عايدة ميرزا تواصل مسيرتها في البحث عن أجمل وأندر قطع السجاد بالمعارض والمزادات العالمية

ستعرضها اليوم في «Design District Mall» في الشويخ

نشر في 30-01-2023
آخر تحديث 29-01-2023 | 19:02
تختار هاوية اقتناء السجاد الفاخر؛ عايدة ميرزا، السجاد بعناية خلال رحلاتها المتعددة حول العالم على امتداد نحو 18 عاماً، بحثاً عن السجاد النادر في المعارض والمزادات العالمية، لتواكب كل ما هو جديد في عالم حياكة السجاد الفاخر.

وتفتتح ميرزا اليوم معرض «Golden Days» الذي يقام في «Design District Mall» بالشويخ ويستمر 3 أيام، والذي سيتضمن عرضاً لأنواع مختلفة من السجاد أبرزها «المودرن حياكة نيبال»، الذي يعرض في الكويت لأول مرة، بعد حضورها معرض «هانوفر» مؤخراً، وبعض قطع الأنتيك، وسجادة لأهم وأشهر اسم في عالم السجاد الإيراني صيرفيان.

معرض هانوفر

أكدت ميرزا لـ«الجريدة» أنها تحرص سنوياً على حضور هذا المعرض، الذي يعد أكبر معرض سجاد في العالم، ويقام سنوياً في هانوفر غرب ألمانيا، هناك واصلت مسيرتها في البحث عن أجمل وأندر قطع السجاد. وأشارت أن المعرض يقام على أرض المعارض الدولية «دوميتيكس»، بحضور ومشاركة المختصين في عرض السجاد من كافة دول العالم.

وأوضحت ميرزا أن المعرض يضم أشهر الدول التي تحيك السجاد، وهو بمنزلة ملتقى لأكبر عدد من تجار السجاد والمتخصصين والمقتنين، الأمر الذي يسهل التواصل بينهم جميعا تحت سقف واحد.

وأضافت أن الظروف السياسية والصحية حالت بين مشاركة كل من الصين وإيران هذا العام في المعرض، كما أن عدد صالات العرض، التي عادة ما كانت تصل إلى 23 صالة، قد تقلصت في هذا المعرض إلى 6 صالات فقط.

ثراء الأفراد يقاس بقطع السجاد المقتناة في منازلهم

قطع نادرة

وقالت عايدة ميرزا إنها تمتلك قطعا نادرة، وأوضحت أنها اقتنت مؤخرا قطعا من السجاد التي تعد أسعارها في متناول اليد، بالإضافة إلى اختيارها لعدد من القطع العصرية، بسبب الإقبال الملحوظ على السجاد المودرن من مصممي البيوت ذات الطابع «المودرن»، رغم عدم اقتناعها بالفكرة قائلة «لكني بدأت ألبي رغبة الزبون، لأن المتعمق في موضوع السجاد يعرف جيدا أن السجاد الإيراني لا يماثله نوع آخر من السجاد، فهو ذو الطابع الكلاسيكي المعروف بالرسوم والنقوش الكلاسيكية الفريدة، وهو يأتي في الصدارة من حيث القيمة الجمالية والفنية، يليه السجاد التركي. والحقيقة أن مستوى ثراء الأفراد عادة ما يقاس بمستوى وقيمة السجاد المقتنى في منزله، خصوصا أن السجاد الذي يتمتع بالقيمة الجمالية الكبيرة والعراقة عادة ما كان يفرش في القصور قديما».

وتابعت ميرزا قولها: «كنت حريصة جدا عند اختيار القطع الحديثة (المودرن) أن تكون ذات حياكة يدوية، وأن تتمتع بألوان طبيعية، وهي من المزايا المهمة التي تسهل مهمة تنظيف السجاد وعدم الاضطرار لإزالته من أجل التنظيف».



سجاد الماكينة

وأشارت إلى ما يحدث حاليا، مع الأسف، في بعض محلات السجاد بالكويت، أنها وفرت سجاد «الماكينة»، رغم وجود اختلاف كبير بين الماكينة واليدوي، أهمها الاختلافات الفنية والرسوم، إنها حياكة يدوية وذو ألوان طبيعية.

عايدة ميرزا : اقتنيت هذا العام قطعاً فاخرة ذات تصاميم عصرية



سجاد أنتيك

وأضافت ميرزا أنها في معرض «هانوفر» في دورته الأخيرة حرصت على اقتناء السجاد «الأنتيك»، موضحة أن هذا المعرض يتواجد به دائما أهم شخص متخصص في بيع السجاد الأنتيك، وعادة ما يكون عمر الأنتيك فوق الـ 100 عام. وهي سجادة إيرانية ذات حياكة يدوية وألوان طبيعية قياسها 5.5x3.5.

ومن ناحية أخرى، قالت ميرزا إن عدم وجود خلفية ثقافية عن السجاد في بعض البيوت في الكويت يجعل البعض يهتم بالإنفاق بشكل كبير على كل تفاصيل البيت، ولكن لا يتم الاهتمام بقيمة السجاد، ولكوني هاوية ولست تاجرة فأنا أحرص على اختيار السجاد النادر والمميز. والسجاد الأنتيك بشكل عام يتم اختياره من المزادات والمعارض الدولية، وتتميز هذه القطع بوجود صور له في كتب السجاد المتخصصة كما تتوفر معه شهادة المنشأ.

صيرفيان

وعندما نتكلم عن السجاد دائما يبرز أهم اسم في عالم السجاد وهو صيرفيان، ولعل المتابعين في وسائل التواصل الاجتماعي قد شاهدوا صورا عرضت لسجادة صيرفيان بمعرض طهران في شهر أغسطس الماضي، وكان قياس السجادة متر x متر ونصف، وطلب فيها 400 ألف دولار، أي ما يعادل حوالي 130 ألف دينار، ولعل المتابعين يعرفون أيضا كيف بدأت الأسعار تتزايد بعد وفاة حجي محمد صيرفيان، حيث بلغ سعر المتر الواحد 10 آلاف دولار، أي ما يعادل 3 آلاف دينارودعت ميرزا محبي السجاد إلى زيارة المعرض المقام اليوم ولمدة 3 أيام.




back to top