الجطيلي لـ «الجريدة•»: نرصد توزيع المعلمين على المدارس

تفاعلاً مع ما نشرته «الجريدة» في عدديها بتاريخ 22 أغسطس 2022 و22 أغسطس 2021، بشأن سوء توزيع المعلمين، وضرورة إدخال التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال لوقف الخلل، أكد مدير إدارة التطوير والتنمية بوزارة التربية، فيصل الجطيلي، بدء الإدارة، من خلال قسم القوى العاملة، بمراجعة شاملة ورصد لأعداد وأنصبة المعلمين العاملين في جميع المدارس، إضافة إلى مراجعة للمسميات الوظيفية وأعداد العاملين في كل إدارات الوزارة، وذلك ضمن خطة طموحة لتحديد احتياجات كل إدارة من مسميات وظيفية وكوادر، بهدف توفيرها وإضافتها إلى الهيكل التنظيمي الجديد الذي تعتزم الوزارة وضعه واعتماده من الجهات المختصة في «الخدمة المدنية».

وقال الجطيلي لـ «الجريدة» إن الإدارة عملت خلال الفترة الماضية على تفعيل قسم القوى العاملة الذي يختص بكل ما يتعلق بالقوى العاملة في الوزارة، حيث يتم مراجعة المسميات الوظيفية والأعداد والتوزيع، للتأكد من صحة وسلامة إجراءات العمل في كل إدارات الوزارة، لافتا إلى أن الإدارة بدأت بتزويد المناطق التعليمية والإدارات المركزية بالإحصاءات التي توصلت إليها، والتي تتضمن في بعض الحالات خللا يستوجب تعديله، حيث يتم تزويد هذه المناطق والإدارات بالإحصاءات وتضمينها بالملاحظات التي تم رصدها للعمل على تعديلها وتلافيها مستقبلا.

صورة ضوئية لخبر «الجريدة»

وأشار إلى أن أبرز الملاحظات التي تم رصدها وجود خلل واضح في توزيع المعلمين على المدارس، موضحا أنه تم رصد ارتفاع ملحوظ في معلمي بعض المواد في مدارس معيّنة، مع وجود نقص في مدارس أخرى لنفس المادة الدراسية، مما يعكس سوء التوزيع للمعلمين في بعض الحالات.

ميكنة التوزيع

وذكر أن الإدارة تعمل، بالتنسيق مع إدارة نظم المعلومات، على ميكنة إجراءات تعيين وتوزيع المعلمين على المدارس، بالتعاون مع المناطق التعليمية، حيث يتم ضبطها الكترونيا دون تدخّل بشري بشكل يمنع حدوث أي خلل في التوزيع، وبالتالي ضمان سلامة وانسيابية العمل في المدارس، حيث نسعى لعمل برامج خاصة لإدارة توزيع المعلمين والإداريين وربطها مع برنامج النظم المتكاملة، حيث يتم استخدام برنامج موحد لإدارة بيانات العاملين كافة بالوزارة.