المحمود: استراتيجية «الوطني للثقافة» تهدف إلى إحداث تنمية ثقافية مستدامة

• عقب صدور تقرير الأداء عن الأشهر الستة الأولى

نشر في 27-07-2023
آخر تحديث 27-07-2023 | 18:40
المحمود مع جاسم النبهان ومحمد الجسار
المحمود مع جاسم النبهان ومحمد الجسار

أعلنت الأمينة العامة المساعدة لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب رئيسة لجنة متابعة تنفيذ استراتيجية 2023/ 2028، عائشة المحمود، صدور تقرير الأداء عن الأشهر الستة الأولى من عام الاستراتيجية الأول.

وأضافت المحمود، في تصريح لها، أن هذا التقرير صدر بعنوان «اتساق الأنساق»، إشارة إلى توجيهات وزير الإعلام وزير الأوقاف عبدالرحمن المطيري، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين قطاعات المجلس، لإنجاز الأهداف الاستراتيجية، وتحسين الصورة الذهنية الموحدة لكل القطاعات.

ولفتت إلى أن المجلس أطلق الاستراتيجية في 20 ديسمبر 2022 بمبنى دار الآثار الإسلامية، حيث استعرض خلاله الوزير رؤية السنوات الخمس المقبلة، وأبرز الأهداف الاستراتيجية التي حوتها الوثيقة لإحداث تنمية ثقافية مستدامة وبيئة محفزة للإبداع.

الخبرات الوطنية

وأوضحت المحمود أن هذه الانطلاقة للرؤية الجديدة تزامنت مع تطوير الجهاز الإداري في المجلس الوطني، إضافة إلى الاستعانة بالخبرات الوطنية المهنية والأكاديمية، والاستفادة من خبراتها، مع بروز واضح لدور الشباب الوطني في المشاركة، وإتاحة مساحة لتمكين المرأة في السُلّم القيادي، بما يتناسب وحجم حضورها في قطاعات المجلس.

وأشارت إلى متابعة الوزير الحثيثة لتحويل الاستراتيجية إلى خطط وبرامج تشغيلية، لذلك كانت لجنة متابعة تنفيذ الاستراتيجية التي صدر بشأنها القرار الوزاري رقم 344/ 2023 في 4 يونيو 2023، حيث اتخذت جملة من الإجراءات التنفيذية، كان أبرزها الانتهاء من تقديم قطاعات المجلس لتقارير الأداء، لقياس مستوى التقدم نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية، واستكمال بيانات الخطط التشغيلية، من خلال نماذج تمت تعبئتها من قِبل ممثلي القطاعات في المجلس، وقد عقدت لذلك 9 ورش عمل، لضمان تدفق كامل البيانات والمعلومات اللازمة لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية.

الأهداف المنشودة

وأكدت أن أهم ما يمكن استخلاصه من صدور تقرير الأداء الأول، هو وجود قناعة لدى قادة المجلس بالمُضي قُدماً نحو ركب الاستراتيجية لتحقيق الأهداف المنشودة، ومما يؤكد ذلك اتخاذ مسارات جديدة تعتمد على التوعية للطواقم القيادية والإشرافية، وكذلك التنفيذية، في المجلس، من خلال الحوارات والأدبيات والممارسات اليومية، إضافة إلى إشراكهم في برامج تدريب تخصصية من المتوقع أن تكون مفيدة ومساندة لتحسين بيئة العمل بشكل أفضل، وفق المجالات والمهام التي يتولاها العاملون في المجلس الوطني.

وختمت المحمود تصريحها بالإشارة إلى أن تقرير «اتساق الأنساق» حظي بمراجعة الوزير وأمناء المجلس، وجارٍ العمل على تطوير المنهجية، وتحسين المحتوى في المستقبل، حيث من المتوقع أن يصدر التقرير الثاني في الأسبوع الأول من أكتوبر القادم. وتمنت أن تكون تقارير المتابعة الدورية من بين الأسباب التي تعزز إنفاذ استراتيجية المجلس على صعيد القطاعات، ومع الشركاء من خارجه.

back to top