«محمية السدرة» تطمح لزراعة 10 آلاف شجرة في 2023
يسعى الناشطون الزراعيون في الكويت إلى إنشاء أنواع مختلفة من المحميات الزراعية، من منطلق الحرص على مبادرات التخضير في البلاد، ومن بينها مبادرة الناشط الزراعي وصاحب مبادرة محمية السدرة عبيد الشمري، الذي يسعى لزراعة 10 آلاف سدرة مع حلول عام 2023 في بر عريفجان، وبمساعدة المتطوعين والمهتمين بالتخضير.
وقال الشمري، في لقاء مع «كونا»، اليوم، بعد استكماله زراعة ثلاثة آلاف شجرة سدرة في الصحراء، إن التوسع في زراعة أشجار السدر بالكويت لا يأتي من منطلق الحرص على سياسة التخضير في البلاد فحسب، بل أيضاً لما تشكله من مردود اقتصادي وبيئي كبير يعود بالنفع على البلاد.
وحول مبادرة مشروع محمية السدرة، أوضح أنه بدأ بها في منطقة بر عريفجان بزراعة 450 سدرة في عام 2018، وتوسع بالزراعة شيئاً فشيئاً، حتى أصبحت المحمية الصحراوية تحتوي على 3 آلاف شجرة سدرة، بمشاركة مجتمعية جسَّدت الروح الوطنية والعمل الجماعي.
وأعرب عن الأمل في مساهمة كل أفراد المجتمع والمؤسسات الخاصة والعامة في مثل هذه المبادرات التطوعية الزراعية لتعم الفائدة على الجميع، مبيناً أن المبادرة تهدف إلى زراعة 10 آلاف سدرة في المرحلة المقبلة يمكن خلالها إنتاج عسل سدر كويتي وثمار النبق (الكنار) وصبغة الحناء.
وقال الشمري، في لقاء مع «كونا»، اليوم، بعد استكماله زراعة ثلاثة آلاف شجرة سدرة في الصحراء، إن التوسع في زراعة أشجار السدر بالكويت لا يأتي من منطلق الحرص على سياسة التخضير في البلاد فحسب، بل أيضاً لما تشكله من مردود اقتصادي وبيئي كبير يعود بالنفع على البلاد.
وحول مبادرة مشروع محمية السدرة، أوضح أنه بدأ بها في منطقة بر عريفجان بزراعة 450 سدرة في عام 2018، وتوسع بالزراعة شيئاً فشيئاً، حتى أصبحت المحمية الصحراوية تحتوي على 3 آلاف شجرة سدرة، بمشاركة مجتمعية جسَّدت الروح الوطنية والعمل الجماعي.
وأعرب عن الأمل في مساهمة كل أفراد المجتمع والمؤسسات الخاصة والعامة في مثل هذه المبادرات التطوعية الزراعية لتعم الفائدة على الجميع، مبيناً أن المبادرة تهدف إلى زراعة 10 آلاف سدرة في المرحلة المقبلة يمكن خلالها إنتاج عسل سدر كويتي وثمار النبق (الكنار) وصبغة الحناء.