البورصات الخليجية إلى المنطقة الحمراء في مايو

• «كامكو إنفست»: على خلفية تراجع القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة

نشر في 02-06-2023
آخر تحديث 01-06-2023 | 18:35
شركة كامكو إنفست
شركة كامكو إنفست

بعد شهرين متتاليين من المكاسب، عاد المؤشر الخليجي مرة أخرى للتراجع في مايو الماضي، على خلفية تراجع القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة، مثل المواد الأساسية، البنوك والطاقة والاتصالات، إذ انخفض مؤشر مورغان ستانلي الخليجي بنسبة 4.1 في المئة خلال الشهر، مما يعكس تراجع معظم بورصات المنطقة.

وحسب التقرير الشهري الصادر عن شركة كامكو إنفست، سجل مؤشر السوق العام لبورصة الكويت أعلى معدل تراجع خلال الشهر، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 4.8 بالمئة، تبعه سوقا أبوظبي والسعودية، بتراجعهما بنسبة 3.9 و2.6 بالمئة، على التوالي.



من جهة أخرى، سجلت دبي والبحرين مكاسب بنسبة 0.9 و3.1 بالمئة، على التوالي، مما ساهم بشكل طفيف في تعويض التراجع العام الذي شهدته البورصات الخليجية، وأدت الخسائر الشهرية مرة أخرى إلى تراجع أداء مؤشر مورغان ستانلي الخليجي من حيث النمو منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه، ليسجّل خسائر بنسبة 2.4 بالمئة.

وبالنسبة إلى الأداء القطاعي، فقد تراجع أداء القطاعات ذات رؤوس الأموال الكبيرة مثل المواد الأساسية (-3.7 بالمئة) البنوك (-3.3 بالمئة) والطاقة (-3.1 بالمئة) والاتصالات (-3.4 بالمئة)، وهو الأمر الذي قابله نمو قطاعي الأدوية (+48.6 بالمئة) والتأمين (+ 5.8 بالمئة)، إلا أنه من حيث الأداء منذ بداية عام 2023 حتى تاريخه، أنهت معظم القطاعات تداولات الشهر في المنطقة الخضراء، باستثناء البنوك والسلع الرأسمالية والتي سجلت انخفاضاً بنسبة 4.1 و7.1 بالمئة، على التوالي.

أما على صعيد أسواق الأسهم العالمية، فقد شهدت معظمها اتجاهاً هبوطياً خلال الشهر، إذ تراجع مؤشر مورغان ستانلي العالمي بنسبة 1.2 بالمئة. وكانت أسواق المملكة المتحدة وأوروبا من أكبر الخاسرين خلال الشهر، بينما شهدت الولايات المتحدة اتجاهات مختلطة، فمن جهة، ارتفع كلا من مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركّب، وفي المقابل، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 3.5 بالمئة.

من جهة أخرى، تراجع مؤشر الأسواق الناشئة بنسبة 1.9 بالمئة، بعد أن قابل التراجع الذي شهدته الصين تسجيل معظم الأسواق الناشئة الأخرى في آسيا لمكاسب خلال الشهر بصدارة تايوان التي سجلت أكبر مكاسب بنسبة 6.4 بالمئة، تليها بورصتا البرازيل وكوريا بنمو بلغت نسبته 3.0 بالمئة، كما نجح مؤشر سنسكس الهندي في إضافة 2.1 بالمئة إلى قيمته في مايو الماضي.

ومحلياً، تراجع أداء المؤشرات الكويتية في مايو الماضي، بعد تسجيلها لمكاسب خلال الشهر السابق. وتجدر الإشارة إلى تراجع مؤشر السوق العام ومؤشر السوق الأول خلال 5 من الأشهر الستة الماضية منذ ديسمبر 2022. أما على صعيد أداء قطاعات السوق المختلفة، فقد شهد مؤشر السوق الأول أعلى معدل تراجع شهري بنسبة 5.3 بالمئة في مايو الماضي، في ظل الاتجاه التراجعي الذي اتخذته الأسهم المكونة للمؤشر.

وسجل مؤشر السوق الرئيسي 50 ومؤشر السوق العام انخفاضاً شهرياً بنسبة 4.9 و4.8 بالمئة، تبعهما مؤشر السوق الرئيسي الذي تراجع بنسبة 3.0 بالمئة في مايو. وأدت تلك التراجعات إلى التأثير على أداء السوق منذ بداية العام الحالي حتى تاريخه، إذ سجل مؤشر السوق العام ثاني أكبر معدل تراجع على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بفقده نسبة -6.8 بالمئة من قيمته، في حين انخفض مؤشر السوق الأول بنسبة 7.7 بالمئة، وتراجع كل من مؤشر السوق الرئيسي 50 والسوق الرئيسي بنسبة 6.2 و2.8 بالمئة، على التوالي.

back to top