شكاوى إيرانية

نشر في 02-11-2022
آخر تحديث 01-11-2022 | 22:59
 خليل علي حيدر رغم مرور أكثر من 40 يوما على الانتفاضة الإيرانية وتهشيم الكثير من الواجهات الشرعية والوطنية و«الثورية» للنظام لم نر مسؤولا رسميا رفيعا كمرشد الثورة أو رئيس الجمهورية أو حتى وزير الداخلية يقف ليخاطب الجمهور الإيراني أو المتعاطفين مع بقايا الثورة الإيرانية أو المراقبين الدوليين والإعلاميين خارج إيران، الدولة التي لا يجادل أحد في كونها من دول منطقة الشرق الأوسط ودول المنطقة الكبرى، فأين هم؟

نعود مرة ثانية إلى أصوات الإيرانيين من الداخل، وننقل بعض ما يقولون، وما يعبرون عنه لقنوات الاتصال والتلفاز، لعلها تنقل للقارئ بعض أفكار ومشاعر الناس في هذا الظرف الدقيق:

1- إيراني يتصل مخاطبا المشاركين في التظاهرات والاحتجاجات ومن هُم في المنازل: لا تتركوا الشارع إذا فشلت هذه الحركة فستكون كارثة، انهضوا واخرجوا من منازلكم. (25/ 10/ 2022).

2- متصل يسخر من الشرطة: أريد تهنئة رجال الأمن، فقد انتقلوا من خانة خدمة الشعب إلى مرتزقة نظام الجمهورية الإسلامية. مبروك (25/ 10/ 2022).

3- أحد المتصلين يعبّر عن استيائه: ليس لدينا ماء نشربه، ومع هذا لا تخرجون من بيوتكم للمشاركة... ماذا تنتظرون؟

4- أتصل بكم من مشهد في خراسان، هذه ثورة كل القوميات الإيرانية، ساندوا بعضكم، ضعوا نهاية لهذا النظام التعيس، فذلك أفضل مما نعيش فيه من هوان. (يوم أربعين مهسا أميني).

5- إيراني يدعو الناس للمشاركة: التومان ينزل بشدة أمام الدولار! تحركوا كي لا تشتكوا في المستقبل من تقصيركم، اخرجوا مع العائلة لا تبقوا جالسين في المنازل! (يوم الأربعين).

6- إيراني يخاطب السلطات الأمنية ساخراً: إلى متى تتحدثون عن أعداء إيران والمتربصين واللصوص؟ لا أعداء لنا ولإيران مثلكم. (أربعين مهسا).



7- ينبغي أن يتوقف فريق القدم الإيراني عن اللعب، الناس في حزن، كما أن اسم الفريق «فريق الجمهورية الإسلامية» التي تقتل الناس بلا رحمة. (28/ 10/ 2022).

8- أحد المتصلين: لقد تحملنا الكثير، ولا بد أن تتغير الأمور، جواب الضرب الضرب، الناس تصفي حساباتها مع ما فعله النظام. (المتصل من طهران 28/ 10).

9- متصل أو متصلة: العودة للحجاب القسري غير ممكنة بعد الآن.

10- النظام لعب لعبة المحافظين، والإصلاحيون ضحكوا علينا. نحن أمة مسكينة يُضحك عليها.

11- أحد المتصلين بصوت أميركا VOA: هناك من يحيرونني في سلوك المسؤولين الأميركيين، العلم الأميركي يحرق في إيران بأمر النظام، والحكومة الأميركية تستمر في التفاوض والمباحثات معنا! مقدم البرنامج: لقد سألت الأميركيين وهم يقولون: ما يهمنا مصالحنا والقضايا المعلقة بيننا... لا الانتقام من سلوك إيران.

12- إحدى المتصلات تعبّر عن يأسها وتشاؤمها من نتيجة كل التظاهرات: سيقتل ألفان من الإيرانيين ثم تعود الأمور في إيران إلى سابق عهدها قبل هذه الأحداث! لا شيء يتغير في حياتنا.

13- أحد المتصلين بـ «صوت أميركا»: الحق معنا وسننتصر، نحن لا نريد هذه الحكومة افتُضحت كل ألاعيبها.

14- أحد المتصلين يخاطب رجال الأمن وقوى القمع: الحقوا بالناس، لم يعد أحد يؤمن بالنظام.

15- أحد المتصلين: الحرية ستنهي كل مشاكلنا، ادعموا الحركة والمتظاهرين، لأنها إن انطفأت فسنخسر كل شيء.

back to top