الكويت في مهمة صعبة بموريتانيا

يحل فريق نادي الكويت لكرة القدم ضيفاً على نظيره نواذيبو الموريتاني عند الثامنة من مساء اليوم على ملعب الشيخ ولد بيديا في العاصمة الموريتانية نواكشوط، ضمن منافسات دور الذهاب التمهيدي الأخير المؤهل لدور المجموعات لبطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، على أن تكون مباراة العودة في الكويت الثلاثاء المقبل.

وينضم الفائز من مواجهتي الذهاب والإياب إلى المجموعة الرابعة التي تضم الوحدة الإماراتي، وشباب بلوزداد الجزائري، والرجاء المغربي.

وواجه الأبيض في رحلته إلى نواكشوط، لمقابلة نواذيبو، العديد من العقبات بداية من رحلة السفر الشاقة التي استغرقت 18 ساعة حتى الوصول، ومروراً بالأجواء الحارة، إلى جانب ملعب المباراة، وهو من النجيل الصناعي الذي لم يتعود عليه الفريق، كما أن الأبيض يفتقد عدداً من اللاعبين المميزين (سامي الصانع، ورضا هاني، وفواز المبيليش، وطلال الفاضل)، بداعي الإصابة.

ونجح الأبيض في الاختبار الأول بالبطولة في مواجهة شبيبة الساورة الجزائري بالفوز ذهاباً في الكويت بهدف من دون رد، والتعادل إيجابياً بهدف لمثله في مباراة العودة بوهران، في حين تجاوز نواذيبو شباب الأردن في موريتانيا بأربعة أهداف مقابل هدف، وخسر في عمان بهدف من دون رد.

وتتشابه ظروف الكويت ونواذيبو في مباراة اليوم، عطفاً على تتويج كل منهما بلقب الدوري في بلاده، ودخول المباراة بمعنويات مرتفعة، وأملاً في ختام الموسم الحالي على أفضل ما يكون.

تركيز الكويت

أعطى فريق الكويت مواجهة نواذيبو الأهمية المطلوبة ولم يبالغ في احتفالاته بعد الفوز بلقب الدوري الممتاز، حيث جاءت المغادرة بعد المباراة إلى نواكشوط، وحرص الجهاز الفني بقيادة الصربي بوريس بونياك على دراسة الفريق الموريتاني بصورة مفصلة للاعبين من خلال مباراة الفريق مع الشباب الأردني، كما بين مدرب الأبيض أن ميزة الأرضية الصناعية لملعب المباراة قد تكون في مصلحة صاحب الأرض.

وعطفاً على معطيات المباراة، فإن الأبيض لن يغامر هجومياً لجس نبض نواذيبو، على أن يكون التركيز على الجانب الدفاعي للخروج بأفضل نتيجة، والعمل على حسم نتيجة المباراة في الكويت الثلاثاء المقبل.

ومن المتوقع أن تضم توليفة الكويت الحارس عبدالرحمن كميل، وفي الدفاع محمد فريح، وبلال العيفة، وفهد الهاجري، ومشاري غنام، وفي الوسط أحمد الظفيري، ومهدي برحمة، وعلي حسين، وعلى الأطراف محمد مرهون، وعمرو عبدالفتاح، وفي الهجوم ياسين الخنيسي.

في المقابل لن يجد المدرب الموريتاني أمير عبدو لفريق نواذيبو صعوبة لرصد كل كبيرة وصغيرة عن فريق الكويت، أملا في تحقيق أفضل نتيجة، واستغلال عاملي الأرض والجمهور قبل مباراة العودة.