بن سفاع: نثمّن عالياً دور الكويت المشرّف تجاه أزمة اليمن

ثمّن السفير اليمني لدى البلاد علي منصور بن سفاع، «عالياً الدور المبدئي والمشرّف لدولة الكويت تجاه الأزمة اليمنية، ووقوفها في جميع المحافل الدولية الى جانب الشرعية اليمنية، ومساندتها لأي حلول أو مقترحات تؤدي الى إيجاد حل للأزمة منذ بدايتها عندما استضافت الكويت بقيادتها السياسية الحكيمة مباحثات المئة يوم عام 2016 برغبة صادقة وأخوية لإيجاد حل للأزمة، ومن أجل إيقاف معاناة الشعب اليمني».

وفي بيان تسلّمت «الجريدة» نسخة منه، قال بن سفاع: «إن توجّهات جماعة الإرهابيين الحوثية أبت أن تتم المباحثات حتى تبلغ النهاية المرجوة، وضربت عرض الحائط بكل الجهود المخلصة من القيادة السياسية الكويتية حتى أفشلت تلك المحاولات الكويتية النبيلة».



وأضاف: «واستمر الدعم الكويتي اللامحدود للشعب اليمني وللحكومة اليمنية سياسياً واجتماعياً وانسانياً، فقد أيدت الكويت، الهدنة التي تم الاتفاق عليها طوال الفترة الماضية، والجهود المبذولة من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى أن هدم الحوثيون الهدنة، برفضهم مقترح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بتمديدها وتوسيعها». وأشار إلى أن الحوثيين «استأنفوا هجماتهم الإرهابية على المنشآت النفطية، وكانت الكويت من أوائل الدول التي أعلنت ادانتها لما أقدمت عليه الميليشيات الحوثية من هجوم إرهابي بالطائرات المسيرة والصواريخ مستهدفة ميناء الضبة النفطي بحضرموت بعدما سبق، واستهدفت بالطيران المسير ميناء رضوم البترولي بهجمتين متعاقبتين في إصرار واضح من هذه الميليشيات على استهداف المنشآت المدنية والتجارية في انتهاك واضح للقانون الدولي».

وتابع: «وفي وقت حرصت الحكومة اليمنية على تقديم كل التسهيلات لتجديد الهدنة الأممية والحفاظ على الوضع القائم بعيداً عن أي تصعيد عسكري، تتجاوز الميليشيات الحوثية كل الخطوط الحمر بعد أن سبق وهدّدت دول الجوار وكل شركات النفط العاملة في المنطقة، باستهداف منشآتها وبناها التحتية ووسائل النقل، خدمةً لأجندات النظام الإيراني في المنطقة وتقديمها لمصالحه على مصلحة الشعب اليمني، وما يشكله ذلك من اعتداء وتهديد سافر للأمن والسلم الدوليين».