إدانة خليجية وعربية للتفجير الإرهابي في أحد مساجد حمص السورية

نشر في 26-12-2025 | 16:27
آخر تحديث 26-12-2025 | 16:32
آثار التفجير الإرهابي «سانا»
آثار التفجير الإرهابي «سانا»

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات لعملية التفجير الإرهابية التي وقعت في مسجد بمدينة حمص في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ما أسفر عن عدد من الضحايا والمصابين.

وأكد البديوي تضامن مجلس التعاون مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ونبذ مجلس التعاون لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في سورية والعالم أجمع، مقدماً أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية الشقيقة، ولأسر الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

السعودية تُدين

وأعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها للهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب أثناء صلاة الجمعة بمدينة حمص في الجمهورية العربية السورية، وأسفر عن وفاة وإصابة عددٍ من الأشخاص.

اقرأ أيضا

وقالت الخارجية في بيان لها «تؤكد المملكة رفضها القاطع للإرهاب والتطرف واستهداف المساجد ودور العبادة وترويع الآمنين، معبرةً عن تضامنها مع سورية في هذا المصاب الجلل، ودعمها لجهود الحكومة السورية الرامية إلى إرساء الأمن والاستقرار».

وأضافت «تقدم المملكة خالص تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا ولحكومة وشعب سورية، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل ودوام الأمن والسلامة لسورية وشعبها الشقيق».

تضامن أردني

أدانت المملكة الأردنية الهاشمية التفجير الإرهابي، ونقلت وكالة الأنباء الأردنية بترا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير فؤاد المجالي قوله في بيان اليوم: نؤكد تضامن المملكة الكامل مع حكومة وشعب الجمهورية العربية السورية، ورفضها جميع أشكال العنف والإرهاب التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.

وجدّد المجالي التأكيد على دعم المملكة لسورية في إعادة البناء على الأسس التي تضمن وحدة أراضيها وسيادتها وأمنها واستقرارها، وتخلّصها من الإرهاب، وتحفظ حقوق السوريين كافّة.

وأعرب المجالي عن أصدق التعازي والمواساة لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية، ولأُسَر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.

استنكار فلسطيني

أدانت الرئاسة الفلسطينية التفجير الإرهابي، مؤكدة في بيان نقلته وكالة «وفا» استنكارها ورفضها كل أشكال العنف والإرهاب، معربة عن تضامنها مع سورية شعباً وقيادةً، ووقوفها إلى جانبها في هذا الحادث الأليم.

وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن أصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، متمنيةً لسوريا وشعبها دوام الاستقرار والازدهار.

دعم لبناني

أدان الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بشدة «الاعتداء الإرهابي» الذي استهدف مسجداً في حمص أثناء الصلاة اليوم الجمعة، مجدداً التأكيد على أن «كرامة المجتمعات الحرة، والاستقرار الثابت للدول الطامحة الى ازدهار شعوبها وخيرهم المستدام، لا يتحققان إلا عبر ضمان الحريات الأساسية لكل إنسان، الفردية منها كما الجماعية».

‏أضاف عون بحسب وكالة الأنباء اللبنانية أن «خطاب الكراهية وظواهر تكفير الآخر وإقصائه عن الحياة الوطنية والعامة، يشكلان التحدي الأقسى لكل مجتمع خارج من حروب متشابكة ومتراكمة الأسباب والعوامل».

‏وتوجه الرئيس عون إلى «أخيه الرئيس أحمد الشرع وحكومته، كما إلى الشعب السوري الحبيب، وخصوصاً إلى ضحايا الجريمة النكراء وذويهم ومرجعياتهم الروحية، بأصدق التعازي وأعمق مشاعر التضامن».

وجدد عون دعمه لسورية في حربها ضد الإرهاب وفي سعيها إلى بناء دولة الحرية والديموقراطية والحداثة والسماح، وهو ما يشكل ضمانة لسوريا الموحدة، ومصلحة وطنية واستراتيجية للبنان.

 

 

back to top