السفيرة الأسترالية: فخورة بدورنا في ضمان أمن الكويت الغذائي

• كيلي: شحنات اللحوم مستمرة لكنها تتوقف صيفاً بسبب الحرارة

نشر في 24-01-2023
آخر تحديث 24-01-2023 | 20:16
كيلي خلال أول مؤتمر صحافي لها بالكويت
كيلي خلال أول مؤتمر صحافي لها بالكويت
أعربت السفيرة الأسترالية لدى البلاد، ميليسا كيلي، عن حماسها للعمل لتحقيق الإمكانات الهائلة في العلاقات بين البلدين، معربة عن فخرها بالدور الذي أدته أستراليا في ضمان الأمن الغذائي للكويت.

وفي أول مؤتمر صحافي تعقده بعد تقديم أوراق اعتمادها، قالت كيلي إن «العلاقة بين البلدين تتميز بقوتها، ويتضح ذلك بشراكة أمن غذائي تمتد لأكثر من 60 عامًا، وتعاون استثماري يتمركز على أهداف مستقبلية، وروابط بين الشعبين تعززها علاقة تعليمية مزدهرة».

وأعربت عن تطلعاتها إلى البناء على هذه الركائز خلال أداء مهامها في الكويت من خلال التركيز على تقليل الحواجز في القطاعات التجارية وتحسين العلاقات بين رجال الأعمال في كلا البلدين وتشجيع الاستثمار الجديد في أستراليا.

وأوضحت أن «تصدير اللحوم من بلادها لا يقتصر على المواشي الحية وإنما أيضاً على اللحوم المبرّدة الحلال»، معربة عن فخرها «بالدور الذي أدته أستراليا في ضمان الأمن الغذائي للكويت على مدى فترة طويلة من الزمن، وأريد أن أدعم استمرار تلك العلاقة».

وذكرت أن شحنات اللحوم مستمرة للكويت، لكنها تتوقف كل عام خلال فصل الصيف بسبب حرارة الجو، وأن هذا الأمر متبع منذ زمن، موضحة أهمية الأمن الغذائي في العلاقات الثنائية بين بلدينا.

وتحدثت عن المستقبل الذي يتضمن تطوير التعاون في مجال تكنولوجيا المناخ والطاقة المتجددة، ودعم المزيد من التعاون البحثي في مجال التكنولوجيا، ودعم استمرارية وتطوير شراكة الأمن الغذائي.

وإذ أشادت بدور الكويت المهم على الصعيدين الدولي والإقليمي، معتبرة أن العلاقات الدفاعية بين البلدين مميزة، ولافتة الى وجود عدد محدود من القوات الأسترالية في معسكر عريفجان، تطرّقت كيلي إلى دعم التعاون الثقافي بين البلدين، بما في ذلك إحضار أفضل الفنانين والمبدعين الأستراليين إلى الكويت.



وقالت إنه منذ توليها منصبها في أغسطس 2022، وتقديمها أوراق اعتمادها لسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في نوفمبر الماضي، قوبلت مع عائلتها بكرم الضيافة الذي تشتهر به الكويت، متطلّعة للتعرف إلى هذا البلد العظيم وإلى تجربة مميزة أثناء خدمتها فيه.

وأعربت عن فخرها «كأول امرأة تعيّنها أستراليا سفيرة إلى الكويت، وهذا يعكس الأولوية التي توليها أستراليا للمساواة بين الجنسين، والإيمان بأن تنوّع القيادات يورث قوة لجميع طواقمنا»، متحدّثة عن الأمثلة التي وجدتها في الكويت «لنساء ملهمات في مختلف القطاعات والمجالات لهن أدوار ومساهمات ظاهرة في بلدهن».

وقالت: «هناك الكثير الذي يمكننا تعلمه من بعضنا البعض حول جهود بلدينا لتحقيق المساواة بين الجنسين»، متطلعة إلى بناء العلاقات بين النساء الأستراليات والكويتيات من خلال عملها في الكويت، لإظهار فوائد تمكين التنوع المجتمعي في المراكز القيادية.

وأعربت عن أملها مع انتهاء الظروف الصعبة التي عاناها العالم في السنوات الأخيرة، بزيادة وتيرة الزيارات الرفيعة المستوى بين أستراليا والكويت، على المستويين الحكومي والوزاري، لافتة الى أنه «مع اقترابنا من الذكرى الـ 50 لتأسيس العلاقات الثنائية بين أستراليا والكويت، والتي سنحتفل بها عام 2024، فإنّ المزيد من الاجتماعات الشخصية سيساعد في تعزيز الفرص الموجودة بالفعل لبناء العلاقات بين بلدينا».
12 مليار دولار أسترالي حجم الاستثمارات الكويتية


أكدت السفيرة كيلي أن عدد الجالية الأسترالية المقيمة في البلاد يبلغ نحو 800 أسترالي يعملون في مجالات النفط والغاز والصحة والتعليم.

وأشارت إلى وجود عدد كبير من الشركات الأسترالية العاملة في الكويت أكبرها شركة «ورلي»، التي تعمل في مجال الغاز والنفط، إضافة الى وجود جامعتين أستراليتين في الكويت.

ولفتت الى أن عدد الخريجين الكويتيين في الجامعات الأسترالية بلغ 2000 طالب وطالبة، وحاليا هناك نحو 700 طالب يواصلون الدراسة، مشيرة الى عدم وجود خط طيران مباشر حتى الآن بين البلدين.

وأوضحت أن قيمة التبادل التجاري مع بلادها تبلغ نحو 800 مليون دولار أسترالي غالبيتها في تصدير اللحوم، مشيرة الى أن حجم الاستثمارات الكويتية في أستراليا يبلغ نحو 12 مليار دولار أسترالي.

back to top