المعجل: المواطَنة الحقيقية ركن لبناء المجتمعات

تكريم الفائزين بجائزة الحجرف للأعمال الوطنية

نشر في 16-03-2023
آخر تحديث 16-03-2023 | 19:26
موضي الحمود تكرِّم أحد الفائزين بالجائزة
موضي الحمود تكرِّم أحد الفائزين بالجائزة

نظمت جائزة فلاح مبارك الحجرف للأعمال الوطنية، أمس ، حفل تكريم الفائزين في مجالاتها الخمسة موسم «2022 - 2023».

وتنافس على لقب النسخة السادسة من الجائزة 251 مشاركا 192 منهم في الجائزة الرئيسية و59 في «التشجيعية».

وقال رئيس مجلس إدارة الجائزة فهد المعجل في كلمة ألقاها نيابة عنه أمينها العام الدكتور سالم الحجرف، إن قيم المواطنة الحقيقية تعد أحد أهم أركان بناء المجتمعات القوية، نظرا لدورها الكبير في تعضيد أواصر المجتمع، ودعم ترابط مكوناته وتوفير أسباب الحياة الكريمة والآمنة الخالية من سموم التعصب والتطرف والعنصرية.

وأوضح أن الجائزة أسست عام 2017 تحت مفهوم «تعزيز قيم المواطنة والتسامح والانتماء للمجتمع للكويت» لتضع الجهد الأهلي الصادق جنبا إلى جنب مع الجهود الرسمية الهادفة إلى ترسيخ مبادئ حب الوطن والولاء له والتسامح والتآلف بين أبناء الشعب الكويتي بشتى مشاربهم ومكوناتهم، استكمالا لما جبل عليه أهل الكويت منذ القدم، وبما سطروه من ملاحم التكافل والتآخي والتراحم بغض النظر عن أصل أو عرق أو طائفة.

ولفت إلى أهمية دور الشباب الكويتيين في حاضر الوطن ومستقبله، فهم أغلى ما يملك الوطن من ثروة وأفضل ما تحرص عليه الكويت من استثمار الذين بعقولهم يضاء المستقبل، وبسواعدهم تزال الصعاب.

ولفت إلى المسؤولية المشتركة لجهة تنمية قدرات الشباب وصقل مهاراتهم ومواهبهم وحثهم على التزود بالعلم ومناهل الخلق والمعرفة ليكونوا أكثر نضجا ووعيا وتحصنا من الأفكار الضالة والسلوك المنحرف، علاوة على دفعهم إلى المزيد من العطاء والمشاركة في تنمية وطنهم وازدهاره.

الفائزون بالجائزة

ونال الجائزة عن فئة «الفيلم القصير» عبدالعزيز العصفور الذي جاء أولا نظير عمله «الحصالة» تلته منيرة الخراز عن عملها «كن لطيفا» ثم خالد الصليهم عن عمله «قناع».

ونالها عن فئة «وسائل التواصل الاجتماعي» عبدالرحمن الصقلاوي، تلاه حسن الشمري، وأخيرا الدكتور محمد الهندي.

وذهب لقب الجائزة عن فئة «القصيدة الوطنية» لمحمد الحربي الذي حل في المركز الأول عن عمله «سأظل أختم يا كويت»، تلاه سالم الرميضي عن عمله «ألغاز الروح»، ثم سارة الرشيدي عن عملها «جارة البحر».

وجاء لقب الجائزة في مجال «التصوير الفوتوغرافي» من نصيب طلال الرباح أولا ثم عبدالله بنيان وأخيرا مهدي غلوم.

وفي مجال «القصة القصيرة» جاء فارس الجابر أولا عن عمله «قهوة باردة»، واقتسمت المركز الثاني أسماء الإبراهيم عن عملها «زوجة أبي»، ورواء الشمري عن عملها «عرس السماء»، وحلت في المركز الثالث هدى العبد الإله عن عملها «ميرا».

وتم منح جائزة «التميز» للمخرج علي ذياب عن الفيلم الوثائقي «الأسابيع المفقودة».

back to top