«كامكو إنفست - السعودية» تعين محمد الفارس رئيساً تنفيذياً

نشر في 02-04-2023
آخر تحديث 02-04-2023 | 17:23
محمد الفارس وفيصل صرخوه
محمد الفارس وفيصل صرخوه

أعلنت شركة كامكو إنفست تعيين محمد الفارس في منصب الرئيس التنفيذي لعملياتها في السعودية.

وينضم الفارس إلى «كامكو إنفست - السعودية» بخبرة واسعة في القطاع المالي مع التركيز على الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، وشغل سابقاً عدة مناصب تنفيذية في البنوك السعودية، بما في ذلك بنك الجزيرة، حيث قضى ما يقرب من عقد من الزمان ليصبح رئيساً لمجموعة الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، وخلال فترة وجوده في البنك، ساهم في تأسيس المجموعة وتكوين فريق عمل يدير محفظة متنوعة وكبيرة من العملاء، تضم أفرادا من ذوي الملاءة العالية، ومكاتب عائلية، والأوقاف، وشركات.

وخلال هذه الفترة كان يتعاون بشكل وثيق مع الذراع الاستثمارية للبنك لتوفير جميع أنواع الحلول الاستثمارية لعملائه، ويحمل الفارس شهادة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ثم حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال تخصص مالية من كلية كوغود للأعمال في الولايات المتحدة، كما أنه حاصل على عدد من الشهادات المهنية في مجال الاستثمار وإدارة الثروات.

وصرح الرئيس التنفيذي لمجموعة كامكو إنفست عضو مجلس إدارة كامكو إنفست - السعودية فيصل صرخوه: «يسعدنا انضمام محمد الفارس إلى كامكو إنفست – السعودية بمنصب الرئيس التنفيذي، ونحن على يقين بأن الخبرات التي يتمتع بها، وسجله الحافل بالإنجازات ستكون قيمة مضافة لعملياتنا في المملكة، وستساهم في تنفيذ استراتيجية نمو المجموعة، وتعد السعودية سوقا أساسيا لكامكو إنفست التي تعمل في المملكة منذ أكثر من 10 سنوات، حيث تمكنا من تقديم حلولنا الاستثمارية للعملاء في المملكة واستقطاب عملاء إقليميين للاستثمار في سوق الأسهم السعودية».

بدوره، قال الفارس: «لقد بنت كامكو إنفست سمعة قوية في الأسواق المحلية والإقليمية كمزود رائد للخدمات المالية غير المصرفية وكواحدة من أكبر مديري الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأتطلع للعمل مع الفريق في المملكة والكويت لتعزيز مكانتنا في السوق السعودي مستفيدين من الموارد الهائلة التي توفرها كامكو إنفست، إضافة إلى انتشارها الإقليمي، كما سنركز على توفير حلول استثمارية لعملائنا متوافقة مع الضوابط الشرعية وجذب الاستثمارات الخليجية إلى السوق المحلي، وخاصة مع الفرص الوفيرة التي توفرها رؤية 2030 في كل القطاعات الاقتصادية».

back to top