منظمات أممية تحذر من استمرار ارتفاع معدلات الجوع في غزة

نشر في 20-12-2025 | 00:41
آخر تحديث 20-12-2025 | 00:42
epa11259993 (FILE) - A displaced Palestinian child holds up an empty pot as she waits with others to receive food aid provided by a Palestinian youth group in the Rafah refugee camp, Southern Gaza Strip, 25 January 2024 (reissued 05 April 2024). On 07 October 2023, Hamas militants launched an attack against Israel from the Gaza Strip. Six months later, and after more than 33,000 Palestinians and over 1,450 Israelis have been killed, according to the Palestinian Health Ministry and the Israel Defense Forces (IDF); the conflict continues with what the UN agencies described as a catastrophic humanitarian situation in the Gaza Strip and high political tensions in Israel. The UN Security Council passed a resolution on 25 March demanding an 'immediate ceasefire' in Gaza for the duration of the Muslim holy month of Ramadan. But with Ramadan soon over, both Gazans and relatives of Israelis taken hostage in the October attacks are unsure when this latest flare-up of a long term conflict will really end.  EPA/HAITHAM IMAD  ATTENTION: This Image is part of a PHOTO SET
epa11259993 (FILE) - A displaced Palestinian child holds up an empty pot as she waits with others to receive food aid provided by a Palestinian youth group in the Rafah refugee camp, Southern Gaza Strip, 25 January 2024 (reissued 05 April 2024). On 07 October 2023, Hamas militants launched an attack against Israel from the Gaza Strip. Six months later, and after more than 33,000 Palestinians and over 1,450 Israelis have been killed, according to the Palestinian Health Ministry and the Israel Defense Forces (IDF); the conflict continues with what the UN agencies described as a catastrophic humanitarian situation in the Gaza Strip and high political tensions in Israel. The UN Security Council passed a resolution on 25 March demanding an 'immediate ceasefire' in Gaza for the duration of the Muslim holy month of Ramadan. But with Ramadan soon over, both Gazans and relatives of Israelis taken hostage in the October attacks are unsure when this latest flare-up of a long term conflict will really end. EPA/HAITHAM IMAD ATTENTION: This Image is part of a PHOTO SET

حذرت منظمات أممية اليوم الجمعة من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية وارتفاع معدلات الجوع والمرض وسوء التغذية في قطاع غزة رغم الإعلان رسميا عن انتهاء المجاعة في ظل الدمار الهائل للبنية التحتية وانهيار سبل العيش والإنتاج الغذائي المحلي نتيجة القيود المفروضة على العمليات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في بيان مشترك صادر من جنيف عن كل من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية أكدوا فيه أن أكثر من 6ر1 مليون شخص (نحو 77 في المئة من السكان) لا يزالون يعانون من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي بينهم أكثر من 100 ألف طفل و37 ألف امرأة حامل ومرضعة معرضون لسوء التغذية الحاد حتى أبريل المقبل وذلك وفق أحدث تحليل للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

وأفاد البيان بأن معظم الأسر لا تزال تواجه نقصا كبيرا في الغذاء والمياه النظيفة رغم تدفق الإمدادات الغذائية والتجارية عقب إعلان إيقاف إطلاق النار وذلك في ظل الارتفاع الحاد لأسعار الأغذية المغذية وصعوبة الحصول عليها فضلا عن اعتمادهم الواسع على المساعدات الإنسانية واستمرار النزوح لأكثر من 730 ألف شخص.

وكان قد صدر في وقت سابق اليوم من العاصمة الإيطالية (روما) أحدث تحليل للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي حيث أعلن خروج جميع مناطق القطاع من مرحلة المجاعة (المرحلة الخامسة والأخطر) غير أنه صنف أربع محافظات في القطاع (شمال غزة ومحافظة غزة ودير البلح وخانيونس) حاليا ضمن مرحلة الطوارئ (وهي المرحلة الرابعة من التصنيف) وذلك حتى أبريل 2026 كما عدل تصنيف محافظة غزة من مرحلة المجاعة إلى مرحلة الطوارئ.

وأوضح البيان أن المرحلة الحالية تشير إلى انعدام حاد في الأمن الغذائي يتسم بفجوات كبيرة في استهلاك الغذاء وارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد وزيادة خطر الوفيات وذلك التحسن المسجل في التصنيف.

وأكد أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال هائلة إذ لا تلبي الاستجابة الإنسانية الحالية غير أبسط متطلبات البقاء على قيد الحياة فقط محذرين من انتكاس هذه المكاسب المحدودة بين ليلة وضحاها في حال عودة الحرب.

وطالبت المنظمات الأممية بضمان وصول إنساني وتجاري مستدام وآمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء القطاع ورفع القيود المفروضة على الواردات الأساسية بما في ذلك المنتجات الزراعية والغذائية ومستلزمات الرعاية الصحية فضلا عن زيادة التمويل لمنع مزيد التدهور وتمكين جهود التعافي.

back to top