واشنطن تطلق عملية ضد «داعش» في سورية
دمشق تتعهد بمواصلة مكافحة التنظيم... والأردن يؤكد المشاركة بالضربات
في ردّ على هجوم تدمر الذي راح ضحيته 3 أميركيين، هم جنديان ومترجم مدني، شنّت القوات الأميركية عملية عسكرية ضد تنظيم داعش في سورية، وصفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها «ضربة انتقامية قوية جداً»، فيما توقّع مسؤولون أميركيون أن تستمر الضربات عدة أسابيع، وذلك بعد نحو 5 سنوات من إعلان واشنطن هزيمة التنظيم.
وأعلنت القيادة الوسطى في الجيش الأميركي (سنتكوم) «ضرب أكثر من 70 هدفا في أنحاء وسط سورية بواسطة طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية». وقال وزير الدفاع (الحرب) الأميركي، بيت هيغسيث، إن «القوات الأميركية بدأت عملية ضربة عين الصقر في سورية للقضاء على مقاتلين وبنى تحتية ومواقع تخزين أسلحة للتنظيم».
وقال مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس إن الغارات الأميركية استهدفت «خلايا لتنظيم الدولة الإسلامية في بادية سورية الواسعة، بما في ذلك بمحافظات حمص (وسط) ودير الزور (شرق) والرقة (شمال شرق)، ولم تتضمن عمليات برية».
وأوضح تلفزيون «الإخبارية» الرسمي أن التحالف الدولي استهدف مواقع في كل من بادية معدان بريف الرقة وبادية الحماد بريف دير الزور وجبل العمور.
ووفقا للتلفزيون «شارك الأردن، عبر سلاح الجو الملكي الأردني، بتنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت عدداً من الأهداف التابعة لعصابة داعش الإرهابية في مناطق جنوب سورية».
وقال مسؤول أمني سوري لـ «فرانس برس» إن «القصف كان عنيفاً، وسُمعت أصوات الانفجارات بكل منطقة البادية»، مضيفاً أن القصف استمر 5 ساعات. غير أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الضربات أسفرت عن مقتل 5 عناصر من «داعش»، بينهم «قائد خلية مسؤولة عن الطائرات المسيّرة» في دير الزور.
ونقلت شبكة إن بي سي الإخبارية الأميركية، أن عملية عين الصقر قد تستمر عدة أسابيع، وأن هدفها «ضرب المواقع التي يحاول تنظيم داعش إعادة تنظيم صفوفه فيها واجتثاث هذه العناصر الإرهابية وتدمير مواقعها على نطاق واسع».
وبعد وقت قصير من الغارات الجوية الأميركية، أكدت وزارة الخارجية السورية، في بيان أمس «التزام سورية الثابت بمكافحة تنظيم داعش وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية»، من دون الإشارة بشكل مباشر إلى الضربات. وأكدت أن السلطات السورية «ستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها».
ونسبت واشنطن الهجوم لـ «داعش»، علماً بأنه لم يعلن مسؤوليته عنه. وكان ذلك الحادث هو الأول من نوعه منذ سقوط حُكم بشار الأسد في ديسمبر 2024.
وقالت «سنتكوم» إنه منذ هجوم تدمر «نفذت الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها 10 عمليات في سورية والعراق، أسفرت عن مقتل أو اعتقال 23 عنصراً إرهابياً»، من دون تحديد التنظيمات التي ينتمون لها.
وهُزم «داعش» في سورية عام 2019، لكنّه لا يزال يحتفظ بخلايا، ولا سيما في الصحراء.
وتأتي مشاركة الأردن في هذه الضربات بعد أن أعلن العراق يوم الخميس الماضي أن قوات استخبارية عراقية تمكّنت، بالتنسيق مع قوات الأمن السورية والتحالف الدولي، من اعتقال هدفين مهمين مطلوبين للقضاء العراقي بإنزال جوي شمال شرقي سورية والقبض عليهما.
وأمس الأول، قتلت القوات العراقية نحو 4 من «داعش» في ضربتين جويتين على مضافتين تابعتين للتنظيم في محافظة الأنبار غربي البلاد قرب الحدود مع سورية.
وكانت السلطات التركية أعلنت، أمس الأول، اعتقال 107 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي نشطوا ضمن هيكله المالي في عمليات نُفذت في 32 ولاية تركية، بينهم عناصر نشطت في تحويل الأموال من مناطق النزاع في سورية إلى نساء على علاقة بالتنظيم هاجرن إلى تركيا ويقمن فيها.
وأعلنت القيادة الوسطى في الجيش الأميركي (سنتكوم) «ضرب أكثر من 70 هدفا في أنحاء وسط سورية بواسطة طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية». وقال وزير الدفاع (الحرب) الأميركي، بيت هيغسيث، إن «القوات الأميركية بدأت عملية ضربة عين الصقر في سورية للقضاء على مقاتلين وبنى تحتية ومواقع تخزين أسلحة للتنظيم».
وقال مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس إن الغارات الأميركية استهدفت «خلايا لتنظيم الدولة الإسلامية في بادية سورية الواسعة، بما في ذلك بمحافظات حمص (وسط) ودير الزور (شرق) والرقة (شمال شرق)، ولم تتضمن عمليات برية».
وأوضح تلفزيون «الإخبارية» الرسمي أن التحالف الدولي استهدف مواقع في كل من بادية معدان بريف الرقة وبادية الحماد بريف دير الزور وجبل العمور.
وذكر بيان «سنتكوم» أن «أكثر من 100 نوع ذخيرة موجهة بدقّة» استُخدم أثناء العملية، مضيفاً أن سلاح الجوّ الأردني شارك بالغارات. وأكد بيان أردني أن مقاتلات أردنية شاركت في الضربات.مسؤول أميركي لا يستبعد استمرار العملية عدة أسابيع
ووفقا للتلفزيون «شارك الأردن، عبر سلاح الجو الملكي الأردني، بتنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت عدداً من الأهداف التابعة لعصابة داعش الإرهابية في مناطق جنوب سورية».
وقال مسؤول أمني سوري لـ «فرانس برس» إن «القصف كان عنيفاً، وسُمعت أصوات الانفجارات بكل منطقة البادية»، مضيفاً أن القصف استمر 5 ساعات. غير أن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الضربات أسفرت عن مقتل 5 عناصر من «داعش»، بينهم «قائد خلية مسؤولة عن الطائرات المسيّرة» في دير الزور.
ونقلت شبكة إن بي سي الإخبارية الأميركية، أن عملية عين الصقر قد تستمر عدة أسابيع، وأن هدفها «ضرب المواقع التي يحاول تنظيم داعش إعادة تنظيم صفوفه فيها واجتثاث هذه العناصر الإرهابية وتدمير مواقعها على نطاق واسع».
وبعد وقت قصير من الغارات الجوية الأميركية، أكدت وزارة الخارجية السورية، في بيان أمس «التزام سورية الثابت بمكافحة تنظيم داعش وضمان عدم وجود ملاذات آمنة له في الأراضي السورية»، من دون الإشارة بشكل مباشر إلى الضربات. وأكدت أن السلطات السورية «ستواصل تكثيف العمليات العسكرية ضد التنظيم في جميع المناطق التي يهددها».
وفي 13 الجاري، بعد نحو شهر على انضمام دمشق رسمياً إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، خلال زيارة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع إلى واشنطن الشهر الماضي، فتح عنصر في قوات الأمن السورية، يعتنق أفكاراً متطرفة، النار على اجتماع عسكري أميركي ـ سوري في تدمر بمحافظة حمص، مما أسفر عن مقتل الأميركيين الثلاثة.مقتل 5 من «داعش» في الضربات الأميركية التي استهدفت 70 موقعاً
ونسبت واشنطن الهجوم لـ «داعش»، علماً بأنه لم يعلن مسؤوليته عنه. وكان ذلك الحادث هو الأول من نوعه منذ سقوط حُكم بشار الأسد في ديسمبر 2024.
وقالت «سنتكوم» إنه منذ هجوم تدمر «نفذت الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها 10 عمليات في سورية والعراق، أسفرت عن مقتل أو اعتقال 23 عنصراً إرهابياً»، من دون تحديد التنظيمات التي ينتمون لها.
وهُزم «داعش» في سورية عام 2019، لكنّه لا يزال يحتفظ بخلايا، ولا سيما في الصحراء.
وتأتي مشاركة الأردن في هذه الضربات بعد أن أعلن العراق يوم الخميس الماضي أن قوات استخبارية عراقية تمكّنت، بالتنسيق مع قوات الأمن السورية والتحالف الدولي، من اعتقال هدفين مهمين مطلوبين للقضاء العراقي بإنزال جوي شمال شرقي سورية والقبض عليهما.
وأمس الأول، قتلت القوات العراقية نحو 4 من «داعش» في ضربتين جويتين على مضافتين تابعتين للتنظيم في محافظة الأنبار غربي البلاد قرب الحدود مع سورية.
وكانت السلطات التركية أعلنت، أمس الأول، اعتقال 107 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي نشطوا ضمن هيكله المالي في عمليات نُفذت في 32 ولاية تركية، بينهم عناصر نشطت في تحويل الأموال من مناطق النزاع في سورية إلى نساء على علاقة بالتنظيم هاجرن إلى تركيا ويقمن فيها.