Ooredoo وإريكسون تتعاونان لترقية نظام الفوترة للشبكة

أبرمت Ooredoo الكويت اتفاقية شراكة مع إريكسون «المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: ERIC»، لتنفيذ نظام إريكسون للفوترة عبر شبكتها.

ومكّن تحديث نظام الفوترة من تطوير تقنيات الجيل الخامس عبر شبكة Ooredoo الكويت ودعم تطوير استراتيجيات تسويق تنافسية لمجموعة متنوعة من منتجات الجيل الخامس.

وكان نظام إريكسون للفوترة ساهم بتحسين تجارب عملاء Ooredoo الكويت بشكل كبير، وأدى إلى تعزيز الكفاءة التشغيلية للشركة، مما نتج عنه تحسن في قدرة الوصول إلى النقد (L2C).

ونظراً إلى أن نظام الفوترة هذا ينفذ سياسة أمن معلومات مع إدارة مركزية للهوية (IDM) وبروتوكول أمان طبقة النقل، فإنه يوفر أفضل مستويات الأمان لعملية الفوترة بما يتماشى مع سياسة الأمن التي تتبعها Ooredoo الكويت.

ويتيح نظام إريكسون للفوترة لشركة Ooredoo الكويت طريقة منخفضة المخاطر وعالية المكاسب لتحصيل وتأمين تدفقات الإيرادات، والاستفادة من إمكانيات الأعمال سواء في خدمات الاتصالات التقليدية أو الخدمات الرقمية، مثل الجيل الخامس وإنترنت الأشياء.

كما يساهم هذا النظام في دعم Ooredoo الكويت لخفض التكلفة الإجمالية للملكية من خلال تحسين أداء النظام لزيادة مستويات الاكتفاء الذاتي.

وتعليقاً على تطبيق هذا النظام، قالت دينا صبح مديرة إدارة قدرات التكنولوجيا في Ooredoo الكويت: «لقد لمسنا بالفعل ما يمكن لنظام إريكسون للفوترة أن يقدمه لنا من قدرات فوترة مرنة في الوقت الفعلي تساهم بتوفير تجارب محسّنة لقاعدة مشتركينا».

وأضافت صبح أن «تطوير نظامنا الخاص بالفوترة أدى إلى تحسينات كبيرة في شبكتنا، ساهمت بدعم طموحاتنا في تعزيز ابتكارات الجيل الخامس، وساعدتنا على تسريع رحلة التحول الرقمي في البلاد».

من جانبه، قال كيفين مورفي نائب الرئيس ورئيس وحدة العملاء في منطقة شمال الشرق الأوسط ووحدة العملاء العالمية لمجموعة Ooredoo في شركة إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا من إريكسون: «يتمتع نظام إريكسون للفوترة بقدرة كبيرة على الاندماج بشكل ممتاز في بيئات تقنية المعلومات المعقدة، لذلك فهو يضمن تكاملاً سلساً للمنتجات والمنصات مع المكونات الموجودة حالياً على شبكة Ooredoo الكويت».

وأضاف مورفي: نحن سعداء جداً بقدرة نظامنا الخاص بالفوترة على دعم Ooredoo الكويت في تطوير بنيتها التحتية لتحقيق وتأمين تدفقات إيرادات جديدة، والاستفادة من فرص أعمال من خدمات الاتصالات التقليدية وكذلك الخدمات الرقمية مثل الجيل الخامس وإنترنت الأشياء.