سفراء مهنئين: الكويت بقيادة صاحب السمو تواصل مسيرتها لترسيخ دعائم الاستقرار والتنمية الشاملة
واصل السفراء العرب والأجانب لدى البلاد تهنئة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وحكومة وشعب الكويت، بمناسبة الذكرى الثانية لتولّي سموه مقاليد الحكم.
وفي هذا السياق، قال السفير السعودي الأمير سلطان بن سعد: «يشرفني أن أتقدم باسمي وباسم أعضاء بعثة ومواطني المملكة العربية السعودية في دولة الكويت الحبيبة بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة بمناسبة الذكرى الثانية لتولي سموه مقاليد الحكم في كويت المحبة والإنسانية والسلام».
أضاف: «إنها لمناسبة تستحق الإشادة بقيادة سموه الكريم وما صاحبها في هذه المدة الوجيزة من إنجازات ونمو وازدهار».
وقال بن سعد: «وإذ أكرر وأذكر القاصي والداني بالعلاقات التاريخية والاستثنائية التي تربط المملكة العربية السعودية ودولة الكويت الشقيقة، والتي دائما ما تكون في مصلحة خليجنا المعطاء والمنطقة والعالم بأسره، فإنني أدعو المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وأهلها ويحفظ صاحب السمو ويمده بعونه وتوفيقه، ويسدد على طريق الخير خطاه».
السفير المصري
من ناحيته، أعرب السفير المصري لدى البلاد، محمد أبوالوفا، عن أصدق التهاني وخالص الأمنيات، معتبراً أن هذه المناسبة العزيزة تأتي في وقت تواصل فيه دولة الكويت الشقيقة بقيادة سمو الأمير، مسيرتها الحكيمة نحو ترسيخ دعائم الاستقرار، وتعزيز مسارات التنمية الشاملة، واستمرار دورها الإنساني والوسطي الرائد، وبما يرسخ مكانتها الإقليمية والدولية، ويحقق تطلعات الشعب الكويتي الكريم.
وأشاد أبوالوفا بعمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين مصر والكويت، وما تشهده من تعاون وثيق وتنسيق مستمر في مختلف المجالات، مؤكداً حرص مصر على مواصلة تعزيز كل أطر التعاون والعمل المشترك مع دولة الكويت الشقيقة، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين، ويدعم مسيرة العمل العربي المشترك.
وأعرب عن خالص تمنياته لسمو الأمير بموفور الصحة ودوام التوفيق، وللكويت الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الرشيدة، وللعلاقات المصرية - الكويتية المزيد من التطور والازدهار فى ظل القيادة الحكيمة لكلا البلدين.
وقالت سفيرة الاتحاد الأوروبي آن كويستينن: «بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، أتقدم بأحر التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لتولي سموه مسند الإمارة».
وأضافت: «يربط الاتحاد الأوروبي والكويت صداقة راسخة تقوم على أساس قيم مشتركة من السلام والاحترام المتبادل ودعم الأمم المتحدة والنظام الدولي متعدد الأطراف، وإذ نستذكر إنجازات العام الماضي في الكويت تحت ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو، فإننا نتطلع بتفاؤل إلى تعزيز شراكتنا في مختلف المجالات، بما في ذلك التجارة والاستثمارات، والأمن والاستقرار الإقليمي، والبحث العلمي والتعليم، والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن أمن الطاقة والتحول الأخضر».
وختمت كويستينن كلامها بالقول: «نتمنى لسموه كل التوفيق في مساعيه، ونتقدم مجدداً بصادق التهنئة لسموه والشعب الكويتي الصديق بهذه المناسبة المهمة».
الصين
وقال القائم بالأعمال في سفارة الصين ليو شيانغ «يطيب لي، بالأصالة عن نفسي ونيابة عن السفارة الصينية، أن أرفع إلى سمو أمير دولة الكويت أسمى آيات التهاني والتبريكات في هذه المناسبة».
وأكد شيانغ أن دولة الكويت شهدت، في ظل القيادة الحكيمة لسمو الأمير، إنجازات ملموسة في مختلف المجالات، تعكس عمق الإرث التاريخي للكويت والرؤية الوطنية الطموحة الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب الكويتي في الأمن والاستقرار والازدهار.
وأشار إلى أن قيادتي الصين والكويت تحافظان منذ عقود على علاقات ودية راسخة، لافتاً إلى أن الزيارات واللقاءات المتبادلة بين قائدي البلدين، خلال السنوات الأخيرة، أسهمت في دفع عجلة التعاون المشترك، وشهدت الشراكة الاستراتيجية الصينية - الكويتية تطوراً متواصلاً على مختلف الصعد.
وأضاف أن العام المقبل سيصادف الذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والكويت، كما ستستضيف الصين القمة الصينية - العربية الثانية، معرباً عن تطلع بلاده إلى العمل مع الكويت لتسريع تنفيذ التوافقات المهمة التي توصل إليها قائدا البلدين، ودفع العلاقات الصينية– الكويتية والصينية - العربية نحو مزيد من التطور الشامل والعميق.
وفي ختام تصريحه، أعرب شيانغ عن تمنياته لسمو أمير البلاد بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد في قيادة مسيرة الخير والنماء، متمنياً للكويت، في ظل القيادة الحكيمة لسموه، المزيد من التقدم والرخاء والازدهار في مختلف المجالات، ومؤكداً ثقته بأن الشراكة الاستراتيجية بين الصين والكويت ستواصل تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، ويعزز مكانة الكويت إقليمياً ودولياً.
السفير الأوكراني
من ناحيته، قال سفير أوكرانيا مكسيم صبح: «بمناسبة الذكرى الثانية لتولي سمو الشيخ مشعل الأحمد مقاليد الحكم في دولة الكويت الصديقة، أتقدم بخالص التهاني، متمنياً لسموه دوام الصحة والتوفيق، وللكويت المزيد من التقدم والازدهار، وأؤكد حرص أوكرانيا على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون مع الكويت».