3 أندية تتصارع على «الأولى» والساحل رسمياً في «الثانية»

• بعد ختام الجولة 16 في الدوري الممتاز لكرة القدم

نشر في 28-02-2023
آخر تحديث 27-02-2023 | 19:25
ارتقاء من أجل الاستحواذ في مباراة القادسية والكويت
ارتقاء من أجل الاستحواذ في مباراة القادسية والكويت
تأكدت رسمياً مشاركة الساحل في المجموعة الثانية، في حين لا يزال الصراع مشتعلاً على «الأولى»، ولم تشهد منافسات الجولة 16 للدوري الممتاز لكرة القدم تطوراً في المستوى الفني للفرق.

لم يختلف الحال في الجولة السادسة عشرة لدوري «زين» الممتاز لكرة القدم فيما يخص المستوى الفني للمباريات كثيراً عن الجولات السابقة، إذ تراوح ما بين الضعيف والمتوسط.

ولعل أبرز ما شهدته هذه الجولة هو تقليص الفارق بين الكويت المتصدر، والعربي الوصيف، إلى ثلاث نقاط فقط، إلى جانب استعادة السالمية للفوز على حساب النصر بثلاثية تحت قيادة مدربه الجديد محمد المشعان، علماً أن آخر انتصار حققه السماوي كان في الجولة الثامنة بتغلبه على الجهراء بهدفين دون رد.

إلى ذلك، اتضحت المعالم فيما يخص المشاركة في المجموعة الأولى، التي ستحدد المراكز من الأول للسادس، فقد ضمن الكويت والعربي، وكاظمة بعد فوزه الكبير على التضامن 5 - 2، الانخراط في منافساتها رسمياً، فيما يحتاج الجهراء والقادسية إلى نقطتين في الجولتين المقبلتين.

في المقابل، سيظل الصراع على أشده في المقعد السادس، الذي سيتنافس عليه الفحيحيل والسالمية والنصر، وإن كانت فرصة الفحيحيل هي الأفضل بسبب تفوقه على السماوي بنقطة، والعنابي بنقطتين، كما أنه سيواجه الساحل والجهراء في الجولتين المقبلتين، والمباراتان أسهل نسبياً من مواجهات المنافسين.



كما تأكدت مشاركة الساحل في المجموعة الثانية، إذ لم يفده التعادل مع الجهراء كثير، في حين أن مشاركة التضامن في المجموعة ذاتها مسألة وقت ليس أكثر، فخسارة نقطة واحدة في مواجهتي القادسية والنصر تعني منافسته على المركز من السابع حتى العاشر رسمياً، مع الوضع في الاعتبار أن فوزه في المباراتين قد لا يفيده، إذ يتطلب الأمر خسارة الفحيحيل والسالمية والنصر في جميع مبارياتهم!

الأقوى والأضعف

وبينما تعد مباراة الجهراء والساحل هي الأضعف دون جدال، حيث خلت من المتعة والإثارة تماماً، فمباراة العربي مع الفحيحيل التي حسمها الأخضر لمصلحته 3 - 1، تعد الأقوى والأفضل نظراً لتبادل الهجمات طوال شوطي المباراة، مع الوضع في الاعتبار أن الفائز فرض تفوقه في الشوط الثاني فقط.

وبعيداً عن هذه المباراة، فإن الجانب الخططي فرض نفسه على لقاء القادسية والكويت، لكنه لم يرتق للمستوى المأمول، مع الوضع في الاعتبار أن كل من الفريقين أوقف انتصارات الآخر!

أرقام

• شهدت الجولة 16 إحراز 16 هدفا، بمعدل تهديفي 4 أهداف في كل مباراة.

• احتسب الحكام 3 ركلات جزاء تم تنفيذها بنجاح.

• فريق الكويت الأكثر فوزا في البطولة بثماني مباريات، وخسارة واحدة، في المقابل الساحل والتضامن الأقل فوزا بـ 3 مباريات، والأكثر خسارة (9 و8 مباريات على التوالي).

• يمتلك العربي أقوى خط هجوم في البطولة، أحرز 30 هدفا، بينما التضامن الأضعف وله 14 هدفا فقط.

• العربي والكويت والجهراء أقوى خط دفاع، حيث استقبلت شباك كل منها 18 هدفا، والنصر صاحب أضعف خط دفاع، حيث اهتزت شباكه في 30 مناسبة.

• اقترب مهاجم العربي محمد صولة من مهاجم الكويت التونسي طه الخنيسي المتربع على قمة الهدافين، حيث أحرز الصولة 11 هدفا بفارق هدف واحد عن الخنيسي، ويأتي في المركز الثالث مهاجم كاظمة شبيب الخالدي ومحترف غانا ايساكا ولكل منهما 9 أهداف.

الظفيري الأفضل

منحت اللجنة المكلفة من اتحاد الكرة باختيار أفضل لاعب في كل جولة بالممتاز، أحمد الظفيري لاعب فريق الكويت، كأفضل لاعب، عطفا على الأداء الذي قدمه مع فريقه في مواجهة القادسية.

وساهم الظفيري في حسم معركة وسط الملعب أمام الأصفر، وهو ما كان له بالغ الأثر، في تحقيق التعادل، والخروج من حولي بنقطة بطعم الفوز.

جدير بالذكر أن خالد إبراهيم، مدافع القادسية، نال لقب أفضل لاعب في الجولة الماضية.

مدربون يشتكون!

اشتكى أكثر من مدرب خلال الجولة 16 من ضغط المباريات في «الممتاز»، وعدم قدرة اللاعب الكويتي، وكذلك المحترفون، على تحمل خوض مباراة كل 3 أو 4 أيام.

واتفق مدرب النصر، الأردني جمال محمود، ونظيره السوري فراس الخطيب، وأيضا مدرب العربي روسمير، على أن تتابع المباريات تسبب في ظهورها بعيدا عن المستوى المطلوب، إلى جانب تعرض اللاعبين للإرهاق.

وراهن روسمير على نظام التدوير بين اللاعبين، لمنح الفريق قدرة على مواصلة المشوار في الدوري بنفس القوة، وسط مساعي لتحقيق اللقب.

وشدد الخطيب ومحمود على أهمية التركيز، والعمل بكل جد، في الجولتين المتبقيتين بالدور الثاني للممتاز، للحفاظ على قليل من الأمل، وللبقاء بين الستة الكبار.

back to top