اتهام زوجة الرئيس الكوري الجنوبي السابق بالتدخل في شؤون الدولة مقابل رشاوى
قال ممثل ادعاء خاص اليوم الاثنين إن كيم كيون هي، زوجة الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول، تدخلت في شؤون الدولة مقابل الحصول على أشياء باهظة الثمن وأموال.
وجاءت تحقيقات المستشار الخاص مين جونغ-كي، التي اختتمت أمس، في خضم تحقيق استمر عاما كاملا في فرض الرئيس السابق الأحكام العرفية لفترة وجيزة العام الماضي وفضائح مرتبطة بالزوجين اللذين كانا يتمتعان بنفوذ كبير.
وسعى فريق الادعاء في وقت سابق من هذا الشهر لإصدار حكم بالسجن لمدة 15 عاماً على السيدة الأولى السابقة وهي قيد الاحتجاز وتخضع حالياً للمحاكمة للاشتباه في تلقيها رشاوى مقابل الوساطة وتهم أخرى.
ونفت كيم ارتكاب أي مخالفات. واعتذرت للجمهور عن تسببها في إثارة المخاوف خلال جلسة استماع في المحكمة في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال الممثل الخاص للادعاء، في مؤتمر صحفي بمناسبة انتهاء التحقيق، إن كيم «استغلت كونها زوجة الرئيس لتلقي أموال ومقتنيات ثمينة، وشاركت على نطاق واسع في تعيينات وترشيحات مختلفة للموظفين».
ومن المتوقع صدور حكم المحكمة الابتدائية بشأن كيم في 28 يناير.
وقال محامو كيم في بيان اليوم إن «التحقيقات لا تنتهي بمجرد أن يقول المرء ذلك، ولكنها تكتمل في نهاية المطاف بالأدلة في المحكمة»، وأضافوا أنهم سيعملون «لضمان الشرعية الإجرائية وحقوق الدفاع بشكل كامل حتى لا يتم تضخيم الحقائق أو تحريفها لأغراض سياسية».
كما وجّه فريق الادعاء الاتهام إلى زعيمة كنيسة التوحيد هان هاك-جا، التي تجري محاكمتها الآن، بعد الاشتباه في تقديم قلادة فاخرة وحقائب شانيل لزوجة الرئيس المخلوع مقابل طلب امتيازات، فضلا عن اختلاس أموال الكنيسة لشراء الهدايا.
وقد أنكرت هان أنها وجهت كنيستها لرشوة كيم.
ويحاكم الرئيس المخلوع يون بتهمة الاشتباه في تدبير تمرد، وهي تهمة قد تعني الحكم عليه بالسجن المؤبد أو حتى الإعدام. وقد نفى التهم الموجهة إليه.
ومن المتوقع صدور حكم المحكمة الابتدائية على يون في أوائل عام 2026.