أرسنال المترنح يحل ضيفاً على السيتي «الحالم»

نشر في 26-04-2023
آخر تحديث 25-04-2023 | 18:06
غوارديولا وهالاند، أرتيتا وجيسوس
غوارديولا وهالاند، أرتيتا وجيسوس

يحتاج أرسنال، المتصدر، إلى تغيير جذري في زخمه الحالي للتغلب على مضيفه مانشستر سيتي، حامل اللقب، وتعزيز آماله بتتويج أول في الدوري الإنكليزي لكرة القدم منذ 2004، عندما يلتقيان اليوم (الأربعاء) على استاد الاتحاد في قمة المرحلة الثالثة والثلاثين.

اعتُبرت هذه المباراة المرتقبة منذ أشهر بأنها ستكون حاسمة للقب «البريميرليغ»، لكن التراجع الرهيب لأرسنال في المباريات الثلاث الأخيرة، حيث اكتفى بالتعادل، وبالتالي خسارة ست نقاط، يضع رجال المدرب الإسباني ميكل أرتيتا أمام فرضية الفوز دون أي خيار آخر.

ويتقدم فريق «المدفعجية» راهناً على سيتي بفارق خمس نقاط (75 - 70)، بيد أن الأخير لعب مباراتين أقل، وبالتالي ستكون الأمور بين أيدي لاعبي المدرب الإسباني بيب غوارديولا في حال فوزهم بمبارياتهم المتبقية، أو تحقيق نتائج أفضل من أرسنال.

وكان أرسنال حصد تقدماً بلغ 11 نقطة في الأسابيع الأخيرة، ليفرض ضغطاً على سيتي الحالم بالتتويج على جبهة أخرى، بعد بلوغه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا اللاهث وراء لقبه، حيث سيلاقي ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في مواجهة نارية. كما أن سيتي يحارب على جبهة الكأس المحلية، حيث سيلاقي غريمه وجاره مانشستر يونايتد في 3 يونيو، بعد انتهاء «المعارك» القارية - المحلية.

إلا أن أرسنال أظهر قلة خبرته في مقارعة سيتي على اللقب، فأهدر تقدمه بهدفين مبكرين أمام ضيفه ليفربول (2-2)، ثم مضيفه وجاره وست هام (2-2)، قبل أن يصارع الجمعة الماضي في الرمق الأخير لقلب تأخره 1-3 وخطف نقطة التعادل من ضيفه المتواضع ساوثمبتون متذيل الترتيب (3-3).

وظهرت الكلفة الكبيرة لغياب المدافع الفرنسي وليام صليبا المصاب بظهره، علماً بأن مشاركته مستبعدة في مباراة اليوم.

كان صليبا عنصراً رئيساً في تشكيلة أرسنال، حتى إصابته في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ضد سبورتينغ البرتغالي منتصف مارس الماضي.

في خمس مباريات مذاك الوقت، تضاعف عدد الأهداف والفرص أمام مرمى أرسنال، مقارنة مع المباريات الـ27 التي استهلها صليبا.

من جانبه، يقف مهاجم «سيتيزن» الذي فاز في جميع مبارياته (11) على استاد الاتحاد عام 2023، الفتاك النرويجي إرلينغ هالاند على بُعد هدفين فقط من معادلة الرقم القياسي في الدوري، والبالغ 34 هدفاً بموسم واحد، ومن تسجيل هدفه الخمسين في مختلف المسابقات، بعد أقل من موسم على قدومه إلى الكرة الإنكليزية.

حتى عندما صام النرويجي العملاق عن التهديف خلال الفوز على شيفيلد يونايتد 3-0 السبت في نصف نهائي الكأس، ناب عنه الجزائري الدولي رياض محرز بتحقيق الثلاثية الأولى في المربع الأخير من المسابقة العريقة منذ 1958.

وكمثال عن القوة الهجومية الضاربة للفريق المملوك إماراتياً، يُتوقع أن يجلس محرز على مقاعد البدلاء، إفساحاً بالمجال لأمثال جاك غريليش، والبلجيكي كيفن دي بروين، والبرتغالي برناردو سيلفا، لتموين هالاند بالكرات.

وقد ساهم قدوم هالاند (22 عاماً) من بوروسيا دورتموند، في تعجيل رحيل المهاجم البرازيلي الدولي غابريال جيزوس إلى أرسنال، بعد فوزه بأربعة ألقاب دوري مع سيتي.

مباريات أخرى

وفي مباريات أخرى يحل نيوكاسل الثالث والمتساوي مع يونايتد بـ 59 نقطة، على إيفرتون المصارع للهرب من الهبوط ومركزه الثامن عشر، فيما يبحث ليفربول السابع عن فوز ثالث توالياً عندما يحل على وست هام الثالث عشر.

back to top