«التخطيط»: تأهيل الشباب يعزز مكانة الكويت بالأسواق العالمية

شدد الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالكويت د. خالد مهدي على أهمية تطوير الشباب الكويتي لمعرفتهم ومهاراتهم لمساعدة الكويت على تحقيق هدفها المتمثل في ترسيخ مكانة قوية لها في الأسواق العالمية، موضحاً أن الجمع بين دروس الماضي وموارد الحاضر يلعب دورا حاسما في تحسين الاستدامة لمستقبل الكويت.

جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها مهدي في الجامعة الأميركية الدولية «AIU» حول التنمية وآفاق الكويت، وتحديداً عن رؤية الكويت 2035 التي تركز على خلق مسار للكويت لتصبح دولة رائدة ضمن الركائز السبع الأساسية لمستقبل البلاد.

وأكد مهدي أن الركائز السبع لخطط التنمية في الكويت، وهي الإدارة العامة الفعالة، ورأس المال البشري الإبداعي، والاقتصاد المتنوع المستدام، والبنية التحتية القوية، والرعاية الصحية الموثوقة، والبيئة المعيشية المستدامة، والمكانة العالمية، تتماشى جميعها مع استراتيجية الأمم المتحدة حول أهداف التنمية المستدامة (SDGs) والتي تعرف أيضاً باسم الأهداف العالمية، باعتبارها دعوة عالمية للعمل على إنهاء الفقر وحماية الكوكب وضمان تمتع جميع الناس بالسلام والازدهار بحلول عام 2030.

وشارك مهدي مجتمع AIU معلومات قيمة حول البنية التحتية في الكويت، والاستدامة، ومستوى المعيشة، إضافة إلى العديد من الجوانب الرئيسية الأخرى.

وشجعت المحاضرة الطلاب على أن يكونوا مشاركين فاعلين ونشطين في تنمية البلاد وشؤونها، وهي خطوة تتماشى مع مهمة الجامعة الأميركية الدولية لتطوير قادة المستقبل في الكويت.