منحوتات متناهية الصغر لشخصيات مؤثرة حول العالم

بأحجام متناهية الصغر، قدم الفنان التشكيلي فادي فرانسيس منحوتات لعدد من الشخصيات المؤثرة حول العالم في المجالات الفنية والعلمية والأدبية والرياضية من مختلف العصور، في معرضه المقام حالياً بدار الأوبرا المصرية بعنوان «يهمني الإنسان».

وجذب المعرض الذي افتتحه خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، بقاعة صلاح طاهر، جماهير ومحبي الفن التشكيلي للاستمتاع برؤية رموز الأدب والفن العالمي بأشكال صغيرة مصنوعة من الصلصال الحراري، ومن بين المنحوتات المصغرة تمثال كوكب الشرق أم كلثوم، ومجسم صغير لمومياء الفرعون المصري الملك رمسيس الثاني، وتمثال نصفي للأديب الروسي تشيكوف، والفيلسوف الصيني كونفوشيوس، محاطين بمنحوتات للأديب المصري نجيب محفوظ، والعالم الألماني ألبرت أينشتاين، والمؤلف الموسيقي النمساوي موتسارت، والرسام الإسباني بابلو بيكاسو، وأسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه.

جانب من منحوتات معرض يهمني الانسان

وقال فرنسيس إن هدف معرضه هو جمع الشخصيات المهمة والمؤثرة حول العالم في مكان واحد بغض النظر عن لغتهم أو ثقافتهم، وأوضح أن ارتفاع كل تمثال منهم يتراوح بين 6 لـ 18 سم، وهذا جزء من مشروع «الـ 100 شخصية» الذي أعمل عليه منذ 4 سنوات، وتم عرض جزء منهم في معرض بمدينة بروكسل العام الماضي.

الجدير بالذكر أن الفنان فادي فرنسيس يستخدم الصلصال الحراري كمادة أساسية لمنحوتاته، ويشكلها بأدوات بسيطة مثل عود تنظيف الأسنان والإبرة، ويستخدم عدسة مكبرة ليتمكن من نحت أدق التفاصيل.

كما قام بجمع الخامات من دول مختلفة حول العالم ضمنها مصر واليابان وإسبانيا وألمانيا، ويستمر المعرض حتى يوم ١٠ الجاري، كما سيعرض هذه المجموعة في دول مختلفة لاحقاً.

جانب من منحوتات أخرى

وترويجاً لفكرته قام فادي فرنسيس بتصوير تماثيله مع المعالم المرتبطة بها خلال جولاته في أوروبا.

ونشرت وكالات الأنباء العالمية تقارير مصورة عن مشروعه الفني في نحت الشخصيات بالصلصال الحراري منذ بدايته 2019.