مراكز ثقافية لامركز

نشر في 28-10-2022
آخر تحديث 27-10-2022 | 19:32
 محمد القلاف خطة التنمية الوطنية وهي رؤية دولة الكويت بحلول عام 2035، تستهدف تحويل الكويت مركزاً إقليمياً رائداً ماليا وتجاريا وثقافيا ومؤسسيا وذلك بحلول عام 2035، ومن هذه الانطلاقة بدأت عجلة التنمية تتحرك بإنشاء المستشفيات ومدن طبية، ومجمعات تجارية وتعديل البنية التحتية، وكذلك المراكز الثقافية كمركز عبدالله السالم وجابر الثقافي، وعلى الرغم من وجود البيروقراطية في إنجاز العمل والتحرك البطيء فإن ما نشاهده قد أنجزت بعضها وبعضها الآخر تنتظر انطلاقها. من ضمن سياسة وخطة التنمية نتناول الجزء (الثقافي)، وهو دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الذي وضع خطة استراتيجية للتطوير من عام 2015- 2020 لمواكبة كويت جديدة، فقد طرحت هذه الخطة في موقعها الرسمي باللغتين العربية والإنكليزية، مما يسمح لأي شخص الاطلاع عليها ومشاهدتها، وما لفت نظري بعض النقاط وهي:

- تطرق المحور الخامس ص68 إلى الحركة المسرحية في الكويت- قطاع الفنون: دعم وتشجيع الحركة المسرحية الكويتية وتعزيز التنوع لمنتجاتها وضمان استمرارها للأجيال المستقبلية، وفيها 13 هدفا تشغيليا، وفي ص69 نشر وتسويق الإنتاج المسرحي الكويتي على الساحة الإقليمية والعربية والعالمية، وفيها 5 أهداف تشغيلية.

والنقطة المركزية المهمة هي استكمال مشاريع بناء المراكز الثقافية على غرار مركز جابر الثقافي، فنجد في ص90 المشاريع الإنشائية للمراكز الثقافية:

- مشروع مركز الأحمدي الثقافي (جار تصميم المشروع).



- مشروع مركز الجهراء الثقافي.

- مشروع مركز محافظة مبارك الكبير الثقافي.

- مشروع صباح الأحمد الثقافي (جار تصميم المشروع).

- مشروع مركز الفروانية (مرحلة اختيار أحد البيوت الاستشارية للتصميم). من هنا ستنشر ثقافة الدراما والمسرح في المجتمع وتنغرس فيهم حب الفن، وستتقبل الأسر هذا النوع من الفن في المدارس واشتراك أبنائهم فيها، وكذلك تكون رافدا للمسارح المدرسية، هنا تصبح عاملا مشتركا بين المؤسسات المجتمع المدني للنهوض بالبلد فكرياً وثقافياً.

رسالة: أعتقد أن سرعة إنجاز هذه المشاريع بعد تأخرها عامين من الخطة يستدعي التعاون مع القطاع الخاص الذي استطاع أن يبني مجمعات كبرى ومؤسسات الدولة وأن ينهي هذه المراكز فتكون نهضة كبيرة للثقافة والفنون.

back to top