ارتفاع معظم المؤشرات... والسعودي يربح 4.7% تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي

• مكاسب محدودة لـ «الكويت» ودبي والبحرين وتراجع أبوظبي 1.5%

نشر في 25-03-2023
آخر تحديث 25-03-2023 | 17:18
بورصة الكويت
بورصة الكويت

مالت محصلة الأسبوع الماضي في مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الإيجابية وحققت 5 مؤشرات ارتفاعاً مقابل تراجع مؤشرين فقط، وتصدر الرابحين مؤشر السوق السعودي الرئيسي «تاسي» مسجلاً ارتفاعاً كبيراً بلغ نسبة 4.71 في المئة، تلاه مؤشر سوق قطر المالي، لكن بنسبة أقل بكثير لم تصل إلى 1 في المئة.

وحققت ثلاثة مؤشرات مكاسب محدودة جداً لم تزد على عُشر نقطة مئوية هي البحرين بارتفاع بلغ 0.08 في المئة، ومؤشر بورصة الكويت العام بنسبة مقاربة هي 0.07 في المئة، واستقر مؤشر سوق دبي المالي على نسبة طفيفة جداً كانت 0.01 في المئة، وفي الطرف الآخر خسر مؤشر سوق أبوظبي المالي نسبة واضحة هي 1.53 في المئة وفقد مؤشر سوق عمان المالي نسبة 0.34 في المئة.

مكاسب كبيرة لـ «السعودي»

ارتد بقوة مؤشر «تاسي» وهو المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية خلال تعاملات الأسبوع الماضي وحقق نمو بنسبة 4.71 في المئة أي 469.74 نقطة ليعود فوق مستوى 10 آلاف نقطة ويصل إلى النقطة 10446.39 بعد مكاسب كبيرة ومتتالية جاءت بدعم من ارتداد أسعار النفط، التي تراجعت إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل خلال الأسبوع الأسبق، ثم عادت وأقفلت على مستوى 75 دولاراً على مستوى مزيج برنت القياسي محققاً نمواً بنسبة 3 في المئة تقريباً خلال الأسبوع الماضي، وكانت أكبر قبل جلستي الخميس والجمعة أثناء عطلة معظم الأسواق الخليجية.

وكان مساء الأربعاء حافلاً بالأحداث الاقتصادية خصوصاً على مستوى قرارات سعر الفائدة الذي جاء طبقاً للتوقعات برفع محدود بـ 25 نقطة أساس، ثم تبعه حديث الفدرالي بضرورة الاستمرار برفع الفائدة لكبح جماح التضخم متجاهلاً أزمة المصارف أو مفترضاً أنها انتهت عند هذا الحد بالولايات الأميركية، كذلك إيجاد حلول جديدة لمشكلة السيولة في البنوك من خلال تزويدها بقنوات مالية ضخمة.

وفي أوروبا، سيطر البنك المركزي السويسري على مشكلة كريدي سويس عبر بيع وحداته إلى يو بي إس لينهي مرحلة أولى من مشكلة البنك الكبير وأخيراً كان تراجع أسهم دويتشه بنك على وقع مخاوف مودعين وسحب الأموال بعد تعرض البنك لبعض المشاكل المالية لكن سهم البنك ارتد إذ مازالت هناك ثقة كبيرة بخطوات الألمان ومحافظتهم على سياسة مصرفية متحفظة لديها الحلول السريعة لهكذا مشكلات خصوصاً وسط ظروف اقتصادية صعبة في القارة العجوز.

وربح مؤشر السوق القطري نسبة 0.97 في المئة أي 96.11 نقطة كانت كافية ليصعد إلى مستوى 10 آلاف نقطة مرة أخرى ويقفل على حدود 10006.2 نقاط بعد استقرار المؤشرات الأميركية بداية الأسبوع وتحقيقها مكاسب كبيرة قبل الوصول إلى يوم إعلان سعر الفائدة الجديدة في الاقتصاد الأميركي والذي بلغ 5 في المئة.

مكاسب محدودة جداً

سجلت مؤشرات البحرين والكويت ودبي نمواً محدوداً جداً وبنسب كانت على التوالي 0.8 و0.07 و0.01 في المئة وربح مؤشر سوق البحرين 1.53 نقطة فقط ليقفل على مستوى 1898.51 نقطة بينما سجل مؤشر سوق دبي استقراراً كبيراً وربح فقط ربع نقطة ليبقى على مستوى 3349.48 نقطة.

في المقابل، تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية وارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.07 في المئة فقط أي 5.04 نقاط ليقفل على مستوى 7050.87 نقطة بالمقابل تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة واضحة كانت 0.35 في المئة أي 27.24 نقطة ليقفل على مستوى 7812.31 نقطة وهو من المرات القلائل التي يتفوق بها مؤشر رئيسي 50 على مؤشر السوق الأول إذ ربح نسبة 1.15 في المئة أي 64.12 نقطة ليقفل على مستوى 5621.12 نقطة.

وتراجعت متغيرات بورصة الكويت الثلاثة (القيمة وكمية الأسهم المتداولة وعدد الصفقات) قياساً على مستويات الأسبوع السابق، وفقدت السيولة نسبة 41 في المئة من قوتها مع الأخذ بعين الاعتبار سيولة تنفيذ مراجعة فوتسي راسل التي كانت بنهاية الأسبوع الأسبق وتراجع النشاط بنسبة 30 في المئة كما انخفض عدد الصفقات بحوالي 20 في المئة.

وكان سهم الخليج للتأمين هو الأكثر ارتفاعاً بنسبة بلغت 35 في المئة، بينما سجل سهم ثريا خسارة بنسبة 9 في المئة وكان الأكثر خسارة وتبايناً أداء الأسهم القيادية إذ استقرت أسهم بيتك ووطني وزين على خسارة محدودة جداً بأقل من نصف نقطة مئوية، فيما حقق سهم أجيليتي نمواً واضحاً بنسبة 3.9 في المئة مقابل تراجع سهم بنك بوبيان بنسبة 6.5 في المئة، وكان سيكون الترقب أكبر خلال الأسبوع إذ ستبدأ مواقيت الاستحقاق والتوزيعات النقدية والمنح في قطاع البنوك ويبقى الانتظار والترقب لإعلان أجيليتي الذي قاد الرابحين مع سهم وطنية عقارية بعد أن حقق الأخير نسبة 9 في المئة ارتفاعاً.

تراجع مؤشرا سوقي أبوظبي وعمان خلال تعاملات الأسبوع الماضي وتكبد مؤشر سوق أبوظبي خسارة واضحة بنسبة 1.53 في المئة أي 147.59 نقطة ليقفل على مستوى 9502.51 نقطة بعد ضغط الأسواق العالمية خلال آخر جلستين، بينما كانت خسارة مؤشر سوق عمان المالي الذي كثيراً ما عاكس أداء المؤشرات الخليجية محدودة ولم تزد على نسبة 0.34 في المئة أي 16.66 نقطة ليقفل على مستوى 4871.01 نقطة.

back to top