«قمة المناخ» في مصر... أمن مشدد وحضور «غربي»

نشر في 06-11-2022
آخر تحديث 07-11-2022 | 20:52
أمن مشدد وحضور «غربي» في «قمة المناخ»
أمن مشدد وحضور «غربي» في «قمة المناخ»
وسط إجراءات أمنية معقدة وحضور دولي كبير يتقدمه الرئيس الأميركي جو بايدن وقادة العالم الغربي، ووسط غياب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ، تنطلق اليوم قمة مؤتمر الأطراف حول المناخ «كوب 27»، التي تستضيفها مصر بمنتجع شرم الشيخ.

ويلقي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم، كلمة افتتاحية للمؤتمر الذي يستمر أسبوعين حتى 18 الجاري، على أن يتوالى وصول رؤساء الدول تباعاً، ويلتقي الرؤساء المشاركون يومي الاثنين والثلاثاء، في حين يشارك الرئيس الأميركي في فعاليات 11 الجاري.



ويعد بايدن أبرز المشاركين في القمة بجوار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيسة وزراء إيطاليا الجديدة جورجيا ميلوني، ومن الجانب العربي ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وألقت القاهرة بثقلها لتحويل منتجع شرم الشيخ العالمي إلى أيقونة على قدر الحدث العالمي، الذي يشارك فيه، إلى جانب رؤساء الدول، كبار مسؤولي الأمم المتحدة، وآلاف النشطاء المعنيين بالبيئة، بإجمالي 40 ألف شخص يمثلون 196 دولة. وستبحث القمة ملفات تغير المناخ، وسبل المواجهة الأممية لها عبر التوافق على حلول لمعالجتها، لكن الظروف الدولية غير المواتية في ظل أجواء الحرب الروسية- الأوكرانية والأزمة الاقتصادية التي دفعت بعض الدول إلى تعزيز استهلاكها للفحم والنفط، تجعل إمكانية التوصل إلى اتفاقات دولية متعددة الأطراف أمراً شبه مستحيل.

وشددت السلطات المصرية من قبضتها الأمنية في محافظة جنوب سيناء حيث يقع منتجع شرم الشيخ، الذي تحول إلى ثكنة عسكرية، وصدرت تعليمات أمنية مشددة بإغلاق منافذ المحافظة، وعدم السماح للأهالي بالمغادرة إلى حين الانتهاء من فعاليات القمة. وامتدت حالة الاستنفار الأمني لتصل إلى القاهرة، التي تشهد منذ أكثر من أسبوع انتشاراً أمنياً مكثفاً في منطقة وسط القاهرة، بالتوازي مع الإعلان عن دعوات مجهولة المصدر للتظاهر ضد الأوضاع الاقتصادية في 11 الجاري.

وتراهن الحكومة المصرية على الحدث العالمي لإظهار إمكانات مصر السياحية، في وقت يعاني الاقتصاد المصري صعوبات جمة، قد يكون أحد حلولها انتعاش قطاع السياحة الذي يُنظَر إليه كمنجم للعملات الأجنبية.

back to top