«الأهلي» يقدم النصائح للعملاء عبر مقابلة في تلفزيون الكويت
في إطار دعمه حملة «لنكن على دراية»
ضمن رسائل التوعية الهادفة لتحقيق الشمول المالي لدى جميع الفئات بالسوق الكويتي، شارك البنك الأهلي الكويتي، في مقابلة عبر قناة تلفزيون الكويت للحديث عن حملة لنكن على دراية التي تستمر بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، لتثقيف عملاء البنوك حول حقوقهم وواجباتهم عند إجراء المعاملات المصرفية على أنواعها.
وبهذه المناسبة، قدم رئيس وحدة الشكاوى وحماية العملاء في «الأهلي»، علي بوحمد، في مقابلة عبر برنامج صباح الخير يا كويت، نبذة عن أهداف الحملة، مع التركيز بشكل أساسي على توعية المشاهدين حول الغرفة المركزية وسبل حماية أنفسهم من عمليات الاحتيال المالي والمصرفي، وأهمية عدم مشاركة بياناتهم الشخصية مع أي جهة خرى، والحفاظ على سريّة بياناتهم، واعتماد أعلى معايير الأمان عند اختيار كلمات السرّ وغيرها.
وتضمنت الحلقة تعريفاً بأبرز أهداف حملة لنكن على دراية التي تشمل توفير المعرفة الكافية حول أهمية الاستفادة من الخدمات والمنتجات والحلول المصرفية المتنوعة بشكل آمن، وسبل مواجهة الاحتيال المصرفي وأبرز أساليب الادخار والاستثمار وغيرها من المواضيع.
وتمت دعوة المشاهدين إلى عدم الضغط على أي روابط مشبوهة، وعدم استخدام أي مواقع غير موثوقة، والاعتماد على مواقع وتطبيقات الشركات المعتمدة عند إجراء أي عملية شراء عبر الإنترنت.
وشجع بوحمد الجميع على ضرورة متابعة حملة لنكن على دراية ومحتواها الذي يتم نشره في مختلف فروع البنوك وعبر منصاتها ومواقع التواصل والمواقع الإلكترونية، والانتباه عند تعبئة رمز OTP لإتمام عمليات الدفع.
وتم تأكيد أن «الأهلي» يوفر أعلى مواصفات الأمان لخدمة العملاء وفق أرقى المستويات في الصناعة المصرفية، بحيث يعمل على الاستثمار الدائم في ترقية أنظمته الرقمية والإلكترونية للحفاظ على بيانات العملاء.
وشملت المقابلة التعريف بدور الغرفة المركزية التي تم إنشاؤها بتوجيه من بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، والتي تشترك بها جميع البنوك مع الجهات المعنية في الكويت، لتحليل ودراسة حالات الاحتيال، من أجل التعرف إلى آخر التطورات التي يتم اعتمادها في محاولة استهداف العملاء، وذلك لمساعدة الجهات المعنية في إعداد ونشر مواد توعية بشكل مستمر وسريع عن آخر المستجدات وكيفية التصدي لها.
وتساهم الدراسة أيضاً في التعرف إلى أبرز الدول التي تشهد أعلى عمليات احتيال وسرقة للبيانات والحسابات، واتخاذ قرارات سريعة لحظر قبول العمليات من هذه الدول، وعدم السماح بتسجيل بطاقات العملاء على المحافظ الإلكترونية منها لحمايتهم من أي عمليات مشبوهة.
ويأتي ذلك في وقت يواصل «الأهلي» دعمه الكامل لحملة لنكن على دراية، مما يسهم في الارتقاء بمكانته كمؤسسة مصرفية مسؤولة وحريصة على حماية العملاء، وتقديم أفضل الخدمات المصرفية في السوق ومواكبة التغيرات المستمرة التي تشهدها الصناعة المصرفية.