الخالد: القيادة حريصة على عودة مواطنينا من السودان

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد حرص القيادة السياسية ممثلةً بصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد، ومتابعتهم الحثيثة للجهود المبذولة من وزارة الخارجية بقيادة الوزير الشيخ سالم الصباح وأعضاء سفارة الكويت لدى جمهورية السودان في عملية تأمين سلامة الموطنين الكويتيين الراغبين في العودة إلى البلاد من السودان.

توفير أحدث التقنيات لتحقيق المنظومة الأمنية المتكاملة

جاء ذلك خلال استقباله ونائب وزير الخارجية السفير منصورالعتيبي وعدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية، مساء أمس، (25) مواطناً كويتياً قادمين من مطار جدة الدولي إلى البلاد، في إطار الخطة الطارئة التي نفذتها «الخارجية» لإجلاء المواطنين الكويتيين العالقين جراء الاشتباكات المسلحة والتطورات الأمنية الحرجة التي يشهدها السودان.

وأشاد الخالد بالجهود والتسهيلات التي قدمتها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء والحكومة السعودية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان التي أسهمت بدورها في نجاح عملية الإجلاء لمواطني الدول الشقيقة والصديقة، مما يؤكد مكانة وقدرات المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

قوة واجب

وكان الخالد تفقد قوة واجب «صباح» شمال البلاد في أول أيام عيد الفطر، لتهنئة منتسبيها بمناسبة حلول العيد.

وأشاد الخالد بالروح المعنوية العالية لمنتسبي الجيش الكويتي، وما يتمتعون به من كفاءة وقدرة ويقظة واستعداد لتنفيذ مختلف المهام والواجبات الموكلة إليهم، بالتعاون مع إخوانهم من منتسبي وزارة الداخلية، وهو الأمر الذي يعكس حجم التنسيق والعمل المشترك بين مختلف القطاعات العسكرية في البلاد، ويهدف إلى حفظ أمن وسلامة الحدود البرية والبحرية بالمنطقة الشمالية للبلاد.

مركز خباري العوازم

كما تفقد الخالد الحدود الشمالية، ومركز خباري العوازم الحدودي، حيث كان في استقباله وكيل «الداخلية» الفريق أنور البرجس وعدد من كبار القيادات الأمنية.

ونقل الخالد تحيات وتهاني القيادة السياسية العليا الى رجال أمن الحدود بمناسبة العيد، مشيداً بوجودهم على رأس عملهم بعيداً عن أهلهم وذويهم ويقظتهم الدائمة لخدمة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره.

وأكد أن أمن وسلامة الحدود لهما الأولوية في المنظومة الأمنية الشاملة، لافتاً إلى حرص القيادات السياسية على توفير أحدث التقنيات لتحقيق المنظومة الأمنية المتكاملة.