«تشجيع الاستثمار»: مذكرة تفاهم مع «أكسفورد للأعمال»

• تقرير «الكويت 2023» يسلط الضوء على تطور البيئة الاستثمارية ونمو القطاع الخاص

نشر في 09-07-2023
آخر تحديث 09-07-2023 | 18:35
توقيع مذكرة التفاهم
توقيع مذكرة التفاهم

تتجه الأنظار إلى جهود الكويت الفاعلة لتطوير بيئتها الاستثمارية وزيادة التدفقات للقطاعات التي تتميز بمؤهلات النمو، من خلال تقرير «الكويت 2023» المرتقب، الذي ستصدره مجموعة أكسفورد للأعمال.

ويهدف تقرير «الكويت 2023» إلى دراسة الإصلاحات التي كان لها أثر إيجابي على سهولة إجراء الأعمال في الدولة، وزيادة الاستثمارات المباشرة خلال السنة المالية 2021/2022.

وستتمحور الدراسة على حول الأثر الإيجابي للتشريعات الجديدة، مثل قانون المنافسة الذي أجيز في عام 2020، وعلى رقمنة الخدمات التي أسهمت في تسريع العمليات الأساسية للمستثمرين.

وإلى جانب ذلك، ستقوم مجموعة أكسفورد للأعمال بتتبع تعافي الاقتصاد الكويتي الذي حقق نمواً بمعدل 8.2 في المئة عام 2022 حسب إحصاءات صندوق النقد الدولي، وتعزز هذا النمو بزيادة إنتاج النفط وصعود وارتفاع أسعاره عالمياً. وستحلل الدراسة أيضاً بالتفصيل القطاعات الاقتصادية غير النفطية التي تتأهب للتوسع، مثل قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والصناعة، والبنية التحتية، والرعاية الصحية.

وأبرمت مجموعة أكسفورد للأعمال مذكرة تفاهم رئيسية مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر لمساعدتها في تنفيذ أنشطتها البحثية، التي تأتي امتداداً للتعاون بين الطرفين على مدى 10 سنوات.

وقام بالتوقيع على المذكرة كل من محمد يوسف ملا يعقوب، مساعد المدير العام لتطوير الأعمال لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر، والمديرتان الإقليميتان لمجموعة أكسفورد للأعمال في الكويت، دانا أغربيتشان، وماريا فيليبوڤا.

تعليقا على الحدث، أعربت فيليبوڤا عن سعادتها بالاحتفال بمرور عشر سنوات على الشراكة مع هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، مشيرة إلى أن العمل الناجح الذي تقوم به الهيئة لجذب المستثمرين الأجانب إلى القطاعات الرئيسية في الاقتصاد قد أضاف بلا شك قيمة للتقارير التي تصدرها مجموعة أكسفورد للأعمال.

وأكدت قائلة: «إن جهود الكويت لتنويع اقتصادها وتعزيز الدور الذي يؤديه القطاع الخاص في نمو الاقتصاد تحظى بتقدير متزايد، مدعومةً بالاهتمام المتنامي من قبل المستثمرين وتدفقات رأس المال الوافد المتزايد».

واضطلعت هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت بدور رئيسي في تحسين بيئة الأعمال وتعزيز مكانة الكويت على الصعيد الدولي، مما أسهم في خلق مجموعة متنوعة من الفرص الاستثمارية التي قمنا بالتركيز عليها في تقاريرنا.

أما أغربيتشان فأشارت إلى أن الخبرة العميقة والفهم الواضح للمشهد الاستثماري المتطور في الكويت على مر السنين من هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت عززا جهود البحث والتحليل في مجموعة أوكسفورد للأعمال، مما أتاح رؤية نافذة لما يمكن توقعه في المرحلة القادمة من التطور الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.

وأضافت: «سيكون للمشاركين الجدد في القطاعات الناشئة دور حاسم في توسيع القاعدة الاقتصادية وإتاحة فرص العمل للكثير من الشباب الكويتي الذين سينضمون إلى سوق العمل في السنوات القادمة، وإنني أتطلع إلى توثيق الفصل القادم من قصة نمو الكويت بالشراكة مع الهيئة، ودراسة التحولات المهمة التي قمنا بتوثيقها على مدى عقد من التعاون المثمر».

back to top