايات المتحدة سحب كامل موظفيها الحكوميين وأسرهم من البلاد، باستثناء طاقم طوارئ.

وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيراً في وقت متأخر أمس الخميس جاء فيه «لا تسافروا إلى هايتي بسبب الخطف والجريمة والاضطرابات المدنية والبنية التحتية الهزيلة الخاصة بالرعاية الصحية».

وأضافت وزارة الخارجية «على المواطنين الأمريكيين في هايتي مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن عن طريق خيارات النقل المتاحة التجارية أو الخاصة، في ضوء الوضع الأمني الحالي وتحديات البنية التحتية».

وتُعاني هايتي منذ سنوات من الفساد والعنف والكوارث الطبيعية.

ومنذ الزلزال المدمر الذي وقع في 2010 الذي توفي فيه أكثر من 210 ألف شخص، تعتمد هايتي على مساعدات التنمية الخارجية.

وبالإضافة لذلك، تُقاتل العصابات الوحشية للسيطرة على العاصمة بور أو برنس التي تغرق في الفوضى بشكل متزايد.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية «قدرات الحكومة الأمريكية مقيدة للغاية في توفير الخدمات الطارئة للمواطنين الأمريكيين الموجودين في هايتي، والمساعدة على الأرض ليست متاحة سوى من خلال السلطات المحلية شرطة هايتي الوطنية وأجهزة الإسعاف».

ومنذ اغتيال الرئيس جوفينيل مويس قبل نحو عامين، توجد حكومة مؤقتة تكاد لا تؤدي عملاً.

وفي أكتوبر، طلبت الحكومة إرسال قوة عسكرية دولية لكبح جماح العصابات المسلحة، ولكن اتسم رد الفعل الدول بالحذر خشية التورط.