محافظ العاصمة: «المبادرين» يدعم العمل الحر وريادة الأعمال
• {المركز نموذج رائد في الربط بين التعليم وسوق العمل}
• الفجام: خطة استراتيجية لدعم المشاريع وإنشاء ورش ومحلات
ذكر محافظ العاصمة الشيخ عبدالله سالم العلي، اليوم، أن مركز المبادرين والمشاريع الصغيرة التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يعتبر نموذجا رائدا في الربط بين التعليم التطبيقي ومخرجات سوق العمل.
وقال الشيخ عبدالله الصباح، في كلمة خلال زيارته المركز، إن «المبادرين والمشاريع الصغيرة» يسهم في تمكين الشباب من تأسيس مشاريعهم الخاصة ودعم ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، مما ينعكس إيجابا على تنويع مصادر الدخل ورفد الاقتصاد المحلي بمشاريع مستدامة يقودها شباب وطني طموح.
ولفت إلى ما توليه محافظة العاصمة من اهتمام كبير بدعم مثل هذه المبادرات النوعية عبر التعاون مع الجهات التعليمية والتدريبية ومؤسسات الدولة المختلفة، إيمانا منها بأهمية الاستثمار في الإنسان الكويتي وبدوره المحوري في تحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل أكثر ازدهارا.
وأشاد بجهود «هيئة التطبيقي» في دعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة، مثمنا ما تقدمه من بيئة داعمة ومحفزة للإبداع والابتكار تسهم في صقل مهارات الشباب وتطوير قدراتهم بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل واحتياجاته المتجددة ويعزز من جاهزية الخريجين للانخراط في مسارات مهنية منتجة.
خطة استراتيجية
من جهته، قال المدير العام لهيئة التطبيقي الدكتور حسن الفجام، لـ«كونا» خلال الزيارة، إن مركز «المبادرين» لديه خطة استراتيجية لدعم المشاريع بشكل أكبر، وإنشاء ورش ومحلات جديدة في موقع الشويخ، وكذلك توسيع الخدمات لتشمل جميع الطلبة والخريجين أصحاب الأفكار والمشاريع لتطبيق هذه المشاريع على أرض الواقع بعد التخرج.
وأشار الفجام إلى خطط المركز المستقبلية لتوسيع وتطوير المشروع وزيادة عدد الورش والمحال التي تدعم المواهب الكويتية الشبابية وتوفير البيئة الحاضنة لتحويل الأفكار والمشاريع إلى واقع لمساعدة الشباب في اكتساب الخبرة بالقطاع الخاص.