تشارلز الثالث يطرد أخاه من قصر وندسور
أفادت تقارير بريطانية بأن الأمير أندرو (63 عاماً)، شقيق الملك تشارلز الثالث، رفض «طلب» الأخير مغادرة قصر وندسور، هو وعائلته، وقرر البقاء بمكان إقامته، في تصرف وصف بالتمرد من جانب دوق يورك.
وكان تشارلز قطع مصروفاً سنوياً بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني، كان يتلقاه أندرو من والدته الملكة، فور وفاتها.
ويحاول الملك حالياً «طرد» أخيه من قصر وندسور، ونقله إلى «منزل فروغمور» الأصغر حجماً والأقل وطأة، والذي كان يقطنه الأمير هاري وزوجته ميغان، قبل انفصالهما عن العائلة.
وذكرت مصادر في صحيفة «ديلي ميل» البريطانية في خبر نقله موقع سكاي نيوز اليوم أن الملك يريد أن يمنح القصر لخليفته وابنه الأمير وليام وعائلته.
وقالت المصادر إن الملك قد يقطع خدمات الكهرباء والمياه عن القصر، ليجبر أندرو وعائلته على الرحيل، لافتة إلى أن أندرو لا يبدو مستعداً «للتزحزح» من مكانه، لاسيما أن ابنته يوجيني حامل بطفلها الأول.
ويعتبر أندرو الابن الثالث للملكة إليزابيث الراحلة، بعد الملك تشارلز (74 عاماً)، والأميرة آن (72 عاماً)، وقبل الأمير إدوارد (59 عاماً).