«Mobius Capital»: ارتفاعات أسعار الفائدة شارفت على الانتهاء

• «الاحتياطي الفدرالي» يبدأ خفضها العام المقبل

نشر في 01-06-2023
آخر تحديث 01-06-2023 | 18:46
خبير الأسواق الناشئة مارك موبيوس
خبير الأسواق الناشئة مارك موبيوس

أكد مؤسس شركة Mobius Capital Partners، مارك موبيوس، الشهير في عالم صناديق الأسواق الناشئة، في مقابلة خاصة مع «العربية»، أن ارتفاعات أسعار الفائدة الأميركية شارفت على الانتهاء.

وانضم Mark Mobius إلى الفريق الاستشاري لـ«Shatranj Capital Partners»، وهو صندوق للاستثمارات الخاصة بالشرق الأوسط وافريقيا.

وقال موبيوس إن الاحتياطي الفدرالي سيبدأ خفض أسعار الفائدة ابتداء من العام المقبل، وبمجرد رؤية معدل التضخم يقترب من مستوى%2 سيتم وقف رفع الفائدة على الأرجح، وفيما يتعلق بفرص الاستثمار في الأسواق الناشئة فإنه يفضل أسواق تايوان بالدرجة الأولى تليها الهند.

وأضاف: «أعتقد أن خطوات رفع الفائدة انتهت إلى حد كبير، وقد يكون هناك رفع آخر صغير لطمأنة الناس بأن الاحتياطي الفدرالي يراقب الوضع للتأكد من قدرته لخفض التضخم إلى المستوى المستهدف عند%2، وأن الزيادات الأكبر في الفائدة قد انتهت إلى حد كبير».

وأردف: «اننا سنرى الآن استمرارا للوضع الحالي من حيث أسعار الفائدة لتبدأ بعدها بالتراجع التدريجي في العام المقبل»، متابعا: «اننا قد رأينا تراجعا في عرض النقود ​​بشكل كبير، وهذا بالطبع مؤشر جيد جدا على اتجاه التضخم، وأعتقد أننا سنصل على الأرجح بحلول منتصف نهاية العام المقبل إلى تضخم عند%2 وهو المعدل المستهدف».

وفيما يتعلق بتوقعات مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا بأن تبدأ أسعار الفائدة التراجع بحلول نهاية 2024 أو أوائل 2025، قال موبيوس: «أعتقد أنه تحليل جيد، ولكن قد يحدث ذلك في وقت أبكر»، مضيفا: «أعتقد أن هذا قد يحدث عاجلاً وليس آجلا».

وكشف أن «تايوان تأتي على رأس قائمة الأسواق الناشئة المفضلة للاستثمار، مع توافر شركات جيدة تتمتع بمستويات مرتفعة من الربحية والنمو وبعائد جيد جدا على رأس المال، وبعد ذلك تحتل الهند مكانة عالية جدا في محافظنا»، مضيفا: «نحن الآن نتطلع إلى زيادة ثقل الصين في محافظنا مرة أخرى، حيث إنها على طريق التعافي وستتوفر فيها بعض الفرص الجيدة».

وتابع: «لدينا استثمارات في تركيا على الرغم من ارتفاع التضخم، حيث إن أداء الكثير من الشركات جيد، وتتمتع بانخفاض التكاليف وبصادرات بالدولار، وهذا يجعلها جذابة من حيث قدرتها المستقبلية لتحقيق الأرباح، ثم لدينا استثمارات في جنوب إفريقيا وفي كينيا وفي فيتنام»، مبينا ان «قطاع التكنولوجيا أكثر ما يهمنا لا سيما شركات البرمجيات التي تعمل في مجال البرمجيات للشركات والشركات المختصة بالبرامج الخاصة بتصميم شرائح أشباه الموصلات».

واستطرد: «أعتقد حاليا أن على الأسهم أن تمثل على الأقل%80 من المحافظ الاستثمارية، لأن أسواق الأسهم هي التي ستجني الأرباح على المدى الطويل، وأن أدوات الدخل الثابت قد تكون جذابة في حال إيجاد تلك التي تحمل عوائد عالية فقد تكون فكرة جيدة لأننا نتوقع انخفاض أسعار الفائدة في المستقبل».

وتابع: «العقارات كذلك قد تكون جزءا من المحفظة على ألا تمثل أكثر من%10، لكنني أقول إن معظم الاستثمارات يجب أن تكون في الأسهم»، موضحا: «اننا ننصح باستثمار%30 بالأسواق الناشئة، والباقي في الأسواق المتقدمة، وقد يرغب مستثمرون بالشرق الأوسط في وضع بعض الاستثمارات في أسواقهم».

وبين أنه لا يجب الحماس لسوق واحد فقط، بل يجب تنويع الاستثمارات عالميا، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي من خلال السوق الأميركي، مضيفا أن بعض الأشخاص يهتمون بالعملات المشفرة، ولكن يجب التركيز على منصات تداول العملات المشفرة، وهي الشركات التي تجني المال من خلال تحويل العملات المشفرة إلى أموال نقدية.

(العربية نت)

back to top