«الشؤون»: 100 ألف دينار لـ «الأم البديلة» و«الأيتام»
أعلن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة عبدالعزيز ساري تلقي إدارة الحضانة العائلية في الوزارة تبرعاً مالياً بقيمة 100 ألف دينار من الهيئة العامة لشؤون القصر لدعم مشروعي «الأم البديلة» و«زواج الأبناء الأيتام»، مؤكداً حرص الوزارة على تعزيز شراكتها بالجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بهدف تطوير العمل وتقديم أفضل الخدمات لنزلاء «الحضانة».
ساري: تبرع كريم من «شؤون القصر» لأبناء «الحضانة العائلية»
وقال ساري، في تصريح صحافي، إن «هذا التبرع الكريم من شؤون القصر ترجمة حقيقية للتعاون والتضافر بين الجهات الحكومية خدمة لبعض الفئات الخاصة في المجتمع ليتسنى تطوير أحد أهم مشروعاتنا وهي الأم البديلة وزواج الابناء الأيتام»، شاكرا مسؤولي الهيئة على هذا التبرع الذي يعد «نقطة مضيئة في مسيرة انجازات مسؤوليها»، داعياً مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية كافة إلى مد يد العون لأبناء الحضانة العائلية من الأيتام الذين يعيشون في كنف الوزارة.
«الأم البديلة»
وحول مشروع «الأم البديلة»، ذكر ساري أن الكويت من الدول الرائدة في الاهتمام بالطفل، لاسيما الايتام مجهولي الوالدين من خلال استحداث المشروعات الحيوية التي تهدف إلى خلق بيئة سليمة يتعايش فيها الطفل، مشيراً إلى أن مشروع «الأم البديلة» يقوم على هذا الاساس ويعتمد على توفير أمهات بديلات داخل الدور الإيوائية للأيتام يقمن بتوجيه الأطفال وتعليمهم وتربيتهم وفق برامج نفسية واجتماعية بهدف تنشئة الأيتام تنشئة اجتماعية سليمة تساعدهم على تخطي العقبات النفسية واستقرار سلوكهم وتشجعهم على الاندماج بالمجتمع.
وعن عدد الأمهات البديلات في إدارة الحضانة العائلية بّين ساري أن عددهن 6 أمهات يقمن بمهامهن على الوجه الأكمل من خلال توجيهات فريق العمل الفني من الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالإدارة.
وأضافت أنه بشأن مشروع زواج الأبناء حرص قياديو الوزارة واشرافيو «الحضانة» على تقديم أوجه الدعم كافة تشجيعاً للأبناء على الزواج ومساعدتهم في تكوين أسر واستكمال حياتهم في بيئة مستقرة ومساعدتهم نحو الاندماج بالمجتمع.
