محفوظ: أرسم وألوّن للتعبير عن جمال كوكبنا المذهل

• خلال افتتاح معرضه الشخصي في «كاب» برعاية نقابة الفنانين

نشر في 09-06-2023
آخر تحديث 08-06-2023 | 19:03

افتتحت منصة كاب المعرض الشخصي للفنان أمين محفوظ، برعاية رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين الكويتيين، د. نبيل الفيلكاوي، وحضور جمع من الشخصيات، ومنهم د. يوسف الإبراهيم، ود. سليمان العسكري، والكاتب حمزة عليان، وعايدة ميرزا، وغيرهم.

وبعد جولته، عبّر الفيلكاوي عن سعادته بافتتاح المعرض وبما شاهده من أعمال تشكيلية للفنان محفوظ توثّق التاريخ وتبيّن تفاعله مع الحياة والمجتمع، مؤكدا أن استمرارية الفنان في فنه أعطت دافعا كبيرا لنا كفنانين في الاستمرار بعملنا وعطائنا، مشيرا إلى أن الفن ليس له عمر معيّن مادام الإبداع والعطاء موجودين.

الحروب والتلوث

أما الفنان محفوظ فقد بدأ حديثه قائلا: «أرسم وألوّن للتعبير عن الجمال المذهل والصافي لهذا الكوكب الذي دمّره ولا يزال يدمره الانسان بالحروب والتلوث».

وأضاف أن مهمة الفنان هي إظهار فنه بلوحة صادقة تعبيرها عفوي، وأنه اتبع في أعماله المدرسة الانطباعية التي تعكس تحليل اللون والضوء، مشيرا إلى أن تلك المدرسة هي التي بدأها الفنانان الفرنسيان كلود مونيه ومانيه، وتبناها كبار الرسامين بالعالم.


أحد أعماله أحد أعماله

وقال محفوظ إن اللوحة الناجحة هي التي تدهش المشاهد بفرشاة الرسام العفوية، كما أن الرواية الناجحة هي التي تصيب القارئ بصعقة.

أما أعماله فقد حملت عناوين معبّرة، ومنها «صراع القدر»، و»قصر الشيخ مبارك الصباح أوائل القرن العشرين»، و»منزل كويتي في القرن الماضي»، و«قصر السيف في الستينيات من القرن العشرين»، و«فلسطين بحيرة طبريا من الجولان المحتل»، وA«دمشق حارة قديمة من القرن الماضي»، وغيرها.

توثيق للتاريخ

ويحتفظ الفنان أمين محفوظ، ابن دمشق، بذكريات تعود إلى الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى كون أعماله الفنية توثيقًا جميلًا للتاريخ.

وُلد محفوظ عام 1933، ووجد في نفسه شغفا بالفنون الأربعة: الفن التشكيلي والتصوير، والموسيقى الكلاسيكية، والأدب، والمسرح.

وبسبب حبّه للريف السوري في الغوطة ابتغى أن يكون موضوع عمله الفني هو طبيعة الريف، بما في ذلك البساتين التي نشأ فيها.

أمين محفوظ: مهمة الفنان إظهار فنه بلوحة صادقة تعبيرها عفوي

وذكر محفوظ أنه متخصص في تصوير الريف السوري والفلسطيني والأميركي، وفق المدرسة الانطباعية.

وعندما انتقل إلى الكويت، بدأ في تصوير الكويت القديمة، بما في ذلك الهندسة المعمارية والهياكل التي لم تعد قائمة. وخلال مرحلة التحول إلى الواقعية عمل محفوظ أيضًا على تصوير عدد من اللوحات الواقعية وفن الخط العربي.

وأضاف أنه عمل رساما لمدة عامين في تلفزيون دمشق عام 1958، ثم انتقل إلى تلفزيون الكويت عند تأسيسه عام 1961.

واستمر في الإنتاج الفني أثناء وجوده بالكويت، ودرس وأنتج أعمالا فنية في العديد من المدن التي عاش فيها، بما في ذلك دمشق وميونخ وباريس وميلووكي (بولاية ويسكنسن) والكويت.

وأقام العديد من المعارض، منها معرض الربيع في متحف دمشق الخمسينيات، وغاليري شوابن في ألمانيا – الستينيات، ومتحف الكويت الوطني – 1970، شارع السين، باريس – السبعينيات، جاليري ديلان في ميلووكي 1998، ومعرض الفنانين التشكيليين احتفالاً بيوم تحرير الكويت 2003، ومعرض الفنانين التشكيليين احتفالاً باليوم الوطني لدولة الكويت 2004، ومعرض غاليري بوشهري - 2020.

back to top