«لوياك»: اتفاقيتا تعاون مع كليتي التقنية والكندية لدعم الشباب
• السقاف: الفرص التدريبية للشباب ضرورة ملحة لتسهيل التوظيف المستقبلي
وقعت مؤسسة لوياك اتفاقيتي تعاون مع كليتي الكويت التقنية والكندية في الكويت، بحضور رئيسة مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف وأعضاء مجلس الادارة، إلى جانب رئيس مجلس أمناء «الكويت التقنية» مشاري بودي، ونائبة الرئيس لشؤون التسجيل والطلبة في الكلية نورة بودي، ورئيس مجلس أمناء الكلية الكندية في الكويت عثمان بودي.
وتأتي هذه الاتفاقيات ضمن خطة عام 2026 لتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والمجتمع المدني، وتوسيع نطاق البرامج التي تستهدف الشباب الكويتي وتمنحهم فرصا عملية ومهنية متميزة.
وفي كلمتها خلال الفعالية أكدت السقاف أن هذه الاتفاقيات تأتي انسجاما مع رسالة «لوياك» في دعم الشباب الكويتي وتمكينهم من اكتساب المهارات اللازمة للنجاح في حياتهم المهنية والشخصية.
وقالت: «نحن في لوياك نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الحقيقي لمستقبل الكويت، وهذه الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة ستفتح أمام الطلبة آفاقًا جديدة للتعلم والتجربة العملية، وتمنحهم الفرصة ليكونوا عناصر فاعلة في خدمة مجتمعهم».
مشاري بودي: إعداد جيل يمتلك المهارات التقنية الحديثة التي تؤهله للتميز في المستقبل المهني
وأضافت السقاف: «إن الفرص التدريبية والتطويرية التي تقدمها لوياك للشباب لم تعد خيارات ذكية للشباب بل أصبحت ضرورة ملحة لتسهيل فرص التوظيف المستقبلي لهم»، وتابعت: المنافسة على الوظائف أصبحت على أشدها والذكاء الصناعي زاد من التحديات أمام الشباب، لذلك لن يكتفي القطاع الخاص بالشهادات الأكاديمية بل سيرفع من شروط القبول، وسيبحث عن الخبرات الحياتية والعملية والمهارات الفنية المتوفرة في الخريجين، لذلك على الطالب أن يسعى لتلك الفرص».
الشباب الكويتيون
من جانبه، أكد مشاري بودي، أن دعم الشباب الكويتيين وتمكينهم يظل في مقدمة أولويات الكلية، لافتا إلى أن هذه الشراكات الأكاديمية تعكس التزام (ketch) بإعداد جيل يمتلك المهارات التقنية الحديثة والخبرة العملية التي تؤهله للتميز في المستقبل المهني.
وشدّد بودي على أن الكلية ماضية في تطوير برامجها التعليمية وربطها باحتياجات سوق العمل، مؤكداً أن الاستثمار في تعليم الشباب هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الكويت، وأن الكلية ستواصل توفير بيئة تعليمية متجددة تمنح الطلبة فرصاً حقيقية للنمو والتطوير.
عثمان بودي: ملتزمون بالمعايير الدولية لتعزيز جاهزية الطلبة للمنافسة في سوق العمل
سوق العمل
بدوره، أوضح عثمان بودي أن الكلية تلتزم بتقديم تعليم بمعايير دولية يعزز جاهزية الطلبة للمنافسة في سوق العمل المحلي والعالمي.
وأكد أن الاتفاقيات التي تعقدها الكلية تُعد خطوة استراتيجية لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي، مما يمنح الطلبة خبرة حقيقية، ويُسهم في بناء كفاءات متميزة قادرة على قيادة التغيير، كما أشار إلى أن الكلية الكندية تركز على تطوير منظومة تدريب متجانسة تُعزز مهارات الطلبة المهنية والشخصية، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة للابتكار والإبداع.
تدريب مهني
وتتلخص اتفاقية «لوياك» مع كلية الكويت التقنية بإتاحة الفرصة لطلبتها للالتحاق ببرنامج درب للتدريب المهني الذي يمنح الطلبة خبرات عملية تمتد من 5 إلى 8 أسابيع بواقع 100 إلى 150 ساعة، مع اعتماد 3 ساعات أكاديمية للطلبة المؤهلين، وتنظيم ورش عمل متخصصة ومعارض وظيفية داخل الحرم الجامعي، وإشراك الطلبة في برامج التطوير الشخصي والمهني التي تهدف إلى صقل مهارات القيادة والتواصل، وتوفير فرص للتطوع وخدمة المجتمع عبر مبادرات لوياك المختلفة.
وتأتي هذه الاتفاقية انسجاما مع الدور الأكاديمي الحالي للكلية في إعداد الطلبة لسوق العمل، وتعزيز مستقبلها كصرح أكاديمي يربط التعليم النظري بالتجربة العملية، ويمنح الطلبة فرصا مباشرة للتفاعل مع مؤسسات المجتمع.
كما تشمل اتقافية «لوياك» مع الكلية الكندية بالكويت، مشاركة الطلبة ببرامج لوياك التطوعية وخدمة المجتمع، بما يعزز قيم المسؤولية الاجتماعية، وإتاحة الفرصة للانضمام لبرنامج درب للتدريب المهني وفق معايير القبول الأكاديمية، مع منح شهادات مشاركة وساعات أكاديمية معتمدة، وتنظيم فعاليات مشتركة كالندوات، الحملات التوعوية، والأنشطة الطلابية داخل الحرم الجامعي، ودعم برامج التطوير الشخصي التي تساعد الطلبة على بناء قدراتهم القيادية ليكونوا عناصر فاعلة بالمجتمع.
وتعكس هذه الاتفاقية الدور الأكاديمي الحالي للكلية الكندية في تقديم تعليم نوعي يركز على الجودة والمعايير الدولية، كما تؤكد مستقبلها في تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لتزويد الطلبة بفرص عملية وتجارب ميدانية تساهم في بناء شخصياتهم الأكاديمية والمهنية.
وتمتد الاتفاقيتان لعام 2026 وتستمر لمدة 3 سنوات قابلة للتجديد، وتشكلان إطاراً للتعاون الأكاديمي والمجتمعي بين لوياك والجامعتين، بما يعزز دور التعليم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل، ويؤكد التزام «لوياك» والجامعات معًا بتطوير برامج نوعية تخدم الشباب والمجتمع على حد سواء.