معركة «أجسام طائرة» بين واشنطن وبكين

• كندا تُسقط جهازاً أسطوانياً والصين ترصد جسماً مجهولاً

نشر في 13-02-2023
آخر تحديث 12-02-2023 | 20:41
جسم مجهول كان يحلق فوق الاسكا
جسم مجهول كان يحلق فوق الاسكا
عقب ساعات على إعلان أميركي ـ كندي عن إسقاط جسم طائر في حادثة هي الثانية من نوعها، أعلنت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية الحكومية الناطقة بالإنكليزية، أن بكين رصدت، أمس، جسماً غير محدد (UFO) فوق مياه مقاطعة شاندونغ، بعدما أسقطت القوات الأميركية أخيراً منطاداً صينياً، قالت إنه تجسسي، وهو ما نفته الصين.

وقالت الصحيفة في تغريدة لها على «تويتر»، إن السلطات البحرية الصينية في مقاطعة شاندونغ رصدت جسماً طائراً مجهولاً فوق المياه قرب مدينة ريتشاو الساحلية، وتستعد لإسقاطه، داعية الصيادين إلى الابتعاد عن المنطقة إلى أماكن آمنة، ومتابعة الرسائل لمعرفة التطورات.

وكان رئيس وزراء كندا جاستن ترودو أعلن إسقاط جسم طائر غير محدّد بعد ظهر أمس الأول السبت، في إطار عملية مشتركة اتخذها مع الرئيس الأميركي جو بايدن.

وكتب ترودو، على «تويتر»: «أمرتُ طائرات كندية وأميركية بإسقاط جسم غير محدّد انتهك المجال الجوي في منطقة يوكون» المتاخمة لألاسكا، موضحاً أن صاروخ AIM 9X أطلقته طائرة «إف - 22» تمكّن من إصابة الهدف.



وأشار ترودو، الذي اتخذ مع بايدن قرار تحييد الجسم بدافع «الحذر الشديد وبناء على توصية قواتهما المسلحة»، إلى أنّ الجيش الكنديّ «سيجمع الآن حطام الجسم ويحلّله».

وذكرت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، أنّ الجسم دخل بشكل غير شرعي إلى المجال الجوي الكندي، وشكل تهديداً محتملاً لأمن الرحلات الجوية المدنية، مبينة أنه كان يحلّق على ارتفاع 40 ألف قدم.

وقالت الوزيرة أناند، إنّ الأمر يتعلّق بـ «جهاز أسطوانيّ» الشكل، أصغر من المنطاد الذي أُسقِط في كارولاينا الشماليّة الأسبوع الماضي.

وأوضح المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بات رايدر، أنّ بايدن أذن للمقاتلة «بالعمل مع كندا»، علماً أنّها إحدى طائرات قيادة الدفاع الجوي لأميركا الشمالية (نوراد).

وفي حادثة جوية أخرى، رصدت «نوراد» والقيادة الشمالية للجيش الأميركي ليل السبت- الأحد خللاً في الرادار أغلق على أثره المجال الجوي في منطقة تبلغ مساحتها 50X50 ميلاً بحرياً حول هافر بولاية مونتانا، وتم إرسال مقاتلة للتحقّق من المشكلة، لكنها لم تجد أي شيء غير عادي في السماء.

ووسط ترقب للوضع، أغلقت هيئة تنظيم الطيران المدني الأميركية جزءاً من المجال الجوي في مونتانا دعماً لعمليات وزارة الدفاع وأعادت فتحه لاحقاً.

back to top