الدائرة الثالثة: بوابة دخول المرأة... و20% نسبة التغيير

• تبدل في المراكز بحلول مهلهل المضف أولاً والسعدون ثانياً... وبوشهري الممثلة الوحيدة للمرأة • نوابها الثمانية يحافظون على مقاعدهم ودخول العليان والفوزان نائبين جديدين على أثر عدم ترشح العجمي وأبل

نشر في 07-06-2023
آخر تحديث 07-06-2023 | 04:05

انتهت انتخابات الدائرة الثالثة إلى تغيير بلغ نسبته 20 في المئة بدخول نائبين جديدين إلى قائمة أسماء نواب الأمة في هذه الدائرة، على اثر عدم ترشح كل من عمار العجمي وخليل أبل عضوي المجلس المبطل، حيث دخل مكانهما كل من حمد العليان وجراح الفوزان ممثلين عن «الثالثة»، في وقت حافظ نوابها الثمانية على مقاعدهم.

وحقق النائب مهلهل المضف رقما شخصيا جديدا له بعدما تربع على المركز الأول في الدائرة بحصوله على 7430 صوتاً بحسب النتائج الأولية، في حين حصل أحمد السعدون على المركز الثاني بحصوله على 6552 صوت، وحل بالمركز الثالث عبدالكريم الكندري بـ 5982، بينما جاء مهند الساير رابعاً بـ 5832 صوتا، وحل عبدالعزيز الصقعبي خامساً بحصوله على 5878 صوتا، أما جنان بوشهري فجاءت في المركز السادس بـ 5105 صوتا، وحصل حمد العبيد على «السابع» بـ 4989 صوتا، وحل ثامنا حمد العليان بـ 4896 صوتا، وفارس العتيبي تاسعا بـ 4834 صوتا، وأخيرا جاء في المركز العاشر جراح الفوزان بـ 3715 صوتا.



وفي حسبة سريعة، جدد ثمانية من نواب المجلس المبطل فوزهم بغض النظر عن تغير مراكزهم بين انتخابات أمة 22 و23، في حين حافظت المرأة على مقعدها الوحيد في الدائرة من خلال فوز د. جنان بوشهري، التي تعتبر الممثلة الوحيدة للمرأة في الدائرة.

أجواء الانتخابات

لم يثنِ الطقس الحار أبناء الدائرة الثالثة عن الوجود أمام أبواب المدارس قبل افتتاحها في الساعة الثامنة صباحاً، وحرص ناخبو وناخبات «الثالثة» على القيام بدورهم في العملية الديموقراطية، فانطلقوا لاختيار 10 نواب من أصل 34 مرشحاً ومرشحة، وكان عدد الناخبين المسجلين في الكشوف الرسمية قد بلغ 137.978 ألف ناخب وناخبة للاختيار، من بينهم 71.752 ناخبة.



وخلال الساعات الأولى للانتخابات، شهدت اللجان إقبالا متوسطا، مقارنةً بالحضور الكبير في الانتخابات السابقة. وكانت جهود المنظمين من رجال «الداخلية» ووزارة العدل واضحة للجميع، حيث سارت العملية وسط هدوء وانضباط. كما أثنى رؤساء اللجان على انضباط الناخبين وسرعتهم خلال التصويت. كما أن التعامل مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من قبل المنظمين ورجال الأمن كان مميزا، كما العادة.

وتشكل 5 مناطق هي الروضة، والجابرية والسرة وقرطبة والزهراء، في الدائرة الثالثة، نسبة 50 في المئة من إجمالي عدد الناخبين في الدائرة، بعدد 68.621 ألف ناخب من إجمالي 137.978 ألفا، حيث إن «الثالثة» تتكون من 14 منطقة.

تفاؤل أقل

وأدلى الناخبون بأصواتهم في الدائرة الثالثة بتفاؤل بدا أقلّ من المرات السابقة، وأكد البعض أن وجوده للتصويت مجرد تحصيل حاصل، وواجب يجب القيام به، لكن بلا أمل في الإصلاح.

على عكس القلة التي ترى أن الإصلاح ينتج من الانتخابات الحالية، حيث قال بعضهم إن الكويت دائما تستحق الأفضل، وعلينا الاختيار الأصلح للحفاظ عليها.

وغلب على لجان منطقة العديلية توافد كبار السن لأداء الحق الانتخابي، فلم يعقهم كبر السن ولا المرض، وكانوا سعداء ومتفائلين بهذه المرحلة الجديدة، بعكس الشباب، وقد عبّر أحدهم قائلا: سأصوت حتى آخر يوم في عمري، ليس فقط من أجل ممارسة حقي، بل من أجل الأجيال القادمة، كي لا تفقد الأمل بمجلس الأمة.

حرص الناخبين

وبعد مرور نصف الوقت المتاح للتصويت، لفت بعض المراقبين إلى حرص الناخبين على الحضور والتصويت من أجل التغيير، وأوضحوا أن العملية كانت في غاية السهولة والتنظيم. ولم تحدث أي عقبات في طريق الناخبين.

كما أثنى البعض على دور رجال الشرطة في تنظيم العملية وتيسيرها، ودور الصحة ووجود العيادات التي لا تكلّ ولا تملّ من تقديم المساهمة، كما ساهم المتطوعون في تسريع وتسهيل الإجراءات منذ دخول المرشح للمدرسة وحتى خروجه منها.


مساعدة خاصة لكبار السن مساعدة خاصة لكبار السن

وعقب ساعة من انطلاق العملية الانتخابية، وصل عدد من أدلوا بأصواتهم نحو 441 ناخبا من إجمالي عدد الناخبين البالغ 6516 ناخبا، بنسبة 6.8 بالمئة، وذلك في مدرسة حمود برغش السعدون بمنطقة السرة (ذكور)، ونسبة 7.4 بالمئة في مدرسة قيس بن أبي العاص بمنطقة حطين، حيث بلغ عدد المصوّتين 716 من أصل 9628 ناخبا في المدرسة، أما في مدرسة ناصر عبدالمحسن السعيد بذات المنطقة للإناث، فقد وصل عدد المصوتات 7 بالمئة بعدد 714 من أصل 10165 ناخبة.

وبعد 3 ساعات من فتح أبواب اللجان في مدرسة صلاح الدين الأيوبي بمنطقة الزهراء، وصل عدد الناخبين من ختم على جنسياتهم بـ «أمة 2023» نحو 1790 ناخبا من إجمالي 10377 مقيدا، أي أن أبناء المنطقة شاركوا بنسبة 17.2 بالمئة.

وبعدها بساعة توافد أبناء منطقة العديلية في مدرسة أحمد مشاري العدواني بنسبة 18 في المئة، بعدد 670 ناخبا من أصل 3.710 آلاف ناخب في المنطقة.

وفي الساعة الثانية عشرة والنصف، بلغت نسبة المشاركة بالتصويت في اللجنة الانتخابية الأصلية بمنطقة الخالدية 277 ناخبا من أصل 1154 ناخب. وفي «الفرعية 62» صوّت 231 من أصل 1085 صوت انتخابي. وفي «الفرعية 63» نحو 243 ناخباً من أصل 1006 مقيّد في الكشوف.

وعند الساعة الساعة الواحدة ظهراً، بلغ عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في مدرسة عبدالله الجابر الصباح في منطقة الروضة نحو 1674 ناخبا من إجمالي الناخبين المقيدين 6992، أي بنسبة 24 بالمئة.

وفي ثانوية الروضة للبنات، بلغ عدد المشاركين بالتصويت 1677 ناخبة من إجمالي 7720 ناخبة، بنسبة مشاركة 21 بالمئة.

وفي الجابرية، وتحديدا في مدرسة خباب بن الأرتّ، بلغت نسبة التصويت 20.1 بالمئة بعدد 1461 ناخب من أصل 7250.

لقطات
• لم تشهد العيادات الطبية أي حالات حرجة أو إغماءات، والفريق الصحي كان على استعداد لأي حالات طارئة.

• حرض الناخبون على الحضور قبل فتح أبواب اللجان لممارسة الحق الانتخابي.

• بلغت نسبة التصويت 41 بالمئة في مدرسة عبدالله الجابر الصباح بالروضة خلال 8 ساعات من بدأ التصويت للانتخابات.

• مشاركة متواضعة في «الثالثة» مقارنة بالانتخابات الفائتة.

• حرص كبار السن على الحضور باكراً للمشاركة في العملية الانتخابية، ليسطروا درساً للأجيال بأهمية مساهمتهم في العمل السياسي والديموقراطية.

• ديموقراطية الكويت لم تخبُ رغم الهدوء النسبي في «الثالثة».

back to top