انحدار الأغنية الكويتية بعد سنوات من الريادة

فنانون لـ الجريدة•: أين دور الدولة والقطاع الخاص في دعم الفن الراقي؟

نشر في 25-10-2022 | 19:44
آخر تحديث 25-10-2022 | 19:46
x
«ما ليس له أول ليس له ثاني»، وحين يتعلق الأمر بالأغنية الكويتية التي تربعت عدة سنوات على عرش الموسيقى والكلمات والأصوات الرائعة، فإن حالة التردي أو التراجع التي تشهدها في السنوات الأخيرة أصبحت أمراً مؤسفاً، ليس لصناع الأغنية والعاملين بالوسط الفني والموسيقي فقط، بل للمستمعين والجمهور، الذي أصبح يعاني في إيجاد عمل جديد يرضي ذائقته الفنية، فيعود أدراجه، ويبحث في مكتبته القديمة الأصيلة والأعمال التي لا تنسى، والتي تحمل من الذكريات والفن والإبداع والإحساس ما يجعلها عابرة للأزمان، وقادرة على مواجهة التحدي والتفوق على مخرجات ثورة التسجيل والتراكات، وتركيب الأصوات والألحان، بصورة تضاءل فيها العنصر البشري، وتضاءلت معه اللمسة الفنية والإبداع الإنساني، والحس المباشر العفوي الذي يتبادر إلى الأوتار بوحي من الإلهام والتدفق الإبداعي.

«الجريدة» استطلعت آراء عدد من العاملين والمهتمين بالقطاع الموسيقي والغنائي بالكويت، حول واقع الأغنية الكويتية، وسبب أزمتها، وتراجعها، وأشارت أغلب الآراء إلى تراجع دور الدولة والقطاع الخاص في تحقيق المعادلة الممكنة التي تقول إن العمل القوي يحقق أرباحاً، بدلاً من الاستسهال وسياسة «تيك أواي» التي امتدت حتى نالت الفنون، وأفقدتها مشاعرها والحس الإبداعي بها.

back to top