الكويت يغرِّد وحيداً على قمة دوري زين

صبَّت نتائج الجولة السابعة من منافسات المجموعة الأولى (البطل) في مصلحة نادي الكويت، بفوزه على الفحيحيل 3-1، وتعادل كاظمة مع العربي بهدفين لكل منهما، الذي جاء بطعم الخسارة للاثنين، لا سيما أن «الأبيض» المتصدر رفع الفارق مع «الأخضر» الوصيف و«البرتقالي» الثالث بفارق الأهداف إلى 3 نقاط.

وشهدت مباريات المجموعة الثلاث في هذه الجولة مستوى متوسطاً لم يرتق إلى المأمول.

مستوى جيد للفائز

استحق الكويت تحقيق الفوز على الفحيحيل، بعد أن امتلك لاعبوه الرغبة في حصد النقاط الثلاث منذ بداية المباراة، والتي أنهوها فعلياً في 12 دقيقة فقط بهدفَي طه الخنيسي وعمرو عبدالفتاح.

وواصل الكويت التألق الهجومي، وكان البحريني محمد مرهون والمصري عمرو عبدالفتاح والتونسي طه الخنيسي نجوماً فوق العادة.

وأحسن المدرب الصربي بوريس بونياك في منح عدد من لاعبيه راحة، تنظيماً للجهد، في ظل ضغط المباريات.

في المقابل، ظهر الفحيحيل بعيداً جداً عن مستواه، بسبب انخفاض مستوى الثنائي التونسي يوسف بن سودة والبرازيلي داسيلفا، والذي يبدو أن هناك ما يشغل تفكيرهما بعيداً عن المستطيل الأخضر.

أما ما صرح به مدرب الفريق، السوري فراس الخطيب، بعدم وجود حافز، فهو قول مردود عليه، بأن الفحيحيل لم يدخل أجواء المنافسة على اللقب من الأساس، ثم فقد الأمل، وكان على المدرب بدلاً من البحث عن الأعذار إيجاد حل لظاهرة عدم التركيز التي تسيطر على الفريق في أوقات حاسمة من المباريات.

كاظمة يواصل ألغازه

بدوره، قدَّم كاظمة في مواجهته أمام العربي مستوى رائعاً، بسبب تنظيمه وتحركات لاعبيه، ووصولهم إلى المرمى من أقصر الطرق، لكن ما يُحسب عليهم إهدار الفرص بشكل غريب، وعدم قدرتهم للمرة الثانية أمام العربي على الحفاظ على تقدمهم بهدفين، رغم أن الخصم خاض أكثر من 20 دقيقة منقوصاً، وهو ما يضع علامة استفهام أمام قدرات كاظمة الدفاعية.

نتائج الجولة السابعة لمجموعة «البطل» وسعت الفارق بين المتصدر ومنافسيه

أما العربي، فخاض المباراة من دون معالم واضحة، فليست هناك خطة، ولا طريقة، كما سيطر الأداء الفردي على لاعبيه بشكل غريب، وغابت الجماعية، إضافة إلى استمرار الأخطاء الدفاعية القاتلة.

القادسية على الطريق الصحيح

من جهته، وبعيداً عن فوزه على السالمية بهدفين نظيفين، وأن فرصة القادسية في الفوز باللقب ما زالت قائمة في حال حدوث معجزة كروية، إلا أن الفريق يسير على الطريق الصحيح في تجهيزه للموسم المقبل من قِبل المدرب المخضرم محمد إبراهيم، بالاعتماد على عدد من اللاعبين، منهم يوسف الحقان وأحمد الرياحي العائدان للتشكيل الأساسي، وطلال الأنصاري ومشعل خالد وعبدالرحمن العوضي.

في المقابل، اتضح أن السالمية افتقد الروح القتالية، فغابت معالمه تماماً، وكأنه حضر إلى استاد محمد الحمد لمجرد تأدية الواجب ليس أكثر.

إبراهيم: القادسية يجهز للموسم الجديد

أكد مدرب فريق القادسية لكرة القدم محمد إبراهيم، أن المباريات المتبقية في الموسم الحالي للأصفر، تندرج ضمن فترة التجهيز للموسم المقبل، عبر الدفع ببعض العناصر الجديدة، المنتظر أن يكون لها مكان في قائمة الأصفر.

وقال إبراهيم، إن فريقه قدم مستوى مقبولاً أمام السالمية، لكنه يتطلع للأفضل خلال الفترة المقبلة.

وفي سياق متصل، خرج العديد من اللاعبين من حسابات الجهاز الفني للقادسية، مثل المحترف الفلسطيني ياسر حامد، والسنغالي مامادو سورو، وأيضاً المحترف الأردني محمود المرضي، إلى جانب العديد من اللاعبين المحليين.

محمد الصولة

الصولة ضمن حسابات العربي أمام الكويت

نفى الجهاز الإداري بالنادي العربي أن يكون المحترف الليبي في صفوف الفريق الأول لكرة القدم، محمد الصولة، ضمن قائمة الغائبين عن صفوف الأخضر، في المواجهة المرتقبة الجمعة المقبل أمام الكويت، ضمن منافسات القسم الثالث والحاسم.

وكان الصولة قد تحصل على بطاقة صفراء في مباراة فريقه الماضية أمام كاظمة، وهو ما أثار إمكانية غيابه، بداعي تراكم البطاقات.

وأضاف الجهاز الإداري، أن صفوف الفريق تعاني فقط من غياب سلطان العنزي، والجزائري طارق بوعبطة بداعي الإيقاف.

الهويدي مرتبط بعقد مع السماوي

شدد مصدر داخل نادي السالمية على أن لاعب الفريق الأول لكرة القدم محمد الهويدي لديه عقد ممتد مع السالمية حتى نهاية الموسم المقبل، وهو ما يجعل انتقاله إلى أي ناد آخر مرهون بموافقة إدارة النادي. ودخل الهويدي ضمن اهتمامات نادي القادسية، خلال اليومين الماضيين.

وقال مصدر في السالمية، لـ«الجريدة»، إن رهان البعض على وجود مستحقات متأخرة لبعض لاعبي السماوي، ومن ثم إمكانية التفاوض معهم واستقطابهم، لن يكون مجدياً، وسط حرص من إدارة النادي على تسليم كل المستحقات المتأخرة خلال الأيام المقبلة.

وتنتظر إدارة السالمية العديد من الملفات التي تحتاج إلى عمل جاد، للدخول بجاهزية كبيرة في الموسم المقبل، لاسيما فيما يخص إنهاء أزمة الحرمان من القيد، بسبب حكم من الفيفا، لمصلحة اللاعب الإسباني أنطونيو، وكذلك العمل على تعويض رحيل لاعب الفريق مبارك الفنيني.