موسيقى المارياتشي روماتيتلان المكسيكية تصدح اليوم

في إطار مهرجان القرين الثقافي الثامن والعشرين، تستعد سفارة المكسيك برعاية كريمة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب للدعوة لإقامة أمسية موسيقية لفرقة المارياتشي روماتيتلان الشعبية المكسيكية، وسيقام العرض اليوم في الساعة 8 مساء على مسرح عبدالحسين عبدالرضا في منطقة السالمية.

وبهذه المناسبة، قال السفير المكسيكي لدى الكويت، ميغيل آنخيل إيسيدرو، عن موسيقى المارياتشي: عند الاستماع إلى صوتها الشجي الذي لا تخطئه الأذن يحدث إحساس خاص يثير مزيجا من مشاعر البهجة والحنين إلى الذكريات، والذي لا يجلبه إلا موسيقى المارياتشي، ولهذا السبب فان المارياتشي معروفة على نطاق واسع في المكسيك، حيث أصبحت شعارا يمثل المشهد الموسيقي في بلدنا أكثر من غيرها».

وتابع «لكن بعيدا عن تلك المشاعر العاطفية التي تعبر عن الهوية الوطنية، فإن القليل فقط يعلمون أن موسيقى المارياتشي حظيت بتقدير اليونسكو كتراث غير ملموس للإنسانية».

ووفقا لليونسكو، فإن المارياتشي تفسر الموسيقى التقليدية، وتعد عنصراً من عناصر الثقافة المكسيكية التي تنقل من خلالها القيم والتاريخ واللغات المختلفة، ولهذا حظيت بالتقدير كتراث غير ملموس للبشرية.

أشار إلى أن فرقة المارياتشي روماتيتلان الموسيقية تلتزم بالحفاظ على الموسيقى الشعبية المكسيكية التقليدية ونشرها، فمنذ إنشائها كانت الفرقة تتميز بالنشاط، ليس فقط كأدوات تفسير لموسيقى المارياتشي، بل في البحث عن الأغاني التقليدية من هذا النوع المشهورة والشائعة في جميع أنحاء العالم.

وبالإضافة إلى العروض في المهرجانات والأماكن الدولية الشهيرة تركز الفرقة الموسيقية على تعزيز الثقافة المكسيكية من خلال التعاون مع الجمعيات الإيطالية وغيرها من الجمعيات الأوروبية في القطاعين العام والخاص، حيث أدى هذا الجهد والعمل إلى حضور فرقة المارياتشي روماتيتلان في عدة جولات دولية في المكسيك وفرنسا، وسويسرا، واليونان، وسلوفينيا، وكرواتيا، وجمهورية التشيك، وقبرص، وأوكرانيا، وكذلك في الشرق الأوسط في العراق والجزائر والكويت.