الدائرة الرابعة: الأكثر تغييراً بـ 40 في المئة
• تغيير في 4 مقاعد بخسارة السويط والخليفة والوسمي وعدم ترشح البذالي
• سيار يحقق المفاجأة بالمركز الأول بعدما كان الـ 11 في «أمة 22»
مفاجأة كبيرة تحققت في النتائج التي انتهت إليها انتخابات «أمة 23» في الدائرة الرابعة، حيث كانت نسبة التغيير فيها هي الأكبر بين الدوائر الخمس بنسبة 40 في المئة، إثر خروج 3 من أعضاء من المجلس المبطل وعدم ترشح يوسف البذالي ودخول 4 جدد.
ومن المركز 11 في «أمة 2022» إلى الأول في «أمة 23» فجر النائب بدر سيار الشمري مفاجأة لم تكن متوقعة في الدائرة إثر تربعه على المركز الأول بحصوله على 8355 صوتاً حسب النتائج الأولية، وحصل مبارك الطشة على المركز الثاني بـ 8352 أصوات، فيما فجر متعب الرثعان مفاجأة أخرى بحصوله على المركز الثالث بـ 7570 صوتا.
وحصل على المركز الرابع محمد الرقيب كعضو جديد بـ 7175 صوتا، اما محمد هايف فحل خامسا بـ 6859 صوتا أما المركز السادس فحصل عليه مبارك الحجرف بـ 6615 صوتا، بينما جاء عبدالله فهاد سابعاً بـ 6442 صوتا، اما المركز الثامن فكان من نصيب سعد الخنفور بـ 6126 صوتا، والتاسع حصل عليه فايز الجمهور بـ 5984 صوتا وأخيراً حل عاشراً شعيب المويزري بحصوله على 5764 صوتاً.
أجواء انتخابية
شهدت اللجان الانتخابية في مناطق الدائرة الرابعة خلال الساعة الثامنة إقبالا كثيفا من قبل المقترعين لاختيار 10 مقاعد لتمثيلهم في مجلس الأمة 2023 من بين 47 مرشحا، علما بأن عدد الذين يحق لهم التصويت هو 208740 مقيدا ومقيدة في 201 لجنة انتخابية.
وقد اختلفت نسبة مشاركة المقترعين في اللجان الانتخابية من منطقة الى أخرى، بعد انقضاء الساعات الست الأولى من عملية الاقتراع، حيث تفاوتت نسبة المشاركة بين 30 و45 بالمئة في عدد من المدارس التي تشهد إقبالا متوسطا من الناخبين والناخبات.
وحرص الناخبون على مشاركتهم في الانتخابات، مشيرين الى حماس الأجواء الانتخابية التي لم تختلف عن الانتخابات السابقة، معبّرين عن سعادتهم وتفاؤلهم ومتمنين من المجلس القادم تحقيق العديد من التشريعات والقوانين الشعبية، بعيدا عن الصراعات التي تؤخر عجلة التنمية.
«سعد العبدالله»... أكبر لجنة انتخابية بالدائرة
في منطقة سعد العبدالله التي تضمّ 24 لجنة انتخابية موزعة على مدرستين، شهدت ثانوية سعد العبدالله للبنين لتصويت الرجال إقبالا كثيفا من المقترعين على صناديق الاقتراع، وبدت الأجواء الانتخابية مشابهة لانتخابات مجلس 2022 المبطل أخيرا، فقد توافدت أعداد كبيرة من المقترعين أمام اللجان الانتخابية، التي تجاوزت نسبة التصويت بها أكثر 36 في المئة خلال فترة العصر، وذلك من أصل 16410 يحق لهم التصويت في لجان الاقتراع بالمدرسة نفسها.
وفي وضع مشابه لتصويت الرجال في منطقة سعد العبدالله، اكتظت أعداد المقترعات أمام لجان الاقتراع في ثانوية نورية الصبيح، التي شهدت ربكة في آلية الدخول على لجان الاقتراع خلال فترات الظهيرة، لدرجة أن طوابير الانتظار للمقترعات امتدت الى اللجان الثانية.
ولم تختلف نسبة أعداد المقترعات عن لجان الرجال، فقد تجاوزت أعداد المقترعات في صناديق الاقتراع أكثر من 6 آلاف مقترعة من أصل 15279 مقترعة يحق لهن التصويت في صناديق الاقتراع.
يذكر أن منطقة سعد العبدالله تتبر الأكثر كثافة من حيث أعداد المقترعين الذين يحق لهم التصويت في الدائرة بـ31689 مقيدا في اللجان الانتخابية.
لجان الجهراء
وعلى الرغم من انطلاق عمليات التصويت في مختلف الدوائر الانتخابية، فإن منطقة الجهراء التي تضم 5 لجان انتخابية، للرجال والنساء، فقد اتسمت اللجان في مدرستَي محمد صالح العدساني لتصويت الذكور، والمقداد بن الأسود لتصويت الإناث بالهدوء النسبي والحضور الضئيل من قبلهم، والتنظيم المُحكم من قبل رجال الأمن الذين سهّلوا عملية دخول المقترعين بكل يسر وسهولة، ومن دون أية عوائق تُذكر.
وبلغت نسبة التصويت في لجان الرجال حتى الساعة الثانية ظهرا 650 مقترعا من أصل 2142 مقيدا يحق لهم التصويت في صناديق الذكور، و450 مقترعة من أصل 2316 مقيدة في صناديق اقتراع الإناث.
الواحة... رقمٌ صعب
وبـ21 لجنة انتخابية في منطقة الواحة، التي تعتبر الرقم الصعب في تغيير موازين الانتخابات لمرشحي محافظة الجهراء، عقب لجان منطقة سعد العبدالله، شهدت لجنة تصويت الرجال في مدرسة الواحة الابتدائية للبنات إقبالا كثيفا أمام أبواب لجان صناديق الاقتراع من المقترعين، بحضور مجموعة من المرشحين الذين استقبلوا المقترعين بالترحيب، والدعوة الى التصويت لهم، حيث بلغت أعداد المقترعين حتى الساعة الثانية ظهرا الى أكثر من 3000 مقترع من أصل 10477 مقيدا يحق لهم التصويت في لجان الاقتراع.
ولم تختلف الأجواء الانتخابية في مدرسة بشيرة بنت النعمان الابتدائية لتصويت الإناث بالحضور، توافدت المقترعات منذ فتح الصناديق في الساعة الثامنة صباحا، وكانت فئة كبار السن هي الأكثر حضورا الى صناديق الاقتراع.
وقد تجاوزت نسبة التصويت حتى الساعة الثانية ظهرا 32 بالمئة من أصل 11380 مقيدة يحق لهن التصويت في اللجان الانتخابية.
فتحت صناديق الاقتراع لـ11 لجنة انتخابية في مدرستين هما ثانوية آمنة بنت الأرقم المخزومية لتصويت الرجال، وجميلة بنت طنا العنزي لتصويت الإناث، وبلغت أعداد المقترعين فيها أكثر من 3000 مقترع ومقترعة من أصل 10775 مقيدا ومقيدة يحق لهم التصويت.
وشهدت اللجان الانتخابية حضورا متفاوتا من المقترعين.
ومن المركز 11 في «أمة 2022» إلى الأول في «أمة 23» فجر النائب بدر سيار الشمري مفاجأة لم تكن متوقعة في الدائرة إثر تربعه على المركز الأول بحصوله على 8355 صوتاً حسب النتائج الأولية، وحصل مبارك الطشة على المركز الثاني بـ 8352 أصوات، فيما فجر متعب الرثعان مفاجأة أخرى بحصوله على المركز الثالث بـ 7570 صوتا.
وحصل على المركز الرابع محمد الرقيب كعضو جديد بـ 7175 صوتا، اما محمد هايف فحل خامسا بـ 6859 صوتا أما المركز السادس فحصل عليه مبارك الحجرف بـ 6615 صوتا، بينما جاء عبدالله فهاد سابعاً بـ 6442 صوتا، اما المركز الثامن فكان من نصيب سعد الخنفور بـ 6126 صوتا، والتاسع حصل عليه فايز الجمهور بـ 5984 صوتا وأخيراً حل عاشراً شعيب المويزري بحصوله على 5764 صوتاً.
أجواء انتخابية
شهدت اللجان الانتخابية في مناطق الدائرة الرابعة خلال الساعة الثامنة إقبالا كثيفا من قبل المقترعين لاختيار 10 مقاعد لتمثيلهم في مجلس الأمة 2023 من بين 47 مرشحا، علما بأن عدد الذين يحق لهم التصويت هو 208740 مقيدا ومقيدة في 201 لجنة انتخابية.
وحرص الناخبون على مشاركتهم في الانتخابات، مشيرين الى حماس الأجواء الانتخابية التي لم تختلف عن الانتخابات السابقة، معبّرين عن سعادتهم وتفاؤلهم ومتمنين من المجلس القادم تحقيق العديد من التشريعات والقوانين الشعبية، بعيدا عن الصراعات التي تؤخر عجلة التنمية.
«سعد العبدالله»... أكبر لجنة انتخابية بالدائرة
في منطقة سعد العبدالله التي تضمّ 24 لجنة انتخابية موزعة على مدرستين، شهدت ثانوية سعد العبدالله للبنين لتصويت الرجال إقبالا كثيفا من المقترعين على صناديق الاقتراع، وبدت الأجواء الانتخابية مشابهة لانتخابات مجلس 2022 المبطل أخيرا، فقد توافدت أعداد كبيرة من المقترعين أمام اللجان الانتخابية، التي تجاوزت نسبة التصويت بها أكثر 36 في المئة خلال فترة العصر، وذلك من أصل 16410 يحق لهم التصويت في لجان الاقتراع بالمدرسة نفسها.
وفي وضع مشابه لتصويت الرجال في منطقة سعد العبدالله، اكتظت أعداد المقترعات أمام لجان الاقتراع في ثانوية نورية الصبيح، التي شهدت ربكة في آلية الدخول على لجان الاقتراع خلال فترات الظهيرة، لدرجة أن طوابير الانتظار للمقترعات امتدت الى اللجان الثانية.
ولم تختلف نسبة أعداد المقترعات عن لجان الرجال، فقد تجاوزت أعداد المقترعات في صناديق الاقتراع أكثر من 6 آلاف مقترعة من أصل 15279 مقترعة يحق لهن التصويت في صناديق الاقتراع.
يذكر أن منطقة سعد العبدالله تتبر الأكثر كثافة من حيث أعداد المقترعين الذين يحق لهم التصويت في الدائرة بـ31689 مقيدا في اللجان الانتخابية.
لجان الجهراء
وعلى الرغم من انطلاق عمليات التصويت في مختلف الدوائر الانتخابية، فإن منطقة الجهراء التي تضم 5 لجان انتخابية، للرجال والنساء، فقد اتسمت اللجان في مدرستَي محمد صالح العدساني لتصويت الذكور، والمقداد بن الأسود لتصويت الإناث بالهدوء النسبي والحضور الضئيل من قبلهم، والتنظيم المُحكم من قبل رجال الأمن الذين سهّلوا عملية دخول المقترعين بكل يسر وسهولة، ومن دون أية عوائق تُذكر.
وبلغت نسبة التصويت في لجان الرجال حتى الساعة الثانية ظهرا 650 مقترعا من أصل 2142 مقيدا يحق لهم التصويت في صناديق الذكور، و450 مقترعة من أصل 2316 مقيدة في صناديق اقتراع الإناث.
الواحة... رقمٌ صعب
وبـ21 لجنة انتخابية في منطقة الواحة، التي تعتبر الرقم الصعب في تغيير موازين الانتخابات لمرشحي محافظة الجهراء، عقب لجان منطقة سعد العبدالله، شهدت لجنة تصويت الرجال في مدرسة الواحة الابتدائية للبنات إقبالا كثيفا أمام أبواب لجان صناديق الاقتراع من المقترعين، بحضور مجموعة من المرشحين الذين استقبلوا المقترعين بالترحيب، والدعوة الى التصويت لهم، حيث بلغت أعداد المقترعين حتى الساعة الثانية ظهرا الى أكثر من 3000 مقترع من أصل 10477 مقيدا يحق لهم التصويت في لجان الاقتراع.
وقد تجاوزت نسبة التصويت حتى الساعة الثانية ظهرا 32 بالمئة من أصل 11380 مقيدة يحق لهن التصويت في اللجان الانتخابية.
11 لجنة انتخابية في مدرستين بـ «النسيم»
فتحت صناديق الاقتراع لـ11 لجنة انتخابية في مدرستين هما ثانوية آمنة بنت الأرقم المخزومية لتصويت الرجال، وجميلة بنت طنا العنزي لتصويت الإناث، وبلغت أعداد المقترعين فيها أكثر من 3000 مقترع ومقترعة من أصل 10775 مقيدا ومقيدة يحق لهم التصويت.
وشهدت اللجان الانتخابية حضورا متفاوتا من المقترعين.
| لقطات |
| • «تكفى الصوت لا يطيح عن ابن عمّك»... كانت هذه العبارة حاضرة من أحد المرشحين في مدارس الجهراء للمقترعين... وكان الرد: «أبشر... لا توصّ حريص». • كان العديد من سيارات الإسعاف قرب اللجان لعلاج حالات الإغماء إن حدثت. • وزّع مؤيدو بعض المرشحين المرطبات والآيس كريم على المقترعين في الطوابير الانتخابية. • شهدت اللجان الانتخابية حضوراً كثيفاً من المقترعين في مختلف اللجان الانتخابية عقب صلاة العصر. • شهدت أغلب الطرق المحيطة بالمدارس الانتخابية ذات الكثافة العالية من المقترعين ازدحاما مروريا، مما اضطر رجال الأمن إلى تنظيم سير الشوارع. • حرص رجال الأمن أمام بوابات الاقتراع على التأكد من وجود الجنسية الأصلية قبل الدخول الى اللجنة الانتخابية. • الحضور النسائي كان قوياً في الدائرة ويعتبر الرقم الصعب مقارنة بأعداد الرجال الذين توافدوا على صناديق الاقتراع. • سهّل رجال الأمن التصويت لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، دون الانتظار في طوابير التصويت باللجان الانتخابية. • كان كبار السن من أوّل الحاضرين للتصويت في الانتخابات بمختلف اللجان. • حرصت الجمعيات التعاونية على توفير الماء والمثلّجات. • سارت عملية التصويت أمام مقار الاقتراع بكل سلاسة وتنظيم من قبل وزارة الداخلية. • حضر عدد من المرشحين قبل فتح باب الاقتراع أمام المدارس لاستقبال الناخبين. |