الأسباب الثمانية الأكثر شيوعاً للأخطاء الطبية

نشر في 21-04-2023
آخر تحديث 20-04-2023 | 16:47
 د. هشام كلندر

بناءً على دراسة حديثة من جامعة جونز هوبكنز أوضحت أن الأخطاء الطبية هي السبب الرئيس الثالث للوفاة في الولايات المتحدة، متجاوزاً السكتات الدماغية ومرض الزهايمر والسكري، بالإضافة إلى ذلك، فإن واحداً من كل سبعة مرضى من برنامج Medicare يتلقون الرعاية في المستشفى نتيجة لخطأ طبي، وسنتناول في هذا المقال الأسباب الثمانية الأكثر شيوعًا للأخطاء الطبية:

الأخطاء الطبية كثيرة وتشمل الأخطاء الدوائية، والأخطاء المتعلقة بالتخدير، والعدوى المكتسبة من المستشفى، وعدم التشخيص أو التشخيص المتأخر أو التشخيص الخطأ، والتأخير الذي يمكن تجنبه في العلاج، والمتابعة غير الكافية بعد العلاج، والمراقبة غير الكافية بعد الإجراء، والفشل في التصرف على ضوء نتائج الاختبارات، وعدم اتخاذ الاحتياطات المناسبة، والأخطاء الطبية الفنية، وغيرها.

دراسة الأسباب الجذرية للأخطاء الطبية السابقة، وتعلم كيفية منعها ومراقبتها والاستجابة لها هو المفتاح لتغيير معايير الرعاية الصحية، ومن خلال العمل على القضاء على الأخطاء الطبية الشائعة، يمكن لأنظمة الرعاية الصحية ومقدميها حماية المرضى وحماية أنفسهم وتحسين معايير الرعاية وخفض التكاليف، وفقاً لوكالة أبحاث الرعاية الصحية والجودة.

وهناك ثمانية أسباب جذرية شائعة للأخطاء الطبية:

1- مشاكل الاتصال: ويعتبر السبب الأكثر شيوعاً للأخطاء الطبية، سواء كانت شفهية أو مكتوبة، يمكن أن تنشأ هذه المشكلات في ممارسة طبية أو نظام رعاية صحية، وغالباً ما يؤدي ضعف التواصل إلى أخطاء طبية.

2- تدفق المعلومات غير الكافي: وهو يعد أمراً بالغ الأهمية في أي مكان للرعاية الصحية، ويحدث تدفق المعلومات غير الكافي عندما لا تتبع المعلومات الضرورية المريض عند نقله إلى منشأة أخرى أو من مكون أو منظمة إلى أخرى، ويمكن أن يتسبب التدفق غير الكافي للمعلومات في حدوث المشكلات التالية: نقص المعلومات الحاسمة عند الحاجة للتأثير على قرارات وصف الدواء، عدم التواصل المناسب لنتائج الاختبار، ضعف تنسيق أوامر الأدوية لنقل الرعاية، وغيرها.

3- المشاكل البشرية: تحدث المشكلات البشرية عندما لا يتم اتباع معايير الرعاية، أو السياسات، أو العمليات، أو الإجراءات بشكل صحيح وفعال، وتتضمن بعض الأمثلة ضعف التوثيق ووضع العلامات على العينات.

4- القضايا المتعلقة بالمرضى: وقد يشمل ذلك تحديد المريض غير المناسب، وتقييم المريض غير الكافي، وتثقيف المريض غير الكافي.

5- النقل التنظيمي للمعرفة: يمكن أن تشمل هذه القضايا القصور في التدريب والتعليم لمن يقدمون الرعاية.

6- عدم كفاية الموظفين: وذلك يضع العاملين في مجال الرعاية الصحية في مواقف يكونون فيها أكثر عرضة لارتكاب الأخطاء.

7- الأعطال الفنية: وتشمل المضاعفات أو الفشل في الأجهزة الطبية أو الطعوم.

وأخيراً: سياسات غير كافية مما يؤدي إلى ضعف التوثيق وعدم وجود أو عدم كفاية الإجراءات.

back to top