30 مرشحاً لـ «أمة 2023» في اليوم الأول

نشر في 05-05-2023 | 10:48
آخر تحديث 05-05-2023 | 22:27
No Image Caption

انطلقت صباح اليوم الجمعة، عملية تسجيل المرشحين لانتخابات مجلس الأمة «أمة 2023»، المقررة في 6 يونيو المقبل.

وتستمر عملية التسجيل، 10 أيام متتالية، حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الأحد 14 مايو.

وشهدت الساعات الأولى من فتح باب الترشح، تقدم كل من النواب السابقين، أسامة الشاهين وأحمد لاري، عن الدائرة الانتخابية الأولى، ود. حمد المطر، وعضو مجلس 2022 «المبطل بحكم (الدستورية)» عبدالوهاب العيسى، عن الدائرة «الثانية»، في حين ترشح عن الدائرة الرابعة، خليفة الخليفة، كما ترشح خالد المونس، وفيصل الكندري، وعبدالله التميمي، ومرزوق الحبيني، عن الدائرة الانتخابية الخامسة.



الشعب يختار

وقال خالد المونس في تصريح صحافي إن «الساحة الانتخابية تسع الجميع، والدستور سمح لأي كويتي المشاركة في الانتخابات، والشعب يختار من يمثله في هذا المجلس والمرحلة القادمة، استكمالاً لتصحيح المسار في الكويت».

وأضاف أن «الإصلاح السياسي حجر الأساس لكل الإصلاحات، وأن الرئاسة ستكون لأحمد السعدون بالتزكية إذا تواجد في الانتخابات، وراض عن أدائه رغم اختلافي معه في مسالة عدم حضور الحكومة للجلسات».

الدولة العميقة

بدوره، قال أسامة الشاهين إن «الدولة العميقة متوجعة ومتألمة، وأعادت ترميم صفوفها، ومتى ماتحلينا بالوحدة الوطنية والوعي الشعبي سنسقط تكتيكاتهم واحدا تلو الآخر وسيعود الشعب لمجلسه ويعود إلى الأمة برلمانها».

الإرادة الشعبية

من جانبه، قال حمد المطر «هناك من يسعى إلى عدم تمكين الارادة الشعبية من إيصال كتلة تشريعية تحقق طموحة»، مشيراً إلى أن «10 مليارات دولار تصرف على التعليم ولا يزال متردياً، فالكويت الدولة الوحيدة التي تمنع الجمع بين التعليم والدراسة».

ولفت إلى أنه «رغم الموارد والوفرة المالية لا سكن للمواطن والشعب يعيش بألم».

من جهته، قال النائب السابق فيصل الكندري في تصريح مماثل «لست مع فريق ضد آخر، همي مصلحة البلد، والناس تعبت، واتجاهي أهل الكويت».

استقرار العملية الانتخابية

وقال المرشح عن الدائرة الثانية، عضو مجلس 2022 «المبطل بحكم الدستورية» عبدالوهاب العيسى إن الإصلاح السياسي يعد أبرز الأولويات إذ «يضمن الاستقرار للعملية الانتخابية مستقبلاً».

وأعرب العيسى عن التطلع لـ«مشاريع تنمية الاقتصاد والاستدامة والاستقرار السياسي»، لافتاً إلى أن «الساحة تتسع لجميع المرشحين» وأن «القرار بيد الشعب الكويتي الذي سيشكل الأغلبية البرلمانية في مجلس 2023».

وأضاف «لا أتوقع نسبة تغيير كبيرة بل نتائج إيجابية».

انتخابات الرئاسة.. ورقية

إلى ذلك، قال المرشح عن الدائرة الانتخابية الخامسة، النائب السابق، مرزوق الحبيني إنه «لو كتب لي النجاح في الانتخابات، وترأست جلسة الافتتاح، فإن انتخابات رئاسة المجلس ستكون ورقية».



الفساد والمحسوبية

أما النائب السابق، أحمد لاري، فقدم أوراق ترشحه عن الدائرة «الأولى».

وقال لاري في تصريح صحافي إن «شعارنا في الانتخابات الماضية كان (التفاؤل بحذر) واليوم شعارنا هو (رفع الإحباط بسبب المعاناة اليومية للمواطن) مثل عدم إصلاح الشوارع والتضخم بالإضافة إلى السكن في بيت المستقبل والقلق على الفرص الوظيفية للأبناء وغيرها من الأمور الصحية والتعليمية التي لا تليق بالكويت التي كانت سباقة في جميع المجالات، واليوم ينخرها الفساد والمحسوبية ونحن بحاجة إلى عقد اجتماعي جديد بعنوان (دولة الاستدامة)».

ودعا لاري الجميع إلى «المشاركة الفاعلة في الانتخابات رغم الإحباط فأمام هذا المشهد والوضع المالي والميزانية المليارية نواجه تحدياً وجودياً وعلينا أن نقوم بواجبنا تجاه وطننا وأهلنا والاستقرار السياسي يقود إلى الاستقرار الإداري بعيداً عن المحسوبيات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب.

شروط الترشح

وذكرت وزارة الداخلية في بيان سابق أنه يتعين على كل مرشح تتوافر فيه الشروط الواردة في قانون انتخابات أعضاء مجلس الأمة أن يتقدم إلى إدارة شؤون الانتخابات للحصول على طلب الترشح في مبنى إدارة شؤون الانتخابات الكائن بمنطقة الشويخ السكنية من الساعة 7.30 صباحاً حتى الساعة 1.30 ظهراً لاستلام طلب الترشح الذي أعد لهذا الغرض مصطحباً معه شهادة الجنسية الأصلية والبطاقة المدنية الأصلية وصورتين شخصيتين.

وأوضحت أن طالب الترشح يتولى بنفسه كتابة البيانات المبينة بطلب الترشح وتوقيعه ويقوم بدفع مبلغ التأمين المنصوص عليه في المادة (21) من القانون رقم (35 لسنة 1962) بشأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة وقدره 50 ديناراً كويتياً يتم سداده نقداً أو من خلال الدفع الالكتروني (كي.نت).

وذكرت أنه بعد ذلك يتوجه مقدم الطلب إلى مخفر الشرطة الواقع بمقر الدائرة الانتخابية التي يريد ترشيح نفسه فيها ليقدم الطلب إليه وإن لم يتقدم للمخفر يُعتبر ترشيحه لاغياً.

وحددت الوزارة خمسة مخافر لتقديم طلبات الترشح هي (الدائرة الأولى: مخفر الدعية - الدائرة الثانية: مخفر الشامية - الدائرة الثالثة: مخفر كيفان - الدائرة الرابعة: مخفر العمرية - الدائرة الخامسة: مخفر العدان).

وبالإشارة إلى أحكام القانون رقم (35 لسنة 1962) في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة والقوانين المعدلة له يشترط لمن يريد ترشيح نفسه أن يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية وفقاً للقانون وأن يكون اسمه مدرجاً في أحد جداول الانتخاب وألا تقل سنه يوم الانتخاب عن 30 سنة ميلادية وأن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها.

وقد تم اعتماد عدد اللجان الأصلية والفرعية في الدوائر الانتخابية والذي يبلغ 759 لجنة كما تم اعتماد 118 مدرسة كمراكز للاقتراع لتصويت الناخبين كما تم اعتماد خمس مدارس كلجان رئيسية في الدوائر الانتخابية الخمس لإعلان النتائج النهائية للانتخابات.

وكان مجلس الوزراء قرر في مستهل اجتماعه الاستثنائي الأربعاء الماضي الموافقة على مشروع مرسوم بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة للفصل التشريعي العادي السابع عشر يوم الثلاثاء الموافق 6 يونيو ورفعه إلى سمو ولي العهد.



back to top