صلاح وخاكبو يقودان ليفربول للفوز في «ديربي ميرسيسايد»

نشر في 14-02-2023
آخر تحديث 14-02-2023 | 19:37
صلاح نجم ليفربول يحتفل بهدفه في مرمى إيفرتون (رويترز)
صلاح نجم ليفربول يحتفل بهدفه في مرمى إيفرتون (رويترز)

قاد المهاجمان المصري محمد صلاح والوافد الجديد الهولندي كودي خاكبو فريقهما ليفربول إلى انتصاره الأول هذا العام في الدوري الانكليزي لكرة القدم بفوزه في ديربي ميرسيسايد على إيفرتون 2-صفر الاثنين، في ختام منافسات المرحلة 23.

ولم يذق رجال المدرب الألماني يورغن كلوب طعم الفوز منذ مطلع العام الجديد، اذ من أصل 12 نقطة ممكنة لم يحصدوا سوى نقطة يتيمة (3 هزائم وتعادل)، قبل أن يحققوا النقاط الثلاث للمرة الاولى أمام إيفرتون.

ويحتل ليفربول المركز التاسع برصيد 32 نقطة، فيما تجمد رصيد إيفرتون المهدد بالهبوط عند 18 نقطة في المركز الثامن عشر.

افتتح ليفربول التسجيل من هجمة مرتدة بعدما اصابت كرة جيمس تاركوفسكي عارضة الحارس البرازيلي أليسون، فقاد الثنائي صلاح والأوروغوياني داروين نونييس هجمة فمرر الأخير من الجهة اليسرى عرضية اعترضها المهاجم المصري داخل المنطقة وخدع الحارس جوردان بيكفورد الذي خرج باكراً من مرماه (36).

وضاعف المهاجم خاكبو النتيجة بباكورة أهدافه في سابع مباراة له مع «الريدز» بعد تمريرة من ترنت أليكسندر- أرنولد تابعها تسديدة بقدمه اليمنى في الشباك (49).

أرسنال يستقبل سيتي

من جانب آخر، يستقبل أرسنال ومدربه الاسباني ميكل أرتيتا أستاذه السابق مواطنه بيب غوارديولا وفريقه مانشستر سيتي اليوم في مباراة مؤجلة من المرحلة 12 للدوري الانكليزي في كرة القدم، اكتسبت بُعداً آخر بعدما تحوّلت إلى قمة لحسم صراع الصدارة.

ويسعى أرسنال المتصدر برصيد 51 نقطة إلى تلافي مباراة ثالثة توالياً من دون فوز، في حين بإمكان سيتي، وصيفه بفارق 3 نقاط، أن ينتزع المركز الأول من نادي شمال لندن في حال فاز عليه وعاد بكامل النقاط من العاصمة، في المباراة المؤجلة بسبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر.

وفي حين يملك «المدفعجية» فرصة ذهبية لإسكات أي شكوك حول أحقيتهم في سباق الفوز بلقب أول منذ 2004، مُنيت أحلامهم بضربة معنوية بعدما فشلوا في الفوز بمباراتين توالياً في المرحلتين السابقتين للمرة الاولى هذا الموسم، حيث خسروا أمام إيفرتون صفر-1 وتعادلوا مع برنتفورد 1-1.

وسيخضع أرسنال لاختبار صعب للحفاظ على سلسلة من دون خسارة على ملعبه «الامارات ستاديوم» هذا الموسم أمام حامل اللقب (8 انتصارات مقابل تعادلين).

ويخوض فريق شمال لندن مباراته أمام سيتي واضعاً الأرقام خلفه، ففي نظرة سريعة إلى سجل الاحصاءات تعود آخر خسارة له أمام منافسه إلى الشهر الماضي خارج معقله خلال الدور الرابع من الكأس (فاز سيتي 1-صفر)، كما فشل في الفوز في مبارياته ال 13 الأخيرة أمام «سيتينزس» في بريميرليغ، وخسر في آخر 10 مباريات، وهي أطول سلسلة من الهزائم أمام المنافس ذاته في تاريخه في الدوري.

ولن تقضي الخسارة أمام سيتي على آمال أرسنال بالفوز باللقب، اذ ما زال أمامه 16 مرحلة، إضافة إلى خوضه مباراة أقل عن منافسه، لكن الفوز سيمنح رجال أرتيتا جرعة ثقة إضافية قبل خوضهم 7 مباريات توالياً بمواجهة فرق غير مصنفة ضمن المراكز الستة الأولى في الدوري.

back to top