بونو يقود إشبيلية لتاج سابع في «يوروبا ليغ»

نشر في 01-06-2023
آخر تحديث 01-06-2023 | 18:42
جانب من مراسم تتويج إشبيلية
جانب من مراسم تتويج إشبيلية
تغلب إشبيلية 4-1 على روما في ركلات الترجيح الأربعاء، ليحصد لقب الدوري الأوروبي لكرة القدم للمرة السابعة، ويمدد رقمه القياسي، ويُلحق بالمدرب جوزيه مورينيو أول هزيمة في 6 نهائيات أوروبية.

قاد حارس المرمى الدولي المغربي ياسين بونو فريقه إشبيلية الإسباني إلى تكريس سيطرته على مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم بمساهمته في إحراز التاج السابع في تاريخه (رقم قياسي) بالفوز على روما الإيطالي 4-1 بركلات الترجيح الأربعاء في المباراة النهائية على ملعب «بوشكاش أرينا» في العاصمة المجرية بودابست، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1.

وكان روما البادئ بالتسجيل عبر صانع العابه الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا (35)، ورد الفريق الأندلسي بالنيران الصديقة عبر المدافع جانلوكا مانشيني (55 خطأ في مرمى فريقه).

وتألق بونو في المباراة بتصدياته الرائعة في أكثر من مرة قبل أن يتوجها بتصديه لركلتين ترجيحيتين لمانشيني والبرازيلي روجر ايبانيز الأولى بقدمه، والثانية بطرف اصبع البنصر قبل ان ترتد من القائم الأيمن.

وأسعد بونو الجماهير الاسبانية بعدما كان أحبطها بتألقه في ركلات الترجيح أيضا خلال مواجهة المنتخبين المغربي والإسباني في مونديال قطر في ثمن النهائي، عندما أطاح بلاروخا خارج العرس العالمي بعد تصديه لركلتين ترجيحيتين أيضا.

وسجل إشبيلية الذي ظفر باللقب السابع في المسابقة القارية الرديفة، أربع ركلات ترجيح عبر الأرجنتينيين لوكاس أوكامبوس وإريك لاميلا وغونسالو مونتيال والكرواتي ايفان راكيتيتش، فيما سجل براين كريستانتي الركلة الوحيدة لروما.

وأكد الفريق الأندلسي أنه ملك المسابقة بلقب سابع في سابع مباراة نهائية وضمن التواجد في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، معوضا موسمه المخيب محليا، حيث يحتل المركز الحادي عشر بعدما كان يعاني من أجل تفادي الهبوط قبل التعاقد مع مدربه خوسيه لويس منديليبار الذي نال اللقب الأول في مسيرته التدريبية.

وحرم إشبيلية المدرب البرتغالي لروما من الظفر باللقب القاري السادس في سادس مباراة نهائية بعدما قاد مواطنه بورتو في عام 2003 للقب كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً)، ودوري الأبطال في العام التالي، ثم إنتر ميلان الإيطالي للقب المسابقة القارية العريقة عام 2010، ومانشستر يونايتد الإنكليزي ليوروبا ليغ عام 2017، ثم روما للقب كونفرنس ليغ العام الماضي.

واستحق النادي الأندلسي التتويج باللقب عن جدارة، سواء من خلال مشواره في المسابقة وإقصائه للعريقين مانشستر يونايتد الإنكليزي ويوفنتوس الإيطالي في الدورين ربع ونصف النهائي، أو مستواه في المباراة النهائية خصوصا في الشوط الثاني والشوطين الإضافيين.

منديليبار: المهمة أنجزت

أنجز مدرب إشبيلية الإسباني خوسيه لويس منديليبار مهمته «على أكمل وجه» مع فريقه بقيادته إلى إنقاذ موسمه من خلال تأمين بقائه في الليغا والتتويج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم.

وقال منديليبار: «لقد جئنا من أجل ما جئنا من أجله، وأعتقد أن المهمة أنجزت بشكل جيد»، متابعا: «سنستمتع بهذا التتويج لأنه كان باهظ الثمن، وفي الوقت الحالي لا أعرف ما إذا كنت سأجدد عقدي أم لا، وأنا لا أكترث لذلك».

وفي رده على سؤال بخصوص مشواره الناجح مع إشبيلية، أوضح: «جعلت الحياة سهلة. منذ البداية أخبرت اللاعبين بأنهم جيدون جدا»، مضيفا: «لم يكونوا على ما يرام عاطفيا، وكانت مهمتي هي تغيير ذلك، وأكدوا لي في النهاية أنهم جيدون جدا».

back to top